بتجرد:
2025-08-01@01:43:01 GMT

6 أفلام عربية في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

6 أفلام عربية في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي

متابعة بتجــرد: تشارك 6 أفلام عربية في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، المُقرر انطلاقها في الفترة من 14 إلى 26 مايو المقبل، إذ تمثل الأفلام كلا من السعودية، ومصر، والمغرب والصومال، وفلسطين، في مسابقات المهرجان المختلفة، المعلن عنها حتى الآن.

ويُشارك فيلم “شرق 12″من مصر، للمخرجة هالة القوصي، في مسابقة “أسبوعي المخرجين”، بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، وعمر رزيق، وفايزة شامة، سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى.

وتدور أحداث الفيلم في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب “عبده” على “شوقي البهلوان” الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف، و”جلالة” الحكاءة التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد، ويخطط “عبده”، مستعينا بموهبته، مع الشابة “ننة” لكسر قبضة “شوقي” ونيل الحرية في عالم أرحب.

السينما السعودية للمرة الأولى

وتشارك السينما السعودية لأول مرة، في الدورة المُقبلة من مهرجان كان السينمائي، من خلال فيلم “نوره” للمخرج توفيق الزايدي، والذي سيُعرض ضمن قسم “نظرة ما” مع 14 فيلماً آخرين، فقد سبق وشهد هذا الفيلم عرضه العالمي الأول خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر الماضي، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي.

“نورة” بطولة الفنانين يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، ويتناول العمل أحداث قرية نائية في السعودية خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث تعيش “نورة” معظم حياتها بعيدًا عن عالم القرية، وتتغير حياتها عندما يصل “نادر”، المعلم الجديد، إلى القرية، ويلتقيها ويوقظ فيها شغفها بالفن، ويقدم لها أفكارًا جديدة خارج القرية، ما يجعلها تدرك أنها بحاجة إلى ترك عالمها.

وتلقى “نورة” دعمًا من صندوق البحر الأحمر، التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، والتي أبدت اعتزازها وفخرها في “دعم هذا العمل الاستثنائي ووصوله إلى مهرجان كان”.

آثار صندوق البحر الأحمر، حاضرة أيضاً في الدورة المرتقبة من مهرجان كان، من خلال فيلم “إلى أرض مجهولة” للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، والذي يُنافس في مسابقة “أسبوعي المخرجين”، لتبُدي المؤسسة اعتزازها بالمستوى الذي وصل له الفيلم، مُشددة على التزامها بتعزيز ورفع مستوى رواية القصص المؤثرة في عالم السينما.

وتدور أحداث الفيلم حول صديقين فلسطينيين، “شاتيلا” و”فاتح”، اللذان يجدان أنفسهما محاصرين في أثينا، محاولين الهرب إلى شمالي أوروبا بحثًاً عن حياة أفضل، ومع تعقيدات الرحلة وصعوبات الهجرة، يجدان أنفسهما في مواجهة تحدٍّ جديد، حيث يفقدان المبلغ المالي المخصص للهجرة، وينجرفان في سلسلة من الأحداث غير المتوقعة، وسيجد “شاتيلا” نفسه أمام خيار صعب بين حريته الشخصية وصداقته مع “فاتح”.

ويعود المخرج المغربي نبيل عيوش لمهرجان كان، بفيلم “الكل يحب تودة”، بعد آخر مشاركة له قبل عامين “علي صوتك”، ويروي فيلم عيوش الجديد، قصة سيدة تحارب من أجل ضمان مستقبل أفضل لابنها الأصم الأبكم، وهو بطولة نسرين الراضي.

“رفعت عيني إلى للسماء”

كما يُنافس الفيلم المصري “رفعت عيني إلى للسماء” إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، في مسابقة “أسبوع النقاد” الـ63 للأفلام الروائية، وذلك في منافسة مع 6 أفلام من أميركا، والبرازيل، وفرنسا، والأرجنتين، وبلجيكا وتايوان.

الفيلم تدور أحداثه في فلك قصص 3 مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن بين حكاية “ماجدة” التي تحلم بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح وتصبح ممثلة، وحكاية “هايدي” التي تحلم بأن تصبح راقصة باليه، في حين تحلم “مونيكا” بأن تصبح مغنية مشهورة.

وحصل الفيلم المصري على دعم صندوق البحر الأحمر السينمائي، بجانب الفيلم الفرنسي البلجيكي Animal للمخرجة إيما بينستان، الذي شارك في قسم قيد الإنجاز في ⁧‫سوق البحر الأحمر، وحصل على دعم الصندوق، والذي سيتم عرضه ضمن العروض الخاصة بالمهرجان.

ويُمثل الصومال، فيلم “القرية جوار الجنة” The Village Next to Paradise، والذي جرى تصويره كاملًا في الصومال، وتدور أحداثه حول عائلة تواجه تحديات في تحقيق أهدافها الفردية ومواجهة تعقيدات الحياة الحديثة، حيث يسلط الضوء على مشاعر الحب والثقة والمرونة ودورها المحوري في توجيه  مسار الشخصيات، وهو تأليف وإخراج هو مو هراوي، وبطولة أكسمن كالي، وفاراكس كاناب، وأكسميد إبراهيمين، وأحمد محمود صلبان.

حصل هذا الفيلم، على عدة منح، منها وتدور أحداثه حول عائلة تواجه تحديات في تحقيق أهدافها الفردية ومواجهة تعقيدات الحياة الحديثة، حيث يسلط الضوء على مشاعر الحب والثقة والمرونة ودورها المحوري في توجيه  مسار الشخصيات، وهو تأليف وإخراج هو مو هراوي، وبطولة أكسمن كالي، وفاراكس كاناب، وأكسميد إبراهيمين، وأحمد محمود صلبان.

تيري فريمو

مدير المهرجان تييري فريمو، وعلى هامش المؤتمر الصحفي، الذي عُقد الأسبوع الماضي، للإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الـ77، تحدث عن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وتأثيره التحويلي على المشهد السينمائي في المنطقة.

وبدورها، قالت إدارة مهرجان البحر السينمائي، في بيانٍ عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، إنّ: “كلمات تييري فريمو، تعكس كلماته الاعتراف العالمي بمهمتنا، في رفع وتمكين أصوات صانعي الأفلام من داخل المنطقة، من شواطئ البحر الأحمر وخارجها، فنحن ملتزمون برعاية المواهب السينمائية، وتعزيز الإبداع، وجسر الثقافات من خلال قوة رواية القصص”.

main 2024-04-17 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: البحر الأحمر السینمائی مهرجان کان فی الدورة فی عالم

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر

مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.

وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".

التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.

وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.

 ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.

كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".

وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.

واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ​عالم بـ الأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على «القايمة» آثم
  • الخميس المقبل.. انطلاق الدورة الـ 22 لمهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • وزير التنمية الإدارية يختتم فعاليات الدورة الأولى من برنامج التمكين التدريبي الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • البحر الأحمر.. ختام الدورة التدريبية عن الحماية المدنية والسلامة المهنية
  • واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • فتح باب الترشّح للمشاركة في الدورة الـ 3 من مهرجان الباطنة السينمائي الدولي