"العمانية للغاز الطبيعي المسال" توقع اتفاقية بيع 800 ألف طن متري سنويا لشركة يابانية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال مع شركة جيرا، والتي تقتضي بتوريد ما يصل إلى 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من المجمع الصناعي للشركة العمانية للغاز الطبيعي لصالح شركة جيرا على مدار 10 أعوام بدءا من عام 2025.
وتساهم هذه الاتفاقية في رفد التعاون القائم بين الشركتين، حيث تعد شركة جيرا أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال من سلطنة عُمان في اليابان، كما تتطلع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال من خلال هذا التعاون إلى ترسيخ مكانتها في الأسواق اليابانية، إذ تعد اليابان أحد أبرز الوجهات للغاز الطبيعي المسال من سلطنة عُمان على مدى العقدين الماضين.
وقال حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: "تساهم اتفاقية البيع والشراء هذه في تعزيز الشراكة المتنامية بين الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال و شركة جيرا والتي تعد أحد أبرز رواد قطاع الطاقة في اليابان، حيث تساهم هذه الاتفاقية في تسليط الضوء على الثقة التامة التي توليها شركة جيرا بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، كما تساهم هذه الاتفاقية في ضمان فرص النمو الاقتصادي لكلا الطرفين من خلال تسهيل عمليات الوصول للأسواق الرئيسية".
وتساهم الاتفاقية في تعزيز سمعة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال كمزود يمكن الاعتماد عليه للغاز الطبيعي المسال، كما تُظهر قدرتها الريادية على إدارة العمليات التجارية بكفاءة لتوفير طاقة آمنة ومستدامة للعملاء حول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشرکة العمانیة للغاز الطبیعی المسال شرکة جیرا
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية تكشف عن “روابط عاطفية” مع الروبوتات
في ظل تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ الباحثون يدرسون مدى تشابه الروابط العاطفية التي يُشكلها البشر مع هذه التقنيات بعلاقاتهم الإنسانية.
تفاعلات معقدة مع الآلة: نظرية التعلق في مواجهة الذكاء الاصطناعي
في دراسة حديثة أُجريت في اليابان ونُشرت في مجلة “Current Psychology” بتاريخ 9 مايو 2025، طوّر باحثون من جامعة واسيدا أداة جديدة لقياس طبيعة التعلق العاطفي بين الإنسان والذكاء الاصطناعي. ووجدوا أن بعض الأشخاص يسعون للحصول على الدعم والطمأنينة من أنظمة الذكاء الاصطناعي، بينما يُفضل آخرون تجنب أي ارتباط عاطفي.
يُشير الباحث المشارك فان يانغ إلى أن أبحاثهم ركزت دائمًا على كيفية تكوّن الروابط العاطفية بين البشر، لكن مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT، التي توفر شعورًا بالأمان لبعض المستخدمين، أصبح من الضروري دراسة طبيعة هذه العلاقة الجديدة.
“مقياس الخبرات في العلاقات بين الإنسان والذكاء الاصطناعي” يكشف عن الأبعاد العاطفية
لإجراء الدراسة، ابتكر الفريق مقياسًا جديدًا أطلقوا عليه اسم “مقياس الخبرات في العلاقات بين الإنسان والذكاء الاصطناعي” (EHARS)، لقياس الميول النفسية والعاطفية التي يُظهرها الأفراد عند تعاملهم مع الذكاء الاصطناعي.
أظهرت النتائج أن نحو 75% من المشاركين استخدموا الذكاء الاصطناعي للحصول على نصائح وإرشادات، مما يُشير إلى أن الكثيرين لا ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي كمجرد أداة معلومات، بل كمصدر للدعم النفسي.
حددت الدراسة بُعدين رئيسيين لفهم العلاقة العاطفية بين البشر والذكاء الاصطناعي:
قلق التعلق: وهو يشير إلى الحاجة المستمرة للشعور بالطمأنينة والخوف من عدم تلقي استجابات كافية من الذكاء الاصطناعي.
تجنب التعلق: وهو يُعبر عن الميل إلى الابتعاد عن الروابط العاطفية مع هذه الأنظمة، وتفضيل التفاعل المحدود والوظيفي.
تطبيقات مستقبلية: تصميم ذكاء اصطناعي أكثر تعاطفًا
تُوضح هذه النتائج أن الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع الذكاء الاصطناعي تتأثر بأنماط التعلق العاطفي لديهم، تمامًا كما يحدث في العلاقات بين البشر. ورغم أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن البشر يُطورون مشاعر حقيقية تجاه الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تُؤكد أن الأطر النفسية المستخدمة لفهم العلاقات الإنسانية يُمكن تطبيقها أيضًا لفهم علاقات البشر بالتكنولوجيا.
بناءً على ذلك، يمكن استخدام هذه النتائج لتحسين تصميم الرفقاء الرقميين أو أدوات الدعم النفسي المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، يمكن تعديل استجابات روبوتات المحادثة المستخدمة في علاجات العزلة أو تطبيقات الصحة النفسية لتناسب احتياجات المستخدمين العاطفية المختلفة، مثل تقديم استجابات أكثر تعاطفًا لمن يعانون قلق التعلق، والحفاظ على مسافة مع من يتجنبون التعلق.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمطورين أو علماء النفس استخدام مقياس EHARS لتقييم العلاقة العاطفية التي يُشكلها الأشخاص مع الذكاء الاصطناعي، وتعديل استراتيجيات التفاعل وفقًا لذلك.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب