كشف محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء،  عن طريقة لتربية الأبناء على حب الصلاة، مؤكدا أن على الوالد والوالدة أن يكونا قدوة لأولادهما في المحافظة على الصلاة والمسارعة إلى نصب الأقدام في صفوف المصلين.

وأضاف«شلبي» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردا على سؤال: كيف أحبب ابني في الصلاة؟ أن المتابعة المستمرة من قبل الأبوين لأولادهما وسؤالهم عنها واصطحابهم إلى المسجد والدعاء لهم بصلاح حالهم وهدايتهم أمر ضروري، مشيرا إلى أنه لا ينبغي أن ينادي المؤذن للصلاة، والأب والأم يستمعان إلى التلفاز وكأن المؤذن قد استثناهما من النداء.

وأكد أن الأولاد لابد أن يكونوا ممن يقلدون أفعالهم وبالتالي سيقومون بما يرونه منهما، مستشهدا بقول أبي العلاء المعري: «وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه».

وحذر «شلبي» من تهاون الوالدين من العناية بتربية الأطفال منذ صغرهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :« مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر»، مؤكدا أن فساد الأبناء في الكبر، يتوقف على تربيتهم قبل وصول سن البلوغ، كالبنت التي لم تعتد على ارتداء الحجاب قبل البلوغ في الصلاة، فإن ارتداءها له قبل البلوغ، يساعدها عليه عندما تكبر.

لكل من ارتكب ذنبا عظيما.. نصائح من ذهب للتوبة ومحو السيئات صليت جالسا بسبب الإرهاق فهل صلاتي باطلة أم ينقص الثواب


الله عز وجل:« يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون» التحريم .

ولأن أبناءنا هم رياحين الحياة وفلذات الأكباد فقد أوصى الله تعالى الأبوين بهم خيرا ، وأمرالنبي صلى الله عليه وسلم بحسن رعايتهم وتأديبهم ورحمتهم فقال صلى الله عليه وسلم مبينا من هو خير الناس: "خيركم خيركم لأهله" وأعظم ألوان الخير لأفراد الأسرة حسن الرعاية والتأديب.

وإن أعظم صور تأديب الأبناء تعليمهم الصلاة وغرس محبتها في قلوبهم ليقوموا بحقوقها خير قيام .

وقد نبه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الأبوين إلى ضرورة ربط صلة الأبناء بالله تعالى في سن الطفولة المبكرة – عند سن السابعة־ لأن ذلك أدعى أن يشب الأولاد على محبة الله والحرص على الصلاة.

وإدراك أسرارها وفضائلها الكثيرة فقال صلى الله عليه وسلم :«مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم
عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع »

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

عضو لجنة الفتوى بالأزهر: اسم المسيح الدجال في القرآن لم يرد نصا

يتردد كثيرا اسم المسيح الدجال، إذ إنه من علامات الساعة الكبرى، فبظهوره يعني أنَ الناس أصبحوا في آخر الزمان، وتتوالى بعده ظهور علامات الساعة الكبرى التي أخبر عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك يتردد سؤال حول هل ورد ذكر المسيح الدجال في القرآن الكريم وماهي صفاته؟

المسيح الدجال في القرآن

وحول الإجابة عن سؤال هل ذكر المسيح الدجال في القرآن الكريم، فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إن المسيح الدجال لم يُذكر بالاسم في القرآن، ولكنه ذُكر في الأحاديث النبوية: «يُعرف الدجال بأنه شخصية محورية في الفتن التي تقع قبل قيام الساعة وقد وردت أوصاف كثيرة له في السنة النبوية، توضح خطورته وفتنته التي ستكون من أعظم الفتن التي تمر بالبشر».

وأشار عضو لجنة الفتوى، تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الآيات التي تتحدث عن الفتن الكبرى وعلامات الساعة يمكن أن تُفهم ضمنياً في سياق الحديث عن الدجال.

وتعددت الأحاديث النبوية عن ذكر المسيح الدجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال» رواه مسلم، وعن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: «إنَّ الدجالَ إذا خرَج يخرُجُ مِن نحوِ المشرقِ فتكثُرُ جنودُه ومسالِحُه فلا يخلصُ إليه إلا مَن قال: أنا وافدٌ فيجيءُ رجلٌ فيقولَنَّ: أنا وافدٌ فإذا رآه الدجالُ قال: ابنَ آدمَ ألستَ تعلمُ أني ربُّكَ ؟ قال: لا أنتَ عدوُّ اللهِ الدجالُ قال: فإني قاتِلُكَ قال: وإن قتَلتَني , قال: فيأخذُ المِنشارَ فيضَعُه بين ثنتِه فيشقُّه شقتينِ ثم يقولُ: لِمَن حولَه كيف ترَونَ إذا أنا أحيَيتُه ؟ قالوا: فذاكَ حين نستَيقِنُ أنَّكَ ربُّنا قال: فيُحييه قال: فيقولَنَّ له: ابنَ آدمَ زعَمتَ أني لستُ بربِّكَ قال: ما كنتُ قَطُّ أشدَّ بصيرةً مِني فيكَ الآنَ قال: إني ذابِحُكَ , قال: وإن ذبَحتَني , قالتْ: فيريدُ ذبحَه فلا يستطيعُ أن يذبحَه فيقولُ مِن تحتِه: إن كنتَ صادقًا فلْتَذبَحْني قال: فعند ذلك يرتابُ في جنودِه وينزِلُ عيسى ابنُ مريمَ عليه السلامُ فإذا رآه ووجَد ريحَه ذاب كما يذوبُ الرصاصُ».

فتنة المسيح الدجال

وحول فتنة الدجال، فأوضح عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، أنها تتلخص في الآتي:

- يظهر في آخر الزمان.

- يدعي أنه إله.

- يقوم بمعجزات مثل إنزال المطر وإحياء الموتى، وكلها خدع وفتن.

صفاته الجسمانية

- أعور العين.

- مكتوب بين عينيه «كافر» يقرأها كل مؤمن.

وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من اتباعه وبيّن أن المؤمنين ينبغي أن يفروا منه ولا يحاولوا مواجهته لأن فتنته عظيمة جداً.

مقالات مشابهة

  • لقاء تثقيفي لرواد مسجد القرية الحمراء في محافظة مطروح
  • العالمي للفتوى يوضح مظاهر رحمة النبي للحيوانات
  • عضو لجنة الفتوى بالأزهر: اسم المسيح الدجال في القرآن لم يرد نصا
  • وصية نبوية لإتمام صلاة الجماعة يغفل عنها كثيرون.. ما هي؟
  • النبي (صلى الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا
  • أمين الفتوى: سرقة التيار الكهربائي أمر محرم شرعا.. ولا توبة للسارق إلا برد الأموال
  • أمين الفتوى: سرقة الكهرباء مخالفة لأمر طاعة ولي الأمر.. والتوبة تتحقق برد الأموال
  • أمين الفتوى: لا توبة لسارق الكهرباء إلا برد الأموال حتى لو متوفى
  • أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي في تلحين آيات القرآن الكريم -(فيديو)
  • وزير الأوقاف: نحن مأمورون بالفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم