الأمطار الغزيرة تغرق الإمارات.. إرباك في مطار دبي وإلغاء رحلات (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وثقت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد فيديو، للأمطار الغزيرة والرياح القوية التي تضرب دولة الإمارات، ووصلت هذه الرياح إلى البلاد الثلاثاء، حيث أغلقت الأمطار الغزيرة العديد من الشوارع، فيما حولت مدرج مطار دبي إلى بحيرة.
قالوا حنا متطورين وفايتينكم بسنوات ضوئية
جات قطرات من المطر عرت كل اكاذيبهم حتى بنية تحتية لا توجد فالحين فقط في الفتنة و اثارة المشاكل بين الدول #العربية
عندنا مثل في #الجزائر العظيمة يقول:
"يا المزوق من برا واش حوالك من داخل"
هههه #الامارات تغرق pic.
وأعلنت شركة مصر للطيران، الأربعاء، عن توقف رحلاتها الجوية بشكل مؤقت بين القاهرة ودبي والعكس إلى حين تحسن الأحوال الجوية في مطار دبي والسماح بهبوط وإقلاع الطائرات مرة أخرى.
اللهم اشفي صدور قوم مؤمنين.. #الامارات دبي تغرق pic.twitter.com/kfNnjbrngp — ????????يمني أصيل من أرض العوالق???????? (@Yamene11) April 17, 2024
صدق أو لا تصدق هذا مطار #دبي بعد هطول الأمطار الغزيرة فيه، تخيل لوكان هذا في #بغداد أو مدينة عراقية أخرى كيف كان رد البعض؟!#الامارات #امطار_الخير #منخفض_المطير #سلطنة_عُمان pic.twitter.com/ALOCKoLzH3 — العراق الرشيد (@Iraqalrashid90) April 17, 2024
ارتفاع منسوب المياه في ضاحية السيوح بـ إمارة الشارقة بدولة #الإمارات بعد جريان الأودية واستمرار هطول الأمطار الغزيرة .
pic.twitter.com/7rGpMRUrmZ — أخبار الوطن (@AlwatanNews24) April 17, 2024
غرق شارع الشيخ زايد بعد هطول الامطار بهذه الغزارة امر طبيعي جدا و يحصل في اي بلد متطور .المهم بعد هذه الظاهرة هو ان يهتموا اكثر فاكثر علشان لا تتكرر . حفظ الله دولة الامارات قيادة و شعبا #الامارات #بس_اقول #دبي_الان pic.twitter.com/LxH1WzyUC1 — أحلام المزروعي (@AhlmMazri3) April 17, 2024
وتتعرض المدن الشمالية في الإمارات لأحوال جوية غير مستقرة وعواصف مطرية غير معتادة ترافقها رياح قوية٬ مع ارتفاع منسوب المياه في العديد من الطرق والأحياء السكنية ومنطقة المطار في دبي.
وكان طيران الإمارات قد علق إنجاز إجراءات السفر المغادرين من مطار دبي الدولي صباح الأربعاء حتى منتصف الليل، وذلك بسبب تحديات تشغيله الناجمة عن سوء الأحوال الجوية وحالة الطرق.
وبحسب مصادر صحفية فقد أدى إلغاء الرحلات في مطار دبي إلى تكدس المسافرين في صالات المطار للاحتماء من السيول المتدفقة من كل مكان٬ كما أظهرت لقطات مصورة المسافرون وهم يفترشون ساحات المطار.
وجاء في بيان من قبل إدارة مطار دبي على وسائل التواصل الاجتماعي: "ننصحك بعدم الحضور إلى المطار، إلا في حالة الضرورة القصوى يتم تأجيل الرحلات وتحويلها".
وأضاف البيان "يرجى التحقق من حالة رحلتك مباشرة مع شركة الطيران الخاصة بك. نحن نعمل بجد لاستعادة التشغيل في أسرع وقت ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية".
وأظهر مقطع فيديو الأربعاء، كيف هبت العواصف الرعدية وأصبحت السماء سوداء قبل أن تحجب طبقة المطر المدينة.
وفي ظل عدم وجود بيانات رسمية عن هذه الكارثة٬ فقد توفي رجل يبلغ من العمر 70 عاما عندما جرفت مياه الفيضانات سيارته في مدينة رأس الخيمة أقصى شمال البلاد.
وتتعرض المدن الشمالية في الإمارات لأحوال جوية غير مستقرة وعواصف مطرية غير معتادة ترافقها رياح قوية٬ مع ارتفاع منسوب المياه في العديد من الطرق والأحياء السكنية ومنطقة المطار في دبي.
كما أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية٬ أن الكميات القياسية للأمطار تعد حدثا استثنائيا في التاريخ المناخي للدولة. وذكر المركز أنه تم تسجيل أعلى كمية أمطار في منطقة خطم الشكلة٬ حيث بلغت 254.8 ملم في أقل من 24 ساعة.
وكانت دولة الإمارات قد شهدت هطول أمطار غزيرة خلال 24ساعة الماضية في العديد من المناطق. وتعد هذه الأمطار هي الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الإمارات الأمطار دبي المناخي مناخ طقس الإمارات دبي أمطار حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمطار الغزیرة العدید من مطار دبی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
انقسام داخل حزب العمال بسبب توسيع مطار هيثرو.. صادق خان هدد بمقاضاة الحكومة
هدد عمدة لندن، السير صادق خان، باتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية بسبب خططها المثيرة للجدل لبناء مدرج ثالث في مطار هيثرو. واعتبر خان أن هذا التوسع سيؤدي إلى "تأثيرات شديدة" تتعلق بالضوضاء وتلوث الهواء، مما يعرض أهداف بريطانيا المناخية للخطر.
وأكد خان عزمه على دراسة خطط التوسع بدقة وتأثيرها على سكان لندن، مشيراً إلى أنه سيبقي "كل الخيارات مفتوحة" في كيفية الرد، مما يفتح الباب أمام احتمال رفع دعوى قضائية ضد حكومة رئيس الوزراء سير كير ستارمر، زعيم حزب العمال. وكرر خان موقفه الرافض لبناء المدرج الجديد، محذراً من الآثار البيئية السلبية المترتبة عليه، ومشككاً في إمكانية تنفيذ المشروع دون إلحاق ضرر جسيم بالبيئة.
يأتي هذا التصريح في ظل إعلان إدارة مطار هيثرو عن قدرتها على بناء المدرج الثالث بتكلفة 21 مليار جنيه استرليني خلال عقد، مع توقع تكلفة إجمالية للمشروع قد تصل إلى 49 مليار جنيه تشمل البنى التحتية الأخرى. ويأمل المطار في الحصول على الموافقات الحكومية بحلول عام 2029 لتشغيل المدرج الجديد خلال عشر سنوات.
في المقابل، عبّرت وزيرة المالية راشيل ريفز، أحد كبار قيادات حزب العمال، عن دعمها الكامل للمشروع معتبرة أن التوسع في المطار ضروري لتعزيز النمو الاقتصادي، رغم احترامها لصادق خان. وقالت ريفز إن أي محاولة لعرقلة المشروع ستكون "عبثية"، مؤكدة ثقتها في قدرة الحكومة على المضي قدماً في التوسع.
كما رحبت وزيرة النقل هايدي ألكسندر بخطط هيثرو ووصفتها بأنها خطوة مهمة لتعزيز النمو وخلق فرص العمل والبنية التحتية الوطنية، مع وعد الحكومة بمراجعة الخطط خلال الصيف قبل اتخاذ القرار النهائي.
وذكر تقرير لصحيفة "الأندبندنت" البريطانية اليوم، أن هذا الخلاف العميق في الحزب يبرز مع معارضة بعض قيادات حزب العمال البارزين مثل صادق خان وعمدة مانشستر آندي بورنهام، الذي حذر من أن التوسع سيزيد من تركيز النمو الاقتصادي في لندن على حساب مناطق أخرى، بالإضافة إلى معارضة وزير الطاقة إد ميليباند ورئيس الحزب نفسه الذي صوت سابقاً ضد التوسع.
وأضفت الصحيفة: "في الوقت نفسه، منحت الحكومة الضوء الأخضر المشروط لتوسيع مطار جاتويك، ثاني أكبر مطار في بريطانيا، كجزء من استراتيجية النمو الاقتصادي".
يُظهر هذا الانقسام العميق داخل حزب العمال بين الأولويات الاقتصادية والبيئية، ويطرح تساؤلات كبيرة حول مستقبل سياسة الطيران والبنية التحتية في بريطانيا، وسط مخاوف من تداعيات بيئية وصراعات سياسية متصاعدة.
ويُعد مطار هيثرو أكبر مطار في المملكة المتحدة وأحد أكثر المطارات ازدحاماً في أوروبا والعالم، ويقع على بعد حوالي 23 كيلومتراً غرب وسط لندن. يشغل المطار مركزاً رئيسياً للنقل الجوي الدولي، ويضم حالياً مدرجين رئيسيين ويخدم ملايين المسافرين سنوياً، حيث يُعد بوابة حيوية للتجارة والسياحة في البلاد. بالإضافة إلى مدرجيه، يتضمن المطار شبكة واسعة من المباني والمحطات، ومرافق لوجستية متقدمة، ويشغل آلاف العاملين.
يُنظر إلى هيثرو كعنصر أساسي في الاقتصاد البريطاني، لكنه يواجه تحديات كبيرة متعلقة بالتوسع، البنية التحتية، والأثر البيئي، مما يجعل أي خطط لتطويره مسألة معقدة تتطلب موازنة دقيقة بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة وجودة حياة السكان المحليين.