هل يجوز الدعاء فقط في السجود وترك التسبيح.. أزهري يوضح
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سؤال يشغل بعض المصلين خاصة في تلك الأيام حيث يتقرب الجميع لله عز وجل بالدعاء ، سواء في السجود أو خارج الصلاة .
وفي هذا الصدد ، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا ، إن الركوع يجب في تعظيم الله وليس فيه دعاء أما ، السجود فالدعاء فيه أفضل فيجوز ترك التسبيح والدعاء مباشرة ، لأن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد .
هل ترك التسبيح في الركوع والسجود يبطل الصلاة ؟
سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء الأصل عند مذهب جمهور أهل العلم أن تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجب، فمن تركه عمدا أو سهوا، فصلاته صحيحة .
هل الإطالة في السجود بعد رفع الإمام يبطل الصلاة
قالت دار الإفتاء في ردها على سؤال حول كيفية اتباع المأموم للإمام في الصلاة وحكم إطالة بعض المصلين السجود رغم قيام الإمام إن الواجب على المأموم متابعة إمامه في الصلاة، فرضا كانت أو نفلا.
واستشهدت الدار عبر بوابتها الإلكترونية على ذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإن صلى قائما فصلوا قياما. رواه البخاري.
ومنه يتبين لك أن إطالة السجود خلف الإمام إما أن يكون مبطلا للصلاة أو أنه مخالف للسنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجود دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل التهنئة برأس السنة الهجرية بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن تهنئة المسلمين بعضهم بقدوم العام الهجري الجديد أمر مستحب شرعًا ولا يصح وصفه بالبدعة، مشيرة إلى أن التهاني لا تقتصر فقط على الأعياد الشرعية، بل تكون مشروعة عند تجدد النعم واندفاع النقم، كما هو الحال مع بداية عام جديد يُعد نعمة في حد ذاته.
وردًا على سؤال ورد إلى الدار بشأن حكم التهنئة بالعام الهجري، قالت إن وصف بعض الناس لهذه التهنئة بأنها بدعة غير دقيق، لأن التهاني تُعتبر من مظاهر الفرح والسرور المشروعين، كما أن بداية العام تتكرر سنويًا، فهي تُعد "عيدًا" بالمعنى اللغوي، حيث يُطلق أهل اللغة على كل ما يعود بـ"العيد"، وهو ما أكده الإمام الأزهري في كتابه "تهذيب اللغة"، حيث أشار إلى أن العيد مشتق من العَوْد أو العادة، لما فيه من تكرار وارتباط بالفرح أو الحزن.
كما أوضحت الفتوى أن عددًا من علماء الفقه أكدوا مشروعية التهنئة بالأعوام والشهور، ومنهم الإمام زكريا الأنصاري الذي نقل عن الحافظ المنذري جواز التهنئة دون أن تكون سنة أو بدعة. كذلك، ذكر ابن حجر الهيتمي أنها تُستحب، واعتبرها القليوبي من الأمور المندوبة.
وخَلُصت دار الإفتاء إلى أن التهنئة بالعام الهجري تُعد سلوكًا محمودًا لما تحمله من إحياء لذكرى الهجرة النبوية وما فيها من معانٍ روحية وتاريخية عظيمة، فضلًا عن كونها مناسبة يتجدد فيها عمر الإنسان ونعم الله عليه، وهو ما يستوجب الشكر والتهنئة.