إصابات وأضرار بالممتلكات في هجوم للمستوطنين على بروقين غرب سلفيت
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين، بينهم أطفال، الليلة الماضية، في هجوم نفذه مستوطنون على بلدة بروقين، غرب سلفيت بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مستوطنين من مستوطنة “بروخين” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، هاجموا بحماية جنود العدو الصهيوني، منازل المواطنين ومركباتهم ومحلات تجارية في البلدة ورشقوها بالحجارة، ما أدى لإصابة أفراد أسرة أحد المواطنين بجروح ورضوض، نقلوا إثرها إلى مستشفى سلفيت الحكومي.
وأضافت الوكالة أن المستوطنين حطموا زجاج منزل ومركبة تعود ملكيتهما لأحد الاطباء، ما تسبب بحالات هلع وخوف بين أفراد أسرته، كما حطموا زجاج مركبتين تعودان لمواطنين .
يشار إلى أن بلدات وقرى محافظة سلفيت تتعرض لاعتداءات يومية من قبل المستوطنين تحت حماية جيش العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يوسع عمليته البرية في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء أن جيش العدو الصهيوني وسع من نطاق عمليته العسكرية الجارية في قطاع غزة. وقالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي: “الجيش الإسرائيلي يوسّع نطاق المناورة البرية في قطاع غزة ويدفع بلواء ناحال ولواء جولاني إلى عدة مناطق في قطاع غزة”. بحسب قولها. والليلة الماضية قتل جندي “إسرائيلي” في كمين للمقاومة جنوب قطاع غزة من خلال تفجير عبوة ناسفة في قوة للعدو. وكشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة حول مقتل جندي صهيوني في غزة أمس في كمين للمقاومة. وقالت القناة 14 العبرية: “الحادثة التي وقعت الليلة الماضية في قطاع غزة، والتي قتل فيها الرقيب أول دانيلو موكانو، تكررت فيها مجددا حالة دخول قوة عسكرية إلى مبنى غير واضح لماذا لم يتم استهدافه أو تمشيطه قبل دخول القوات”. وفق قوله. وأضافت القناة العبرية: “العبوة الناسفة كانت من صنع حماس، وليست عبوة تابعة للجيش الإسرائيلي انفجرت وتسببت في انهيار المبنى”. على حد قولها. وتابعت: “من غير الواضح لماذا نستمر مرة تلو الأخرى في الدخول إلى هذه الكمائن القاتلة”. وكشفت القناة: “دانيلو هو القتيل الثاني منذ بداية عملية “عربات جدعون”، وذلك في وقت لم يبدأ فيه الجيش بعد باستخدام كامل قوته في القتال داخل غزة”. وفق قولها. وأردفت: “غزة مفخخة، هذا ما قامت به التنظيمات خلال وقف إطلاق النار، السؤال هو لماذا لا يتم استخلاص العبر، ونستمر في الدخول إلى هذه المصائد”. بحسب تعبيرها.