الإمارات تستضيف المنتدى الخليجي الثاني للمترولوجيا بحضور دولي واسع
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تستضيف دولة الإمارات فعاليات المنتدى الخليجي الثاني للمترولوجيا، في دبي يومي 22 و23 أبريل الجاري، باستضافة من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وبرعاية مشتركة مع التجمع الخليجي للمترولوجيا ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ممثلاً في معهد الامارات للمترولوجيا، المعهد الرائد للدولة والمرجعية الوطنية لوحدات القياس والمحافظة على معايير القياس الوطنية، وتعزيز جهود التعليم والتدريب، والبحث والتطوير، والتعاون الدولي في مجال المترولوجيا.
ويهدف المنتدى، الذي ينعقد تحت شعار "المترولوجيا من أجل الاستدامة"، إلى رفع الوعي بأهمية القياسات الدقيقة والموثوقة في دعم البنية التحتية للجودة في القطاع الصناعي والتكنولوجي وتحفيز الابتكار للوصول الى منتجات أكثر تنافسية، ومناقشة أحدث التطورات والتوجهات في مجال المترولوجيا، ورفع الوعي بأهمية القياسات الدقيقة في قطاعات الصناعة والرعاية الصحية والطاقة والبيئة، وتعزيز التعاون بين المتخصصين في مجال المترولوجيا ودعم الابتكار من أجل تطوير تقنيات قياس جديدة.
وتأتي استضافة دولة الامارات لهذا المنتدى الدولي؛ تعزيزاً لما حققته الدولة في مؤشر البنية التحتية للجودة للتطور المستدام الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "UNIDO" والشبكة الدولية للبنية التحتية للجودة “INet QI” لعام 2022، اذ حققت الدولة المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ11 عالمياً في هذا المؤشر الدولي التنافسي الذي يعد أداة فعالة لمقارنة قوة البنية التحتية للجودة في دول العالم، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وهو ما يعكس القدرات الإماراتية المتقدمة في منظومة البنية التحتية للجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية البحث والتطوير التعاون الدولي التعليم والتدريب التكنولوجيا المتقدمة الرعاية الصحية القطاع الصناعى
إقرأ أيضاً:
خطط جاهزة للإعمار.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة يشمل البنية التحتية والمباني
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الدمار في قطاع غزة يشمل البنية التحتية والمباني والمنشآت، ومن بينها مقرات البلديات والمؤسسات الحكومية، مؤكدًا أن حجم الدمار هائل ويتجاوز 90% من مقومات عمل البلديات.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية أعدت خططًا جاهزة للتعامل مع هذه الأوضاع، وعرضتها على الجهات الدولية، في إطار الخطة العربية التي تم اعتمادها خلال القمة العربية بالقاهرة في مارس الماضي.
وأوضح أن خطة وزارة الحكم المحلي ترتكز على مسارين رئيسيين: الأول إعادة تمكين البلديات من تقديم الخدمات الأساسية من خلال توفير المعدات والتجهيزات اللازمة، أما المسار الثاني فيتعلق بأزمة النفايات الصلبة، حيث تراكمت نحو 700 ألف طن من النفايات في شوارع القطاع نتيجة توقف المكبات وتدميرها، مشددًا على أن إعادة تأهيل هذه المكبات والتعامل مع النفايات المتراكمة يمثلان أولوية عاجلة في المرحلة الحالية.