"مقاومة شعبية" من المنفى .. لافتة جديدة للعبث السياسي لإخوان اليمن
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مقاومة شعبية من المنفى لافتة جديدة للعبث السياسي لإخوان اليمن، من داخل مدينة مأرب ، اشهرت جماعة الاخوان في اليمن اليوم السبت كيان جديد لعناصرها في محاولة منها للعودة الى التأثير في المشهد السياسي في اليمن ، بعد .،بحسب ما نشر الرصيف برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "مقاومة شعبية" من المنفى .
من داخل مدينة مأرب ، اشهرت جماعة الاخوان في اليمن اليوم السبت كيان جديد لعناصرها في محاولة منها للعودة الى التأثير في المشهد السياسي في اليمن ، بعد عام من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي. الكيان الذي حمل اسم "المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية" ، تم تنصيب القيادي الإخواني المقيم في تركيا / حمود سعيد المخلافي ، وقال بيان الاشهار بانه هدفه "استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه". وضم الكيان الجديد في هيئاته العليا والاستشارية عناصر ين
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "مقاومة شعبية" من المنفى .. لافتة جديدة للعبث السياسي لإخوان اليمن وتم نقلها من الرصيف برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الیمن
إقرأ أيضاً:
فرص بورتسودان في مقاومة مهدداتها العسكرية
فرص بورتسودان في مقاومة مهدداتها العسكرية
صلاح شعيب
دخلت البلاد منعطفاً جديداً بعد التصعيد الأخير في الحرب، والذي يهدد بالفوضى الشامل في المناطق التي تسيطر عليها سلطة بورتسودان، خصوصاً في ظل تقارير تشير إلى التأثير الضخم في المستقبل القريب لفقدان الوقود على مجمل الحياة هناك.
فانهيار مصفات ومستودعات المحروقات الإستراتيجية سيولد أزمات كبيرة لا حدود لها بعد التدمير الهائل الذي لحقها، فضلا عن تأثير عدم وجود رادع للقصف الجوي، وهذا ما يستدعي التساؤل حول مدى سلامة السكنى في المدينة الساحلية.
إن صيغة البل التي اعتمدها دعاة الحرب كوسيلة للنصر لم تتجل بكل عنفوانها إلا في الدمار الذي تشهده بورتسودان، وأجزاء من القطر هذه الأيام. فهل هذا هو البل المقصود التي تصوروا حدوثه ام أنهم لم يضعوا في الحسبان ان الحرب غير مضمونة العواقب بالنسبة لهم؟
ونتمنى الآن فقط أن يكون السودانيون جميعاً قد أدركوا أن تخريب الكيزان للانتقال الديمقراطي قد أوردنا إلى هذه الكلفة الفادحة للحرب حتى أصبحنآ في موقف لا يحسد عليه أمام العالم.
فكل الخراب المادي – والذي لا يوازي فقدان الأروج المهدرة عبر الحرب – هو تدمير للرصيد التنموي للشعب السوداني جميعه، وهو أمر محزن للغاية سواء كان مسرحه نيالا أو كسلا؟
نحن لا نمل التكرار المقصود بأن الحركة الإسلامية الآن فهمت أن لمغامراتها الاعتباطية ثمناً باهظاً لا يدفعه قادتها بقدرما جعلت السودانيين جميعاً على حافة البكاء المر لانهيار دولتهم.
حتى الآن اختلف الناس حول الوسائل التي استخدمت في القصف المستمر للمنشات العسكرية، والاقتصادية، هذه. أهي مسيرات، أم صواريخ، أم طائرات مسيرة خرجت من نطاق الرصد ثم الدفاع بالنظر؟. وكذلك شمل الاختلاف المواضع التي انطلقت منها هذه الوسائل القتالية الدقيقة في قصد أهدافها. أهي آتية من مطار أم جرس أم غرب النيل أم ناحية البحر والشرق كما قال وزير الطاقة والنفط السوداني؟.
ولكن على كل حال فإن التصعيد في الحرب الذي تكاد نتيجته تشل عقل حكومة بورتسودان سيولد واقعاً جديداً سيدفع تحالف السلطة هناك ثمنه، والذي قد يصل إلى تصدع فاعليتها.
لقد تزامن قصف المدن مع قطع مجلس الأمن والدفاع العلاقة مع الإمارات. وهذا تصعيد دبلوماسي أرعن لن يساعد البرهان، وحلفائه، في تحقيق النصر في الحرب. ورغم قول خبراء بعدم شرعية قطع هذا المجلس العلاقات – وققاً للوثيقة الدستورية – فإن سلطة بورتسودان ذاتها لا تملك الشرعية بعد انقلابها على الانتقال الديمقراطي لثورة ديسمبر.
إن ما فعله البرهان بمعاونة الحركة الإسلامية من تدمير للسودان ينبغي أن يحمل كل السودانيين العقلاء لمضاعفة الجهد للوقوف ضد هذه الحرب التي أرادها الإسلاميون سريعة لاسترداد مجدهم الزائف.
فالدمار الذي عايشناه في اليومين الماضيين – مضافاً إليه الدمار المادي والبشري لعامين – أكد بلا شك رجاحة حجة الرافضين للحرب، والذين ما تركوا سانحة طوال هذه الفترة إلا واستغلوها في التحذير من عواقب القتال بين الطرفين، وما يجره من مآسٍ إنسانية، وعمرانية. ولكن يبدو أن سلطة البرهان، وحلفائه، والكيزان، التي ظلت تتعنت دون الاستجابة لنداءات محلية واقليمية لإحداث التسوية فهمت الآن جدوى التسوية التفاوضية، وفشل القول بوجود مجد للبندقية.