هاري يقطع صلته رسميا ببريطانيا.. ويحول محل إقامته في الأوراق لـ أمريكا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قطع الأمير هاري نجل الملك تشارلز ملك المملكة المتحدة، علاقاته مع بريطانيا، بعد أن أدرج قصره في كاليفورنيا كمقر إقامته الرئيسي، وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الدوق وضع عبارة الدولة المقيم فيها أمريكا، في ملفات الشركات في يونيو من العام الماضي، بعدما كانت المملكة المتحدة، بعدما أمره والده الملك تشارلز بدعم من شقيقه ولي العهد الأمير ويليام، بإعادة مفاتيح قلعة وندسور الخاصة به.
وانتقل الأمير هاري وميجان ماركل إلى الولايات المتحدة، بعد تنحيهما عن منصبيهما، والتزاماتهما كأحد كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية، ويشير هذا التغيير، إلى انفصال واضح عن بريطانيا، بعد أن استقال هو وزوجته ميجان ماركل من العائلة المالكة في عام 2020.
ويعيش هاري، البالغ من العمر 39 عامًا، وميجان البالغة من العمر 42 عامًا، في قصر بقيمة 14 مليون دولار في مونتيسيتو مع الطفلين آرتشي، أربعة أعوام، وليليبت، عامين.
يضم القصر الذي يعيشا فيه والذي تبلغ مساحتها 5486 متر مربع، ويشمل 9 غرف نوم، و16 حمامًا، بالإضافة إلى ساونا وصالة ألعاب رياضية وغرفة ألعاب وأروقة، ومكتبة ومكتبًا تقول ميان إنها تتقاسمه مع هاري، وقبو نبيذ ومرآب يتسع لـ5 سيارات.
ويحتوي القصر على حدائق مترامية الأطراف، وبها مسبحًا كبيرًا وملعبًا للتنس وحظيرة دجاج وحدائق ورود، ويوجد أيضًا تراس فسيح به موقد يعمل بالحطب ومرافق شواء.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يكافح فيه الأمير هاري لوقف الإفراج عن أوراق الهجرة بعد أن أثيرت مخاوف بشأن طلب التأشيرة الخاص به للولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاري الأمير هاري ميجان ماركل بريطانيا
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الولايات المتحدة بالموافقة على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب التي اندلعت الشهر الماضي، وذلك في إطار تشديد طهران موقفها، وفرضها لشروط جديدة قبل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، فقد قال عراقجي أن إيران لن توافق على "العمل كالمعتاد" في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، والتي انضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة على الرغم من أنها كانت تجري محادثات مع إيران.
وأضاف : "عليهم أن يفسروا لماذا هاجمونا في وسط المفاوضات، وعليهم أن يضمنوا أنهم لن يكرروا ذلك (خلال المحادثات المستقبلية). وعليهم أن يعوضوا (إيران عن) الأضرار التي تسببوا فيها".
وأشار عراقجي، وهو كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع واشنطن، إلى أنه تبادل الرسائل مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها، وأنه أبلغه بأنه من الضروري التوصل إلى "حل يرضي الطرفين" لإنهاء المواجهة المستمرة منذ سنوات بشأن برنامج إيران النووي.
وتابع: "الطريق المؤدي إلى التفاوض ضيق لكنه ليس مستحيلاً. أنا بحاجة إلى إقناع رؤسائي بأننا إذا ذهبنا للتفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين".
ونوه الدبلوماسي الإيراني، إلى أن ويتكوف حاول إقناعه بأن ذلك ممكن واقترح استئناف المحادثات؛ لكنه استدرك قائلاً: "نحن بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم".