الحرة:
2024-06-12@04:03:19 GMT

نزاع قضائي بين ليبيا وأمير بلجيكي بسبب 15 مليار دولار

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

نزاع قضائي بين ليبيا وأمير بلجيكي بسبب 15 مليار دولار

شرعت السلطات الليبية في اتخاذ جملة من الإجراءات القضائية الاحترازية من أجل الطعن في حكم صادر عن محكمة بلجيكية، يقضي بمصادرة حوالي 15 مليار يورو (15.9 مليار دولار) من أموالها المجمدة في الخارج.

وأفادت صحيفة "ذا ناشيونال نيوز" الإماراتية، بأن القضية باشرتها المؤسسة الليبية للاستثمار على مستوى المركز الدولي لتسوية المنازعات لدى البنك الدولي.

وأكد المصدر ذاته أن النزاع القائم بين الطرفين يعود إلى عام 2008، بعد القضية التي حرّكها وريث العرش البلجيكي، الأمير لوران، بخصوص مشروع يتعلق بتشجير المناطق الصحراوية في ليبيا، والذي توقف عام 2011، حيث يسعى الأمير منذ ذلك الحين للحصول على 37 مليون يورو (39.3 مليون دولار) بالإضافة إلى الفوائد.

بعد 9 سنوات.. البورصة الليبية تعود إلى العمل استأنفت سوق الأوراق المالية الليبية (البورصة) التداول، الاثنين، في إحدى القاعات بالعاصمة طرابلس بعد توقف دام أكثر من تسع سنوات بسبب الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.

وتواجه ليبيا جملة من المشاكل من أجل استرجاع أموالها وأصولها المجمدة في الخارج، المقدرة بحوالي 150 مليار دولار، بالإضافة إلى 144 طنا من الذهب، حسب ما أشار إليه تقرير سابق صادر عن وكالة رويترز.

وفي نوفمبر الماضي، قالت المؤسسة الليبية للاستثمار، إنها نجحت في رفع آخر الحجوزات القضائية التي كانت مفروضة على أصولها في فرنسا، من قبل أطراف وشركات دولية تسعى لاستخدامها في سداد مستحقات مزعومة.

وفي نفس السياق، تم الإعلان عن نجاح مفاوضات استرجاع طائرة شحن تملكها ليبيا كانت محتجزة في ماليزيا، ضمن عملية كاملة تشمل التفاوض على استرجاع العديد من الطائرات والسفن المحتجزة في الخارج بسبب عقوبات دولية.

وكشف مكتب "استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة"، التابع لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، عن نجاح مفاوضات لاسترجاع طائرة شحن ليبية من طراز" C130"، وذلك بعد رفع العقوبات عنها.

النفط في ليبيا.. تحذير من تغذية الصراع ودعوات للتوزيع العادل يبرز ملف النفط في ليبيا إلى الواجهة من جديد، وينذر بمشهد قاتم، في بلد يعاني انقساما سياسيا حادا منذ الإطاحة بالزعيم الراحل، معمر القذافي، قبل نحو 12 عاما، حيث هددت الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق بوقف تصدير النفط، فيما حذر السفير الأميركي، ريتشارد نورلاند، من الخلاف بشأن مسألة توزيع إيرادات النفط وإمكانية تغذية الصراع بسببها.

والحديث عن موضوع الأموال المجمدة بالنسبة للسلطات الليبية يتجدد من حين إلى آخر، حيث سبق لمسؤولين على مختلف المستويات أن طالبوا بضرورة رفع القيود عنها وتمكين الشعب من الاستفادة منها.

وحذرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية دولا لم تسمها من "محاولة الاستيلاء" على الأموال الليبية المجمدة في الخارج منذ عام 2011، مؤكدة أنها "لن تسمح بتحقق ذلك".

وقال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، في كلمة أمام أعضاء مجلس الأمن: "نعيد تحذيرنا لبعض الدول التي تحاول وضع يدها والحجز أو الاستيلاء على أموال الليبيين وأصولهم المجمدة التابعة للمؤسسة الليبية للاستثمار".

والعام الماضي، أوفدت حكومة طرابلس مسؤولا إلى واشنطن، لتعقب وضع الأموال المجمدة في الخارج ومطالبة مسؤولين سياسيين وأمنيين أميركيين من أجل مساعدة ليبيا في استرجاع هذه الأموال، وفق ما كشفت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

لكن سياسيين في ليبيا يتحدثون عن عدم "وجود ثقة كاملة في المسؤولين الليبيين الحاليين من طرف عواصم غربية، على خلفية انتشار ممارسات وقضايا الفساد في هيئات ومؤسسات رسمية في البلاد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

محمد شيمشك: نتوقع زيادة في الاستثمارات المباشرة

أنقرة (زمان التركية) – صرح وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، بأن هناك زيادة متوقعة في الاستثمارات الدولية المباشرة مع الخطوات المتخذة في إطار البرنامج الاقتصادي للحكومة.

وحول تقييمه لميزان المدفوعات لشهر أبريل، ذكر الوزير أن العجز السنوي في الحساب الجاري ارتفع بشكل طفيف إلى 31.5 مليار دولار في أبريل بسبب زيادة عجز التجارة الخارجية بسبب تأثير العطلة.

وقال شيمشك: ”نتوقع أن يتأرجح عجز الحساب الجاري بين 24-27 مليار دولار في بقية العام وأن يكون أقل بكثير من توقعات البرنامج متوسط الأجل البالغ 34.7 مليار دولار في نهاية العام، نظرًا لزيادة عجز التجارة الخارجية بسبب تأثير العطلة، ارتفع العجز السنوي في الحساب الجاري بشكل طفيف إلى 31.5 مليار دولار في أبريل“، مضيفًا أن الاتجاه الإيجابي في تدفقات التمويل الأجنبي استمر“.

وأكد شيمشيك أنه كان هناك تدفق صافٍ للخارج بقيمة 1.5 مليار دولار في استثمارات المحافظ في الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي وصافي تدفق للداخل بقيمة 5.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الحالي.

وارتفعت نسب تجديد الديون الخارجية، بما في ذلك السندات متوسطة الأجل، من 90% إلى 158% للقطاع المصرفي، ومن 72% إلى 116% للقطاع الخاص غير المصرفي خلال الفترة نفسها. ونتوقع أيضًا زيادة في الاستثمارات الدولية المباشرة من خلال الخطوات التي نتخذها ضمن نطاق برنامجنا.

 

Tags: استثماراتاسطنبولالتمويل الخارجيتركياعجز التجارة الخارجية التركيةمحمد شيمشاك

مقالات مشابهة

  • "كيودو": مجموعة G7 تخطط لإنشاء صندوق لتوجيه الأصول الروسية المجمدة إليه
  • محمد شيمشك: نتوقع زيادة في الاستثمارات المباشرة
  • تحويلات العمالة الأجنبية: 11 مليار دولار سنويًا الى الخارج
  • تركيا.. الميزان الجاري يسجل أعلى عجز خلال 9 أشهر
  • عبد الكبير: تشابه الأسماء والإفراج عن الأموال المجمدة من أسباب إغلاق معبر رأس اجدير
  • بايدن وماكرون يتفقان على دعم أوكرانيا بأصول روسيا المجمدة
  • بسبب الحرب على غزة.. 2.7 مليار دولار عجزًا في ميزانية إسرائيل خلال مايو
  • الأرقام واختبار الخارج.. أرامكو السعودية قبل وبعد الطرح الجديد
  • الفيتوري: شخص واحد من يقوم بإدارة مصرف ليبيا ولا يوجد مجلس إدارة ولجنة للسياسية النقدية
  • أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية بسبب مخاوف من تراجع الطلب