احتفظي بشبابك.. 11 طريقة للحد من شيخوخة الجلد المبكرة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يحلم الجميع بشباب دائم بعيدا عن الشيخوخة ومن أبرز علامات الشيخوخة هي ظهورها فى الجلد والبشرة، لذلك نقدم 11 طريقة للحد من شيخوخة الجلد المبكرة والحفاظ على شباب بشرتك، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
استخدم واقي الشمس: يعتبر استخدام واقي الشمس ضروريًا للحماية من أشعة الشمس الضارة التي يمكن أن تسبب تلفًا للجلد وتسريع عملية الشيخوخة.
تناول غذاء متوازن: يحتاج الجلد إلى تغذية صحية للحفاظ على صحته. تأكدي من تناول الفواكه والخضروات الطازجة، والبروتينات النباتية والحيوانية، والأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأوميغا-3.
اشرب الكثير من الماء: يساعد شرب الماء على ترطيب البشرة والمحافظة على مرونتها. حاول شرب الكمية الموصى بها من الماء يوميًا، وتجنب تناول المشروبات الغازية والكافيين الزائد.
لا تدخن: التدخين يسبب تلفًا كبيرًا للجلد ويسرع في عملية الشيخوخة. إذا كنت مدخنة، فالتوقف عن التدخين سيكون خطوة هامة لصحة بشرتك.
تجنب التعرض المفرط للشمس: بالإضافة إلى استخدام واقي الشمس، حاول تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس في أوقات الذروة، واستعمل القبعات والملابس المناسبة لتغطية الجسم.
النوم الجيد: تأكدي من الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يساهم النوم الجيد في تجديد الخلايا وإصلاح الجلد.
ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحسن الدورة الدموية ويساعد في إطلاق السموم من الجسم، مما يعزز صحة الجلد.
تجنب التوتر والضغوط النفسية: التوتر والضغوط النفسية يمكن أن يؤثران سلبًا على صحة الجلد. حاول إدارة التوتر بواسطة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
التخلص من العادات الضارة: تجنب العادات الضارة مثل قضم الأظافر والتدخين، والتعرض المفرط للتلوث والملوثات البيئية.
استخدام منتجات العناية بالبشرة المناسبة: استخدم منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مكونات مفيدة مثل الأحماض الهيالورونيك وفيتامين سي والمضادات الأكسدة.
الحفاظ على نظافة البشرة: حافظي على نظافة البشرة بشكل يومي عن طريق تنظيفها بلطف واستخدام منتجات مناسبة لنوع بشرتك. تجنب استخدام المنتجات القاسية التي قد تسبب تهيجًا.
تذكري أن الحفاظ على شباب البشرة يتطلب الاهتمام بالعناية الشاملة والنمط الحياتي الصحي، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي الجلدية لتوجيهك إلى الروتين الصحي الأنسب لنوع بشرتك واحتياجاتها الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شباب بشرتك شيخوخة الجلد شيخوخة الجلد المبكرة واقی الشمس
إقرأ أيضاً:
تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
أظهرت دراسة بريطانية أن جائحة كوفيد-19 سببت تسارعًا في شيخوخة الدماغ لدى الأفراد، حيث تبين أن أدمغة الأشخاص الذين مروا بفترة الجائحة تقدمت في العمر خمسة أشهر ونصف أكثر من أدمغة من خضعوا للفحص قبل ظهور الفيروس. اعلان
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام في بريطانيا أن الدماغ يعاني من تسريع في الشيخوخة بعد مرور عام 2020، فترة جائحة كوفيد-19، حيث بلغ متوسط الشيخوخة الدماغية خمسة أشهر ونصف أكثر مقارنةً بالأشخاص الذين تم مسح أدمغتهم قبل الأزمة الصحية.
استندت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications ونقلها موقع Scientific American، إلى تحليل صور دماغية لما يقرب من 1000 مشارك، ولاحظ الباحثون تسارع الشيخوخة الدماغية بشكل خاص لدى كبار السن، والرجال، والأشخاص من خلفيات اجتماعية محرومة، مما يشير إلى أن الضغوط المرتبطة بهذه العوامل تؤثر سلبًا على صحة الدماغ.
وأوضح الباحث علي رضا محمدي نژاد، المتخصص في التصوير العصبي وأحد المشاركين في الدراسة، أن صحة الدماغ تعتمد ليس فقط على الأمراض، بل كذلك على البيئة التي نعيش فيها. وللتحقق من الأثر على القدرات الذهنية، أجرى الفريق تحليلاً جديدًا لصور دماغية لـ 15,334 شخصًا بالغًا بصحة جيدة، ووجدوا أن التغيرات الهيكلية التي طرأت لم تؤدِ إلى تراجع في الأداء المعرفي بشكل عام.
Related 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمةدراسة تكشف: بعد 5 سنوات من الجائحة.. 10% لا يعلمون إن كانوا مصابين بـ"كوفيد طويل الأمد" إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن تدهور معرفيركز الباحثون بعد ذلك على مجموعة فرعية من 996 شخصًا خضعوا لفحص دماغي مرتين بفاصل زمني عدة سنوات، بعضهم قبل وبعد الجائحة، والبعض الآخر فقط قبلها. أظهرت النتائج أن فقط الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا بين الفحصين شهدوا تراجعًا في القدرات المعرفية، خاصة في المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات.
وأشار محمدي نژاد إلى أن بعض التغيرات الدماغية قد تكون بلا أعراض ظاهرة في البداية، بينما قد تحتاج تغييرات أخرى لسنوات حتى تظهر.
بينما تعتبر هذه النتائج دليلاً قوياً على تسريع شيخوخة الدماغ خلال الجائحة، أكد أجوستين إيبانييز، عالم الأعصاب في جامعة أدولفو إيبانييز في تشيلي، أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة السببية بدقة.
ودعا إيبانييز إلى شمول الدراسات المستقبلية بيانات عن الصحة النفسية، والعزلة الاجتماعية، وأنماط الحياة لفهم أفضل لآليات هذا التأثير وكيف يختلف تبعًا للبيئات الاجتماعية. كما أشار إلى أن مسألة إمكانية عكس هذه التغيرات الدماغية ما تزال مفتوحة.
ويواصل الباحثون عملهم لفهم الآليات الأساسية والتأكد مما إذا كانت هذه التأثيرات مستمرة على المدى الطويل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة