مدير مشروع مترو الإسكندرية: إزالة قضبان قطار أبوقير.. وجار هدم المحطات ورصف المزلقانات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشف المهندس سيد كامل مدير مشروع مترو الإسكندرية عن ما تم إنجازه من أعمال حتى الآن حيث تمت إزالة القضبان، وجار إزالة مباني المحطات وتم إجراء أعمال الرفع المساحي والجسات واختبارات التجربة للخوازيق والانتهاء من التصميمات وتم تسليم كل مواقع المشروع للشركة المنفذة تمهيدًا للبدء في الأعمال المدنية للمشروع.
كما تم استعراض ما تم الانتهاء منه بشأن أعمال الرصف الخرساني لكافة مزلقانات المشروع وعددها 13 مزلقانًا في تقرير نقلته وزارة النقل، حيث تم الانتهاء من الرصف الخرساني لعدد 9 مزلقانات وجار الانتهاء من الباقي تباعًا للمساهمة في تحقيق انسيابية حركة المرور.
من جانبه أكد وزير النقل الفريق كامل الوزير في تصريحات صحفية على هامش جولته للمشروع الأسبوع الماضي، أهمية المشروع الذي سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية، كما أن له دورًا كبيرًا في المساهمة الفعّالة له في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة المستهدفة لمحافظة الإسكندرية، مضيفًا أن المشروع يهدف أيضًا إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط، وخاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، وكذلك استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الاختناقات المرورية بالإسكندرية، وخفض استهلاك الوقود حيث إن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة كما يهدف المشروع أيضا إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب/ساعة/إتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة وزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلي 100 كم/ساعة وتحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلي 2,5 دقيقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إزالة الأنقاض من 16 حياً بحلب
حلب-سانا
أطلقت محافظة حلب بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني، ومديرية الطوارئ والكوارث مشروعاً واسعاً لإزالة الأنقاض من 16 حياً متأثراً ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية، وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي لتسهيل عودة الأهالي.
شهد إطلاق المشروع حضور محافظ حلب المهندس عزام الغريب، ونائبه فواز هلال، ورئيس مجلس المدينة محمد علي العزيز، حيث أكدوا أن المبادرة تأتي ضمن جهود متواصلة لإعادة إعمار المدينة وترميم أحيائها الأكثر تضرراً.
وتشمل الحملة أحياء موزعة على ثلاثة قطاعات رئيسية، منها السكري وصلاح الدين وبستان القصر والأنصاري وهنانو وغيرها بهدف ترحيل أكثر من 75 ألف متر مكعب من الأنقاض مع الالتزام الصارم بالمعايير الفنية والسلامة المهنية وقوانين الملكية.
ويجري تنفيذ المشروع على مراحل تبدأ بتحديد مواقع العمل بالتنسيق بين الفرق الهندسية والدفاع المدني، يليها فرز الأنقاض وإرسال المواد القابلة للتدوير إلى معمل الراموسة، بينما يتم التخلص من النفايات غير القابلة لإعادة الاستخدام بطرق آمنة.
ومن المزمع التعاقد مع موردين خارجيين خلال المراحل القادمة لتسريع عمليات الإزالة.
ويُتوقع أن يسهم المشروع في تهيئة البنى التحتية الضرورية، وتحفيز الحركة الاقتصادية من خلال توفير فرص عمل، وتقليل كلفة الإعمار عبر استخدام مواد معاد تدويرها.
وأكد القائمون على المشروع التزامهم بمواصلة الأعمال حتى استكمال إزالة جميع الأنقاض، وفتح الطرقات تمهيداً لعودة النازحين واستكمال مسيرة النهوض بالمدينة.
تابعوا أخبار سانا على