المُفكر الطبيب/ الأصبحي توقف قلبه الكبير عن الخفقان
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المُفكر الطبيب الأصبحي توقف قلبه الكبير عن الخفقان، ودَّعته إلى مثواه الأخير في جو حزين، وفي لحظات ألم إنساني موجع لجميع احبابه ومعارفه وعموم المواطنين اليمنيين الذي عرفوه مسؤولاً وقائداً ومفكراً .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المُفكر الطبيب/ الأصبحي توقف قلبه الكبير عن الخفقان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ودَّعته إلى مثواه الأخير في جو حزين، وفي لحظات ألم إنساني موجع لجميع احبابه ومعارفه وعموم المواطنين اليمنيين الذي عرفوه مسؤولاً وقائداً ومفكراً كبيراً، ملأ الدنيا في زمانه فِكراً ناضجاً وسلوكاً مميزاً، وكتابات رصينة متوازنة ثرية، كيف لا؟، وهو الطبيب الإنسان/ الأصبحي قد عاش الحياة المهنية والسياسية والفكرية في بلادنا طولاً وعرضاً، اشبعها فِكراً ونشاطاً تنظيمياً وإعلامياً وحزبياً وأدبياً، لأن له في كل حقل من تلك الحقول بصمة واضحة وأثر بَيِّن، ونقشاً لن يُمحى، ومساهمة كبيرة وملموسة وايجابية.
المُفكر/ أحمد الأصبحي إنسانٌ كبيراً جداً، حمل في صدره ووجدانه قلباً نابضاً وحيوياً ومفعماً بالروح الإنسانية الخالصة طيلة رحلة حياته المليئة بالنجاحات الجمة.
تعرفت عليه شخصياً بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، هُنا في صنعاء، وتحدثنا طويلاً حول أهمية الوحدة اليمنية والحفاظ عليها، وتحدثنا طويلاً حول التطوير التنظيمي والفكري والسياسي لتنظيم المؤتمر الشعبي العام، لأهمية هذا التنظيم في الحياة السياسية في الجمهورية اليمنية باعتباره تنظيم سياسي وطني استمد واستلهم فِكره وتراثه وتجربته من نضالات الشعب اليمني، وليس به ذلك الفِكر المستورد من خارج الوطن بامتداداته الحزبية والدينية والفكرية وحتى العروبية.
كُنت اناقشه وجمعٌ من أساتذة جامعة عدن الخارجين للتو من عضوية الحزب الاشتراكي اليمني في عدن، بسبب صراعاتنا الحزبية الاشتراكية الدوغمائية العقيمة طيلة فترة تجربتنا الاشتراكية الفاشلة في جنوب الوطن، ناقشناه باعتباره أحد أبرز المفكرين المؤتمريين الذين صاغوا وثيقة الميثاق الوطني، كوثيقة نظرية وتنظيمية وفِكرية لتنظيم المؤتمر الشعبي العام.
لقد كان أستاذنا الفقيد/ الأصبحي بحراً واسعاً من التجارب الفِكرية والسياسية والحزبية اليمنية والعربية، وكان واسع الاطلاع على التجارب الفِكرية التنظيمية الحزبية على المستوى الدولي.
من يتأمل سيرته العلمية والعملية والوظيفية يحتار في تخصصه وفي قدراته وتجاربه الثرية الخصبة، لأنه شغل منصب وزير للصحة وهو اختصاصه العلمي كطبيب، وشغل منصب رئيس جامعة صنعاء العتيدة وهذا أمر طبيعي باعتباره متخصص أكاديمي في العلوم الطبيعية، لكن أن يتبوأ مناصب وزارة التربية والتعليم، ووزارة الخارجية، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزير دولة لمجلس الوزراء، فهذا يعني أنه موسوعة لا حدود لها في التجارب الادارية القيادية في بلادنا، علاوة على بروزه كمُنظِّر سياسي للفِكر الحزبي المُعقَّد لتنظيمنا الرائد، وهو المؤتمر الشعبي العام ذات التجربة الواسعة في خدمة اليمن وشعبه العظيم.
زُرته لعدد من المرات أنا وعدد من الأصدقاء والزملاء، والشخصيات المثقفة والوزراء والقياديين إلى منزله العامر في صنعاء بعد أن اقعده المرض، وأصيب بجلطة خبيثة اقعدته الفراش لشهور، لكنه أبى الاستسلام للمرض، وشمَّر عن قلمه الرشيق، وفِكره المتوقد، وثقافته الغزيرة، وتجاربه الواسعة، وشرع في كتابة العديد من الروايات الجميلة والتي ستبقى خالدة في المكتبة اليمنية والعربية والعالمية، وتناول موضوعات ذات صبغات طبية، وسياسية، واجتماعية وفكرية، وأنتج العديد من هذه النتاجات الفِكرية وهو حبيس منزله وطريح فراشه، وأثبت لنا وللجميع وللإنسانية بأن (عمر الإنسان) هي عبارة عن أرقام سنوات متوالية نعدها عداً فحسب، لكن المهم هو الانتاج الذي يتحقق في ذلك الوعاء الزمني الذي حبانا الله سبحانه وتعالى كي ننجز فيها مهام وأعمال مفيدة خالدة للإنسانية جمعاء.
لقد تعلمت من أستاذنا/ الأصبحي دروس جمه في الصبر على تناقضات مصاعب الحياة، وكيفية أن يتحمل الفرد مِنَّا مصاعب الحياة وتحدياتها، وكيفية استغلال كل لحظة في زماننا لتقديم عملاً مفيداً للإنسان وللوطن وللشعب، إنه مدرسة واسعة الثراء في التجارب الإنسانية، وهو المسكون بحب هذا الوطن اليمني العظيم، وهو الحامل لقلب وعقل وضمير إنساني كبير، كانت بوصلته للبقاء والسكن في مدينته العظيمة صنعاء، الذي رفض مغادرتها في زمن العدوان والحصار، على الرغم من حاجته الماسة للبقاء خارج الوطن لتلقي العلاج والاستشفاء والمعاينة الدائمة.
نعم هؤلاء الكبار العظماء من قادتنا الأفذاذ هم من رفض مغادرة اليمن في زمن العدوان السعودي ـــ الإماراتي ـــ الأمريكي، رفضوا المغادرة استشعاراً منهم بعظمة الوطن اليمني الحر المقاوم للعدوان، ويعرفون تماماً ماذا سيسجل التاريخ في قادم الأيام عن الصامدين إلى جانب شعبهم اليمني، وعن اولئك النفر من المرتزقة والخونة الذين وقفوا إلى جانب العدوان ومخططاته القذرة ضدَّ شعبنا اليمني العظيم.
المُفكر العظيم/ أحمد الأصبحي وقف إلى جانب أهله ومواطنيه وشعبه اليمني العظيم حتى آخر يوم من حياته، وبالتالي هو ترك درس ملحمي إضافي للتاريخ
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المُفكر الطبيب/ الأصبحي توقف قلبه الكبير عن الخفقان وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف أنقذ الجمهوريون بمجلس الشيوخ قانون ترامب الكبير؟
بعد مناورات سياسية وصدامات علنية وخلف الكواليس، نجح الجمهوريون في مجلس الشيوخ، مساء الثلاثاء، في إقرار مشروع "القانون الكبير والجميل" الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويتضمن حزمة من الإصلاحات الضريبية وخفضا في الإنفاق الحكومي.
التصويت لم يكن سهلا، فأعضاء المجلس من الحزب الجمهوري كانوا يسابقون الزمن لإقرار المشروع ليوقّع عليه الرئيس الأميركي بحلول 4 يوليو/تموز، وهو الموعد الذي اختاره ترامب للإعلان عنه بصورة رسمية.
لكن، لم يكن الوقت وحده الذي صعّب المهمة، فقد كانت هناك الانشقاقات داخل الحزب التي بلغت ذروتها عصر الثلاثاء، عندما انتهى التصويت بنتيجة متقاربة جدا، 51 صوتا مقابل 50، بعد أن تدخل نائب الرئيس جيه دي فانس ليرجّح الكفة لصالح الشيوخ الجمهوريين.
"مشروع القانون الكبير والجميل"، هو حزمة تشريعية شاملة قدمها ترامب قبل أسابيع، وتم تمريره في مجلس النواب بفارق ضئيل في 22 مايو، بأغلبية 215 صوتا مقابل 214 صوتا.
ووصف ترامب القانون بأنه أهم تشريع في ولايته الثانية، وهو مشروع قانون واحد من شأنه أن يمهد لتنفيذ أجندته الداخلية… pic.twitter.com/CFqie8YkNG
— الجزيرة نت | اقتصاد (@AJAeconomy) June 11, 2025
انشقاق ومفاوضات مرهقةمع بداية التصويت، سعت قيادة الحزب الجمهوري في احتواء الاعتراضات الداخلية، إلا أن مهمة زعيم الأغلبية، جون ثون، اصطدمت بعقبات جدية بعدما تمسّك عدد من الجمهوريين بمطالبهم بإجراء تعديلات على النسخة القادمة من مجلس النواب.
ولتفادي عرقلة المشروع، سارع الرئيس ترامب، بحسب تقارير إعلامية، إلى الاتصال بالشيوخ الجمهوريين هاتفيا، ودعا بعضهم إلى لعب الغولف معه خلال عطلة نهاية الأسبوع لضمان تمرير قانونه.
ولم يكتفِ ترامب باللقاءات الاجتماعية، بل لجأ إلى وسائل التواصل ليحذّر المعارضين من أعضاء حزبه بأن "لا تُبالغوا!"، مذكّرًا إياهم بأنه "لا يزال عليكم إعادة انتخابكم".
خالف 3 أعضاء جمهوريين التيار، واتفقوا على أن مشروع القانون سيحرم ملايين الأميركيين من الرعاية الصحية التابعة لبرنامج "الميديكيد".
إعلانوعبرت السيناتورة سوزان كولينز من ولاية مين عن مخاوف عميقة من تأثير التخفيضات على ثلث سكان ولايتها، وحذّرت من تداعيات كارثية على المستشفيات الريفية ودور الرعاية.
ولم تيأس السيناتورة وحاولت أن تجري تعديلا على الحزمة عبر اقتراح لزيادة في التمويل، لكن اصطدمت بمعارضة ديمقراطية، مما جعلها تصف موقفهم بـ"النفاق السياسي".
وفي تصريح ينم عن الإحباط، قالت كولينز بعد مفاوضات مطولة مع قادة الحزب الجمهوري إن الصعوبات التي تواجهها مع مشروع القانون "تتجاوز بكثير ما يمكن حله" لتصوت بعدها ضد القانون وتصبح واحدة من 3 جمهوريين انضموا إلى الأعضاء الديمقراطيين في رفضه.
وفي صباح السبت، أصدرت إدارة ترامب بيانا دعت فيه الشيوخ الجمهوريين إلى تمرير مشروع القانون، مع التوضيح بأن "الرئيس ترامب ملتزم بالوفاء بوعوده، وأن الفشل في تمرير هذا القانون سيكون بمثابة الخيانة العظمى".
ومن بين الجمهوريين الذين طالتهم نيران ترامب، السيناتور توم تيليس من ولاية نورث كارولينا، الذي لم يتوان في إبداء معارضته الصريحة لمشروع القانون، ورأى أن تمريره سيُعرّض ولايته لخسارة تقدر بـ26 مليار دولار من مخصصات برنامج "ميديكيد"، ما يعارض الوعد الذي قطعه لناخبيه.
وقبل التصويت النهائي، صعّد الرئيس ترامب من ضغوطه، مستهدفا السيناتور تيليس عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، توعّد فيه بالبحث عن منافس جمهوري ودعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
لكن تيليس، الذي بدا أنه قد حسم خياره الأخلاقي، وأعلن في اليوم التالي أنه لن يسعى لإعادة انتخابه، هذا الإعلان منحه، كما قال لاحقا "الحرية المطلقة في معارضة القانون"، ليصبح بذلك من أقوى الأصوات الجمهورية التي صوّتت ضد المشروع.
أما الجمهوري الأخير الذي صوّت بـ"لا"، فهو السيناتور راند بول من كنتاكي، الذي جادل في الجوانب المالية للمشروع، معتبرا أنه سيؤدي إلى تضخم العجز الوطني، كما عارض زيادة سقف الدَّين بمقدار 5 تريليونات دولار.
وأكد بول أنه كان يعمل طوال فترة التصويت "لمنع الكونغرس من زيادة ديوننا"، وكشف في منشور على منصة إكس أنه التقى نائب الرئيس جيه دي فانس وحاول تقديم تسوية تتضمن خفضا جذريا في سقف الدَّين بنسبة 90%، لكن عرضه قوبل بالتجاهل، في حين اختار الكونغرس "التخلي عن دافعي الضرائب"، بحسب ما ذكر.
الصوت الذي كان من الممكن أن يغيّر المعادلة ويفشل مشروع ترامب العظيم، هو صوت السيناتورة الجمهورية ليزا موركوفسكي من ألاسكا، التي كان التركيز عليها عاليا من قادة الحزب الجمهوري الذين كثّفوا جهودهم لاستمالتها، بينما تولّى السيناتور ليندسي غراهام مهمة إقناعها خلف الأبواب المغلقة، مقدما الضمانات بشأن قسائم الطعام المخصصة لولايتها.
وبالفعل، نجح الجمهوريون في حسم تأرجحها في دعم مشروع ترامب وقبول المساومة لتصوّت في النهاية لصالح المشروع.
إعلانلكن تلك الخطوة لم تمر دون انتقاد، إذ حمّلها بعض المعارضين من الحزب الديمقراطي في المجلسين مسؤولية تمرير القانون، وهو ما أشار إليه السيناتور الديمقراطي كريس مورفي، بصورة غير مباشرة: "كان بإمكان صوت جمهوري واحد أن ينقذ ملايين الأطفال من الجوع".
وأشار تقرير صادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس قدر أن 11.8 مليون أميركي إضافي سيفقدون التأمين الصحي بحلول عام 2034 إذا أُقِرّ القانون.
كما توقع المكتب أن يضيف المشروع ما يقرب من 3.3 تريليونات دولار إلى العجز الوطني خلال السنوات العشر المقبلة.
بالطبع، صوّت الديمقراطيون بالإجماع ضد القانون، وكانوا مدركين أنهم الأقلية في الكابيتول ولا استطاعة لهم في عرقلة المشروع، لكن لم يمنعهم ذلك من المماطلة واستنزاف الوقت عبر عدة طرق، من ضمنها قراءة النص التشريعي الذي تجاوز الألف صفحة خلال الـ16 ساعة، بالإضافة إلى اقتراح تعديلات على بعض الحزم لتأخير التصويت، رُفضت جميعها.
واعتبر الديمقراطيون أن تمرير القانون "خيانة للشعب الأميركي"، بحسب تعبير زعيم الأقلية تشاك شومر، الذي صرّح بعد التصويت بأن الجمهوريين "جلبوا لمجلس الشيوخ العار وسيطاردهم هذا التصويت لسنوات مقبلة".
من ناحية أخرى، يستعد هؤلاء لاستخدام القانون بعد إجازته بشكل نهائي، في تعزيز حظوظهم لاستعادة السيطرة على الكونغرس من خلال الاستفادة منه في حملتهم ضد الحزب الجمهوري خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
ويرى مراقبون أن الفرصة مواتية للديمقراطيين للاستفادة من التحولات داخل الحزب نتيجة رفض مشرعين جمهوريين الانسياق خلف أجندة ترامب، مثل إعلان السيناتور توم تيليس، والنائب دون بيكون من نبراسكا، عدم الترشح، مما يخلق مقاعد شاغرة في الولايتين.
ويعوّل المعارضون للقانون بأنه لا يحظى بدعم كاف من الأميركيين، فالاستطلاعات حملت إشارات تحذيرية للجمهوريين، خاصة الحزم المتعلقة بالتخفيضات على برنامج "الميديكيد" لتوفير 350 مليار دولار لتأمين الحدود والأمن القومي، بما في ذلك عمليات الترحيل.
أظهر استطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك في الفترة من 22 إلى 24 يونيو/حزيران، أن 55% من الناخبين يعارضون مشروع القانون، بينما يؤيده 29%.
ولم يُبدِ 20% آخرون رأيهم، بينما كشف استطلاع آخر أجرته صحيفة "واشنطن بوست" في نفس الشهر، عن رفض 42% له مقابل تأييد لا يتجاوز 23%.
بعد تمريره في مجلس الشيوخ، يعود المشروع بصيغته المعدلة مرة أخرى إلى مجلس النواب لإجازته، وبذلك يتحقق الشرط المتعلق بموافقة كلا المجلسين على جميع البنود، ومن ثم تحويله إلى البيت الأبيض ليوقّع عليه الرئيس الأميركي.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب مايك جونسون أن "الجمهوريين في مجلس النواب مستعدون لإنهاء المهمة"، لكن عبّر عن عدم رضاه بما فعله الشيوخ من تعديلات على نسخة مجلس النواب التي أُقرت في أواخر مايو/أيار الماضي، بأغلبية ضئيلة جدا بعد صعوبات لا تختلف عن التي جرت في الجانب الآخر من الكابيتول في الأسابيع الماضية.
وعلى الرغم من المخاوف من معارضة بعض النواب الجمهوريين، فقد وعد جونسون بالعمل على "إقناع جميع أعضائنا بالموافقة".
وأجرى الشيوخ الجمهوريون تخفيضات كبرى على برنامج الرعاية الطبية، وفي الاعتمادات الضريبية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع إضافة مئات المليارات من الدولارات إلى العجز مقارنة بخطة مجلس النواب.
وعلى خلاف نبرته السابقة، خاطب ترامب نواب حزبه بأسلوب أقل حدة هذه المرة، إذ يرى أن مسار المشروع سيكون سهلا في مجلس النواب "إذا توحد الجمهوريون وتجاهلوا المتباهين"، حاثا إياهم على الإسراع في تمرير النسخة النهائية ليوقعها قبل عطلة عيد الاستقلال.