أمجد وهبة.. زوجان جمعهما فن المصغرات الخشبية.. منزل جدتهما أول الطريق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
هبة " و" أمجد"، زوجان جمع بينهما الحب والود والتفاهم، وأيضاً ممارسة نفس الهوايات الفنية، وهى تصميم مصغرات تحاكى الواقع سواء على هيئة قطع أثاث أو آلات فنية، وكذلك تصميم منازل لعرائس الأطفال، وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى، التى يجيدا تصميمها معاً.
تحدثت الزوجة هبة عبد العال، الحاصلة على بكالوريوس تجارة، ربة منزل، عن هواياتها مع زوجها أمجد الديسطي، الحاصل أيضاً على بكالوريوس تجارة، وقالت لصدي البلد مع المذيعة أوركيد سامي " :" الموضوع كان فى الأول بالنسبة لنا مجرد هواية بنحبها أنا وأمجد، بنمارسها وقت فراغنا، لكن مع الوقت تحولت لشغل، وده من أكثر من خمس سنين، فى الأول بدأنا بشغل العرائس المجسمة بالفوم، وكانت فكرتها جديدة وكنا بنحاول نخليها مش مجرد عروسة بس، بحيث تبقى ليها فائدة، زى نعمل مقلمة على شكل عروسة تنفع للأطفال وللكبار، وهدايا تتوزع فى السبوع، وطورنا التصميم وبدأنا نعمل عرائس لمهن معينة زى الدكتورة أو المدرسة، والتصميم ده عجب ناس كتير جداً".
استطردت :" بدأنا بعد كده نعمل تصميمات خاصة بمواسم دينية، زى فوانيس وزينة لشهر رمضان، وعرائس للمولد النبوى، ومن ناحية ثانية بدأنا نعمل أغلفة للكشاكيل المدرسية، وصممنا مصغرات وبيوت لعرائس الأطفال، محاكاة للواقع، مع الوقت بنتعلم و نطور أكتر فى شغلنا ".
هبة وأمجد لم يكتفيا بتصميم المصغرات ومنازل العرائس وغيرها من المشغولات اليدوية التى عرفا بها بين الناس، بل قررا مساعدة غيرهم من خلال إنشاء قناة تعليمية على موقع "اليوتيوب"، حيث قالت هبة:" قررت أنا وأمجد نعمل قناة تعليمية على اليوتيوب، عشان نقدر نعلم متابعينا ونفيدهم فى تنفيذ شغل الهاند ميد، زى عمل فن المصغرات وبيوت العرائس
وعن الأدوات التى يستخدمها هبة وأمجد فى تنفيذ تصميماتهم، قالت :" بنستخدم في شغلنا خامات كتير أوى، زي الخشب والفوم والفلين والقماش والكرتون المقوي، وحاجات كتير بنعملها إعادة تدوير ونستخدمها في تصميم المصغرات".
وعن الوقت الذى تقضيه هبة فى تنفيذ الأعمال اليدوية مع زوجها، قالت :"المجسمات والمصغرات الهاندميد، بتاخد وقت كبير جداً ومتعبة أوى، تقريباً ممكن الماكيت الواحد ياخد شغل لمدة أسبوع أو عشرة أيام، وبصراحة هو الموضوع متعب جداً وخصوصاً أن بناتي صغيرين، وطبعاً بشتغل في البيت، عشان أبقى متواجدة معاهم، وأقدر أتابع مذاكرتهم وطلباتهم".
وعن الصعوبات التى تقابل هبة وأمجد فى عملهم بالمشغولات اليدوية، قالت :"أكتر مشكلة بتقابلنا في شغلنا الشحن، لأن تصميماتنا بتحتاج إهتمام وإلا هتتلف وقت التوصيل، وكمان قلة الخامات فى السوق".
تحلم هبة بتحقيق العديد من الأمنيات مع زوجها أمجد، والتى عبرت عنها قائلة :"بتمنى إن شاء الله، بناتي يكبروا شوية، عشان نقدر نعمل ورشة خاصه بينا، نشتغل فيها وكمان نقدر نعلم فيها شغل الهاندميد، لأن ناس كتير بيطلبوا مننا نعمل ورش للتعليم، وكمان نعمل معرض باسم البراند بتاعنا ونعرض فيه شغلنا".
و اختتمت قائلة " أن الحقيقه انا وامجد عندنا هوايه تصميم المجسمات وبالاخص المجسمات صغيرة الحجم.(فن المصغرات).
وبنشعر بسعادة كبيرة قوى لما بنجسد مشهد حقيقي واقعى بكل تفاصيله سواء لاماكن تراثيه مصريه او شعبيه او آلات موسيقيه فى ماكت مجسم صغير الحجم.
و من اكتر المجسمات اللى بتنال إعجاب كتير قوي من العملاء مجسمات لاماكن وبيوت قديمه من زمان لان بيبقى فيها كتير من التفاصيل و الذكريات الجميلة اللى اكيد كانت موجودة فى حياتنا ايام زمان وبنفتكرها اول ما بنشوفها واللى بنتعمد نبرزها فى المجسمات اللى بنعملها..
زى الأماكن التراثيه والشعبية المصرية فى بلدنا، او الاسلاميه او بيوت وشوارع زمان بكل تفاصيلها الجميله. او آلالات الموسيقيه المصرية.
وبالفعل احنا صممنا العديد من المجسمات الصغيرة مثل
المسجد. وبيوت من أجيال سابقه زى جيل التمانينات والشارع المصرى بتاع زمان بأجواء رمضانيه والزينه والفوانيس متعلقه البيوت. والعربيه الكارو.وعربيه الفول. وطبليه زمان الخشب و ماكينه الخياطه. وآله العود
احنا مش بس بنجسد أماكن وأشياء فى مجسمات ملموسه احنا بنجسد زكرياتنا واحلى ايام عمرنا اللى بقالها سنين ونفسنا نفتكرها وترجع تاني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240416
إقرأ أيضاً:
"صرنا نضيق الأواعي".. المجاعة في غزة تدفع الفلسطينيين لتضييق ملابسهم!
رفح (قطاع غزة)- رويترز
اعتاد الخياط الفلسطيني أنور أبو كرش أن يوسع ملابس زبائنه في غزة، لكن بعد نحو ثمانية أشهر من الحملة العسكرية الإسرائيلية وأزمة الجوع التي تسببت فيها أصبح الآن يضيق هذه الملابس لتناسب أجسام الناس النحيلة.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص يواجهون مستويات "كارثية" من الجوع في غزة، وقالت إن هناك مجاعة في أجزاء من القطاع. وتراجعت إمدادات المساعدات إلى القطاع منذ أن بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح هذا الشهر.
وقال أبو كرش في مقطع مصور حصلت عليه رويترز "من مقاسات كبيرة لمصنع كبير، لماكينة صغيرة، وصرنا نضيق الأواعي (الملابس) لمقاسات صغيرة من قلة الأكل، من قلة الشرب، مفيشي حاجة الناس تاكلها، إنه كل العالم (الناس) عايشة ع المعلبات، المعلبات مفيشي فيها نصاحة (زيادة وزن) ولا فيها سكريات ولا فيها إشي. "لو فيه سكريات الناس تاكلها بتنصح (يزيد وزنها) متضعفش (لا ينقص وزنها)، ما حد بيقيف أواعيه، ما حد بيصغر أواعيه. أو كل الناس أواعيها زي ما هي".
وكان أبو كرش يعمل بينما كانت أم وأطفالها يقفون بالقرب منه ينتظرون أن ينتهي من تضييق ملابسهم.
وقالت المرأة التي عرفت نفسها باسم أم علاء أبو سميحة "أنا وزني كنت 90 كيلو وكنت أوسع أواعي، هالقيت (حاليا) صرت نضيق أواعينا أنا وأولادي وأحفادي. فالحياة يعني متعبة لدرجة محدش يتخيل إنه نعيشها يعني في ها الأيام هادي".
وأضافت "مش بس إحنا يعني ضعفنا وخسينا ونزل وزننا، حتى هاي بنت بنتي تأثرت بالحرب وضعفت، وهي جبت أواعيها، هايني بأضيق لها البنطلونات تبعتها وبنضيق لها عشان يلبسوهن، الكل يعني تأثر بها الحرب هادي وكله بيخس وزنه من قلة الغذاء يعني، مفيشي زي أول أكل وشرب يعني، ولا غذاء زي الناس".
وفي دير البلح بوسط غزة، عرض الناس صورا التقطت لهم قبل الحرب لمقارنة مظهرهم بعد أشهر من الحرب، مع نزوح الجميع تقريبا من منازلهم، وكيف كانوا يتمتعون بصحة أفضل قبل أكتوبر. وعرضت أم أرشد السرسق صورة لابنها محمد البالغ من العمر خمس سنوات.
وقالت "الصورة هادي (هذه) لمحمد، خمس سنين، هادي صورته قبل الحرب... وبعدين ضعف كتير كتير كتير، وزنه خس كتير. يعني تقريبا الأواعي ملهوش غير غيارين عندي مش أكتر، بابدل هادي بهادي. ولما باحس إنه خس عن الأول باضطر إني آخدها ع الخياط وأقيفله إياها".
ويأتي العدوان الإسرائيلي على رفح في إطار حملة عسكرية أوسع نطاقًا فجرها هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر.
وكانت المدينة الواقعة على الحدود مع مصر آخر مكان في غزة لم تدخله القوات الإسرائيلية بالقوة، وقد لجأ لرفح أكثر من مليون فلسطيني أجبرتهم الحرب على النزوح من منازلهم.
وفر معظمهم حاليًا، وتوجه العديد منهم لمنطقة المواصي الساحلية خارج رفح حيث يعيشون في خيام أو أكواخ، وتوجه البعض الآخر إلى ركام منازلهم السابقة.
وفي خان يونس، على مقربة من رفح، كانت إكرام ال حام تحتمي في خيمة بين الأنقاض مع أسرتها. وتتدلى الملابس من بقايا السقف المحطم.
وقالت إن لهم في هذا المنزل ذكريات كثيرة، مشيرة إلى أنها أنجبت فيه خمسة أطفال وربتهم "بقلبي ودمي"، واصفة أطلاله المدمرة بأنها أصبحت كهفا من الخوف.
وأوضحت إكرام أنها تنظر لمنازل الآخرين والأنقاض وتتساءل "متى ستعود فلسطين، أو حتى غزة؟".
ونقبت إكرام بين الأنقاض وتفقدت الثلاجة القديمة للأسرة التي كانت تحتوي في السابق على طعام للأطفال الذين يعانون الآن من الجوع.
وفي الليل، ومع عدم وجود كهرباء، يصبح الركام مُخيفًا.
وأشارت إكرام إلى أنها كانت دائما تجد الأطفال يلعبون في البيت وكانوا سعداء، أما الآن فلا ترى أحدًا سعيدًا.
حدث وأنت نائم| العثور على جثة صبي داخل حظيرة مواشي بالشرقية.. وإحباط محاولة تهريب كمية من الكبتاجون