متعملش زي محمود.. نصيحة دفاع سائق أوبر في قضية حبيبة الشماع.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عقب ساعات قليلة من الحكم عليه بالسجن المشدد ١٥ عاما في اتهامه باختطاف حبيبة الشماع والتسبب في وفاتها انفرد "صدى البلد" بلقاء زوجة وأطفال محمود هاشم سائق أوبر المتهم في القضية داخل منزلهم.
وقال دفاع محمود هاشم المتهم إن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه محمود سائق أوبر هو عدم توقفه لإنقاذ حبيبة الشماع بعد قفزها من السيارة ونقلها إلى المستشفى لأنه إذا كان فعل ذلك لم يكن وصل لتلك المرحلة خاصة أن أول اتهام له هو الشروع في الخطف بالإكراه ولا يوجد جريمة خطف إذا كان نقلها للمستشفى.
وقدم نصيحة لكل من يتعرض لموقف مماثل أو أصاب شخصا في حادث يجب أن يتوقف السائق لإنقاذ الضحية حتى لا يواجه عقوبة أشد.
وفي فيديو حصري لـ"صدى البلد " قالت زوجة السائق إنها توجهت اليوم لزيارة زوجها ورأته لأول مرة عقب الحكم عليه بالسجن المشدد وكانت في حالة صدمة كبيرة وظل يردد لها:"والله ما لمستها ولا عملتلها حاجة اتسجن ١٥ سنة ليه عشان ايه ده انا عندي ٣ عيال مين هيربيهم أسيبهم أطفال أخرج ألاقيهم شباب والله ما عملت حاجة لحبيبة الله يرحمها".
وقالت الزوجة ان زوجها سائق اوبر قال ان خطأه الوحيد هو عدم توقفه لها عندما قفزت من السيارة الا انه عندما تجمعت سيارات كثيرة اصابته حالة من الخوف وانصرف مسرعا من موقع الحادث وعاد لمنزله وظل يلوم نفسه قائلا لزوجته ان لو علم مكانها لذهب اليها.
وعبر الاطفال الثلاثة ابناء سائق اوبر ياسين ٨ سنوات وجنا ٧ سنوات واياد ٥ سنوات عن حزنهم بسجن والدهم وقال الطفل الاكبر ياسين:"بابا وحشني وعايز اشوفه" بينما كان الحديث الاطول للطفل الاصغر اياد الذي قال بصوت متقطع نظرا لسنه الصغير:"بابا معملش حاجة البنت هي اللي رمت نفسها هو بابا قال لماما كده.. دلوقتي بابا زعلان عشان في السجن لوحده وعايز يشوفنا وهو ان شاء الله قرب يخرج".
بينما قالت الطفلة جنا: بابا غلطان عشان هو موقفش ينقذ حبيبة الله يرحمها بس غير كده هو مش غلطان في حاجة".
واصيبت زوجة سائق اوبر المتهم بقتل حبيبة الشماع بحالة صحية سيئة عقب ساعات من الحكم عليه بالسجن المشدد ١٥ عاما وغرامة ٥٠ الف جنيه.
وعلم "صدى البلد" ان زوجة محمود هاشم سائق اوبر فقدت الوعي وتم نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج بعد اصابتها بحالة اعياء
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار عاطف رزق، وعضوية محمد فرج السعدني، وخالد شكري، بحكمها على المتهم سائق أوبر بقضية حبيبة الشماع فتاة الشروق.
الحكم على سائق أوبر المتهم بقضية فتاة الشروق حبيبة الشماعوعاقبت المحكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع فتاة الشروق، بالسجن 15 عاما وتغريمه 50 ألف جنيه
وقال ممثل النيابة بقضية حبيبة الشماع أيها الجاني قد أشعلت نار شهوتك وسجنتها معك بضعة دقائق بسيارتك فأن لها ربا سيحاسبك بنار أشد من التي استوقضتها وسيمر عليك ذات الخوف في سجنا، شربت المخدرات وهتكت الأعراض خطفت المجني عليها وروعتها وليس لك اليوم إلا الجزاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبيبة الشماع محمود هاشم سائق أوبر السجن المشدد اختطاف حبيبة الشماع فتاة الشروق حبیبة الشماع سائق أوبر سائق اوبر
إقرأ أيضاً:
المشدد 15 عامًا لبائع متجول وبراءة الثانى فى قضية قتل خفير بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، بمعاقبة المتهم الأول بالسجن المشدد 15 عامًا، وبراءة المتهم الثاني، في واقعة مقتل "شيخ خفراء" قرية الطيبة مركز الزقازيق أثناء تأدية عمله.
وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الغفار عبد الرازق، وعضوية المستشارين أحمد سويلم محمد، وخالد عزت عودة، ومحمد حسين عامر، وسكرتارية إسلام محجوب، وذلك في أولى جلسات نظر القضية رقم 406 لسنة 2025 جنايات مركز الزقازيق، والمقيدة برقم 617 لسنة 2025 كلى جنوب الزقازيق.
وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة المتهمين: "محمد ع ع م" 30 عاما، بائع متجول، و"محمود إ خ ال" 32 عاما، مقيميان بمركز الزقازيق، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامهما بقتل المجني عليه "أشرف أحمد" شيخ خفراء قرية الطيبة بمركز الزقازيق، أثناء تأدية عمله بمركز الزقازيق.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين قتلان المجني عليه دون سبق إصرار أو ترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على إزهاق روحه، وأعدا لذلك سلاحا ناريا (بندقية خرطوش) وما أن ظفرا به حتى أشهر في وجهه الأول السلاح الناري فحاول المجني عليه استخلاص السلاح من يده إلا أن المتهم الأول باغته بعيار ناري حتى فارق الحياة، وذلك حال تواجد المتهم الثاني للشد من أزره ومساندته قاصدين من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
وتبين من التحقيقات أنه أثناء سير المتهم الثاني بالطريق العام عائدا لمنزله أبصر المجني عليه واقفا بجوار منزل المتهم الأول ولم يتبين هويته ظنا بأنه لص يشرع في سرقة منزل الأخير، فقام المتهم الثاني بالاستغاثة والصياح على الأول، وعلى إثر ذلك أعد المتهم العدة ممسكا بالسلاح الناري باحثا على سبب وقوف المجني عليه بجوار منزله، فأفصح المجني عليه عن هويته وشخصيته وحاول انتزاع السلاح الناري من يد المتهم الأول، إلا أن الأخير أطلق عيار ناري قتل به المجني عليه على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة