تشتري أوبو رينو 11 ولا Reno 11F.. مقارنة توضحلك الفرق
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
لا تقتصر المنافسة في عالم الهواتف الذكية على العلامات التجارية المختلفة فحسب، بل أيضا ضمن تشكيلة العلامة التجارية الخاصة، ويتجلى ذلك في هواتف شركة أوبو الرائدة في صناعة الهواتف الذكية، والمعروف بتقنياتها المبتكرة وتصميماتها التي تركز على المستخدم.
مقارنة بين أوبو رينو 11 و Reno 11F
وخلال هذه المقالة، سنتعمق في مقارنة تفصيلية بين اثنين من أحدث هواتف أوبو وهما: أوبو رينو 11 و Reno 11F، ستشمل هذه المقارنة توضيح الفرق بين كلا الهاتفين من حيث التصميم والشاشة والأداء والكاميرا وعمر البطارية والميزات الإضافية، مما يوفر فهما شاملا لما يقدمه كل طراز.
التصميم:
يظهر كل من Reno 11F و أوبو رينو 11، التزام شركة أوبو بالتصميم الأنيق والعصري.، يوفر هاتف رينو 11، بأبعاده 162.4 × 74.3 × 7.9 مليميتر ووزنه 182 جراما، إحساسا متميزا يجمع بين الأناقة والقبضة المريحة، جودة بنائه هي من الدرجة الأولى، مما يعكس مزيجا من المتانة والجاذبية الجمالية.
وفي المقابل، يعد جهاز أوبو Reno 11F، أكثر إحكاما وأخف وزنا، حيث تبلغ أبعاده 161.1 × 74.7 × 7.5 مليميتر ويزن 177 جراما، وهذا يجعله أكثر قابلية للتحكم فيه بـ يد واحدة، مما يجعلها جذابة للمستخدمين الذين يعطون الأولوية لسهولة التعامل وقابلية النقل، ومع ذلك، فإن كلا الطرازين لا يتنازلان عن إحساسهما المتميز، وقد تم تصميمهما لتلبية أذواق مستخدمي الهواتف الذكية الحديثة.
تعد الشاشة عنصرا مهما في أي هاتف ذكي، ويتفوق كلا الطرازين في هذا المجال، يتميز هاتف رينو 11، بشاشة منحنية ثلاثية الأبعاد من نوع AMOLED يبلغ قياسها 6.73 بوصة، بدقة 1080 × 2412 بكسل ومعدل تحديث يبلغ 120 هرتز، مما يوفر ألوانا نابضة بالحياة وألوانا سوداء عميقة، وتعتبر هذه الشاشة الكبيرة عالية الدقة مثالية لاستهلاك الوسائط والألعاب والاستخدام اليومي، مما يوفر تجربة غامرة.
ومن ناحية أخرى، يتميز هاتف أوبو Reno 11F، بشاشة مسطحة من نوع AMOLED بقياس 6.7 بوصة، وبدقة 1080 × 2412 بكسل ومعدل تحديث يبلغ 120 هرتز، على الرغم من أنها توفر دقة مماثلة، تتفقوق هذه الشاشة في معدل السطوع الذي يبلغ 1100 شمعة، بدلا من 950 شمعة في شاشة رينو 11، مما يجعلها توفر رؤية واضحة ونابضة بالحياة تحت أشعة الشمس.
من ناحية الأداء، يعمل كلا الهاتفين بواسطة معالج ميدياتك من نوع Dimensity 7050، وهو عبارة عن مجموعة شرائح ثماني النواة تعمل بتردد 3.2 جيجا هرتز، يضمن هذا المعالج القوي بالإضافة إلى معالج الرسوميات Mali-G68 MC4، أداءً سلسا وفعالا عبر مختلف التطبيقات والمهام.
ولكن يختلف الطرازن من حيث سعات الذاكرة، حيث زودت أوبو هاتف رينو 11، بخيارات ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 أو 12 جيجابايت وما يصل إلى 256 جيجابايت من مساحة التخزين، بينما يوفر هاتف أوبو Reno 11 F، خيار واحد بسعة 8 رام + 256 جيجابايت.
ويأتي كلا الطرازين مع مجموعة من الميزات الإضافية، بما في ذلك دعم 5G وإمكانيات SIM المزدوجة وأحدث خيارات الاتصال مثل Wi-Fi 6 وBluetooth 5.3، ودعما لتقنية الاتصال قريب المدي NFC.
في مجال التصوير الفوتوغرافي، تم تجهيز كلا الهاتفين الذكيين بإعدادات كاميرا رائعة، يتميز أوبو رينو 11، بمجموعة كاميرات ثلاثية، بما في ذلك مستشعر أساسي بدقة 50 ميجابكسل، ومستشعر ثانوي بدقة 32 ميجابكسل، ومستشعر ثالث بدقة 8 ميجابكسل، يسمح هذا الإعداد بالتصوير الفوتوغرافي متعدد الاستخدامات، بدءا من المناظر الطبيعية التفصيلية وحتى اللقطات المكبرة.
وبالمقارنة، يتميز هاتف Reno 11 F، بإعداد ثلاثي العدسات يتضمن مستشعر أساسي بدقة 64 ميجابكسل، ومستشعر ثانوي بدقة 8 ميجابكسل، ومستشعر ثالث بدقة 2 ميجابكسل، مما يوفر مجموعة من خيارات التصوير الفوتوغرافي.
ويحتوي كلا الهاتفين على كاميرا أمامية مميزة بدقة 32 ميجابكسل لالتقاط صور السيلفي وإجراء مكالمات فيديو عالية الجودة، ويتفوق كلا الهاتفين في التقاط صور عالية الجودة في ظروف الإضاءة المختلفة.
يعد عمر البطارية عاملا حاسما للعديد من المستخدمين، تم تجهيز هاتف أوبو رينو 11 ببطارية بسعة 5000 مللي أمبير، مدعومة بشحن سريع بقوة 67 وات، ويوفر هذا المزيج توازنًا بين طول العمر والشحن السريع الذي يمكنه شحن البطارية بالكامل في أقل من ساعة، ويأتي هاتف Oppo Reno11 F بسعة بطارية وسرعة شحن مماثلة.
السعر:
يعد كل من أوبو رينو 11، الذي يبدأ من سعر 19.990 جنيها مصريا، وOppo Reno 11 F الذي يبلغ سعره حوالي 15.500 جنيها مصريا، من الهواتف الذكية الاستثنائية، يقدم كلا منهم نفس المواصفات تقريبا ولكل منهما نقاط قوة فريدة، ويعد الاختلاف الأبرز هو إعدادات الكاميرا الخلفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو أوبو رينو 11 مقارنة مقارنة موبايلات هواتف أوبو الهواتف الذکیة کلا الهاتفین أوبو Reno 11 مما یوفر
إقرأ أيضاً:
هواوي تستخدم شريحة بدقة 5 نانومتر في لابتوب جديد رغم العقوبات الأميركية
في خطوة قد تُثير قلق واشنطن، أفادت تقارير إعلامية صينية أن شركة SMIC، وهي أكبر مصنع رقاقات في الصين ، وثالث أكبر مسبك في العالم، قد تمكنت من تصنيع شريحة بدقة 5 نانومتر باستخدام تقنية DUV التقليدية، دون الاعتماد على أجهزة الطباعة الحجرية المتطورة EUV التي تُحظر عليها بموجب العقوبات الأميركية والهولندية.
وكان يُعتقد سابقًا، أن SMIC تقتصر قدرتها التصنيعية على عقدة 7 نانومتر N+2، وهي التقنية المستخدمة في معالج Kirin 9010 الذي زود هواتف هواوي الرائدة Pura 70 في أبريل 2024. لكن التطورات الأخيرة تشير إلى إمكانيات أكثر تقدمًا.
معالج Kirin X90 في MateBook Pro: إعادة تدوير أم قفزة تقنية؟أطلقت هواوي مؤخرًا حاسوبها المحمول الجديد MateBook Pro، الذي يعمل بنام HarmonyOS ويحتوي على شريحة Kirin X90 من تصميم وحدة HiSilicon التابعة لهواوي. ورجّح مسرب تقني أن الشريحة ليست سوى نسخة معدلة من Kirin 9010، مع إعادة ترتيب أنوية المعالجة فقط.
غير أن محطة CCTV الصينية الرسمية فاجأت المتابعين بتقرير أكدت فيه أن معالج Kirin X90 تم تصنيعه فعليًا باستخدام عقدة تصنيع N+3 بدقة 5 نانومتر من SMIC، وهو ما يفتح الباب أمام فرضية أن هواوي باتت تمتلك شرائح متقدمة رغم القيود الأميركية المشددة.
وبحسب تقرير CCTV الذي أعاد نشره المسرب @Jukanlosreve عبر منصة "X"، فقد استُخدمت أجهزة DUV القديمة التي اشترتها SMIC قبل فرض العقوبات، لإجراء طباعات متعددة على الرقاقة، ما ساعد على تقليل ضبابية الرسوم النمطية رغم محدودية طول موجة DUV (193 نانومتر) مقارنة بـ EUV.
كما أشار مستخدم آخر على "X" يدعى @zephyr_z9 إلى أن كثافة الترانزستورات في معالج Kirin X90 تصل إلى 125 مليون ترانزستور لكل ميليمتر مربع، وهي أقل بقليل من كثافة عقدة TSMC 5nm (نحو 138 مليون/مم²)، لكنها مماثلة تقريبًا لعقدة Samsung Foundry من نفس الجيل.
إنتاجية منخفضة تثير تساؤلاترغم التقدم التقني المحتمل، فإن التحديات الإنتاجية لا تزال ماثلة. فقد كشف أحد المحللين أن SMIC تنتج حاليًا 3,000 رقاقة شهريًا فقط من هذه الشريحة الجديدة، بمعدل نسبة نجاح لا تتجاوز 20%، وهي نسبة منخفضة جدًا مقارنة بالحد الأدنى المقبول عالميًا والبالغ 70% لبدء التصنيع الكمي.
مخاوف أميركية متزايدة من الاستخدامات العسكريةوإن صحت هذه التقارير، فإن قدرة SMIC على إنتاج شرائح 5 نانومتر دون EUV تمثل تطورًا مقلقًا لصنّاع القرار في واشنطن، خصوصًا في ظل المخاوف من استخدام هواوي لتقنيات المعالجة المتقدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي أو الأنظمة العسكرية، رغم العقوبات التجارية والتكنولوجية المفروضة من قبل الولايات المتحدة.