حصن نفسك من رياح الخماسين بـ5 مشروبات مفيدة.. «تقاوم الفيروسات»
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تحذيرات عديدة وجهتها هيئة الأرصاد الجوية لمرضى الحساسية والأمراض الصدرية خلال اليومين الماضيين، عند الخروج من المنزل، وذلك بعد الحديث عن توقعات بشأن ضرب رياح الخماسين لأماكن عديدة في مصر، على رأسها القاهرة الكبرى، باعتبارها أحد الظواهر المرتبطة بفصل الربيع والتي تحدث لمدة 50 يومًا على فترات.
ضرورة الجلوس في المنزل وعدم الخروج، كانت أبرز النصائح التي وجهتها هيئة الأرصاد الجوية والعديد من الأطباء لمرضى الحساسية وأصحاب الأمراض التنفسية، مع مطالبات مكثفة بالحرص على ارتداء الكمامة للجميع عند الاضطرار للخروج من المنزل.
وفي هذا السياق، نصحت الدكتور نهلة عبدالوهاب، استشاري التغذية والبكتيريا والمناعة بجامعة القاهرة، خلال حديثها لـ لـ«الوطن» بضرورة تحصين نفسك من الأمراض التنفسية والفيروسية عند نشاط رياح الخماسين، من خلال تناول 5 مشروبات تفيدك في تلك الأثناء، وهي كالتالي:
تقوية جهاز المناعة عصير البرتقال: يُعد البرتقال مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية للجسم، والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل ضد الالتهابات والعدوى الفيروسية التي تنشط وقت رياح الخماسين. عصير الليمون: يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، ما يجعله من أشهر المشروبات التي تستخدم لزيادة كفاءة الجهاز المناعي ومقاومة الأوبئة والفيروسات.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياح الخماسين رياح تحذيرات الطقس هيئة الأرصاد الجوية أمراض التنفس ریاح الخماسین
إقرأ أيضاً:
أطعمة تنقذ كبدك: احمِ نفسك من الكبد الدهني!
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- حذّرت خبيرة التغذية الأمريكية، الدكتورة كيلسي مور، من تجاهل صحة الكبد، مشددة على أهمية إدراج مجموعة من الأطعمة في النظام الغذائي اليومي لدورها الفعال في دعم وظائف الكبد والوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وأوضحت مور أن الخضراوات مثل القرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف الصيني غنية بمضادات الأكسدة مثل إيزوثيوسيانات وإندول، وهي مركبات تشارك في عملية إزالة السموم من الكبد. وتشير مراجعة علمية أُجريت في جامعة برشلونة عام 2020 إلى التأثيرات الإيجابية لتلك المركبات في تحسين صحة الكبد والتخلص من السموم، بما فيها الكحول والمخدرات.
كما أوصت الخبيرة بإدراج المكسرات والبذور ضمن النظام الغذائي، مشيرة إلى نتائج دراسة لجامعة ديكين الأسترالية تربط بين تناول 15 إلى 30 غراما منها يوميا بانتظام وبين انخفاض معدلات الإصابة بالكبد الدهني. ومع ذلك، أكدت مور أن هناك حاجة لإجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذه النتائج.
وحول مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أوضحت مور أنه حالة مزمنة تتراكم فيها الدهون داخل خلايا الكبد، ما يؤدي إلى فقدان الأنسجة لوظائفها الحيوية، مشددة على أهمية الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من تطور المرض.
وأضافت: “أنصح الجميع بإدخال المكسرات إلى نظامهم الغذائي، إلا في حال وجود حساسية تجاهها، فهي مصدر غني بالدهون الصحية الضرورية لصحة الكبد وللجسم بشكل عام”.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف لها تأثير إيجابي على الكبد، حيث أثبتت تجربة سريرية إيرانية أن استبدال نصف النظام الغذائي اليومي بمنتجات الحبوب الكاملة يُساهم في خفض إنزيمات الكبد وتحسين الحالة الصحية العامة للمصابين بالكبد الدهني.