في واقعة يلفها الغموض.. العثور على جثة متفحمة ببرشيد يستنفر المصالح الأمنية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم مرزوقي
كشفت مصادر متطابقة لـموقع"أخبارنا" أنه تم العثور صباح اليوم الاثنين 15 أبريل 2024، على جثة متفحمة داخل بناء صفيحي، بدوار ظهر العطار أولاد علال.
ووفقا لذات المصادر، فإن المعاينة الأولية أظهرت أن الجثة تعود لشخص في عقده الرابع، ينحدر من الحي الحسني بمدينة برشيد.
وقد حضرت إلى عين المكان مصالح الأمن الوطني مرفوقة بخبراء الشرطة التقنية والعلمية والسلطات المحلية، حيث تم نقل جثة الهالك صوب مركز الطب الشرعي بالدار البيضاء، لإخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مزيد من التفكك.. آخر التطورات الأمنية في اليمن
عواصم - رويترز
قال المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن إنه استولى على أراض واسعة من الحكومة المعترف بها دوليا بما في ذلك بعض حقول النفط، مما أدى إلى تجدد القلاقل بعد سنوات من انحسار معظم القتال في الحرب الأهلية التي تعيشها البلاد.
وسيطر المجلس، المدعوم من الإمارات، على محافظة حضرموت بشرق اليمن الأسبوع الماضي. وقال شهود إن القوات المدعومة من السعودية انسحبت، على نحو مفاجئ، من المحافظة الغنية بالنفط دون مقاومة تذكر.
وتهدد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن الذي وصلت فيه الحرب الأهلية إلى نقطة جمود في عام 2022. وأحيا الهدوء النسبي الذي ساد اليمن في السنوات القليلة الماضية الآمال في تحقيق السلام بين جماعة الحوثي التي تسيطر على المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى في شمال البلاد والحكومة المدعومة من السعودية والمعترف بها دوليا ومقرها الجنوب.
ووفقا لبيان نُشر على موقع المجلس الانتقالي الجنوبي على الإنترنت، عقد رئيس المجلس عيدروس الزبيدي اجتماعا في عدن بجنوب البلاد يوم السبت رحب فيه بما أسماه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في محافظتي حضرموت والمهرة.
ولم ترد حكومتا السعودية والإمارات على طلبات للتعليق. وكان البلدان في السابق جزءا من تحالف ضد الحوثيين لكنهما اختلفا لاحقا لدعم أطراف متنافسة.
ولم يرد المجلس الانتقالي الجنوبي على طلب للحصول على مزيد من التفاصيل حول تقدمه، بما في ذلك الأراضي التي يسيطر عليها الآن، وما إذا كان واجه مقاومة من الأطراف المدعومة من السعودية أو ما إذا كان تقدمه جرى بإيعاز من الإمارات.
وكانت القوات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في البداية جزءا من التحالف الإسلامي السني الذي تقوده السعودية والذي تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين. لكن موقف المجلس من الحكومة تحول وسعى إلى إقامة حكم ذاتي في الجنوب، بما في ذلك مدينة عدن الساحلية الرئيسية حيث مقر الحكومة المدعومة من السعودية.
وكان شمال اليمن وجنوبه دولتين منفصلتين في الفترة من 1967 إلى 1990.