قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن القطاع يعمل حاليا على تقريب البحث العلمي في السوق وتجويد زراعة الزعفران وتحسين إنتاجه في الجزائر.

وأشار بداري خلال كلمة له بمناسبة يوم دراسي حول ” زعفران الجزائر.. تعزيز الذهب الأحمر في إقتصادنا الوطني”، أنه يتم حاليا تقريب البحث العلمي والفلاحة لنأخذ الرهانات في مجال الفلاحة وجعل الجزائر قوة محلية وقارية في الفلاحة.

مؤكدا على إستعمال نتائج البحث العلمي لتحسين الإنتاج والإنتاجية للزعفران ليصبح مصدرا للإنتاج.

وأوضح بداري، اننا نسعى لتكون الجزائر مشعة لمنتوج الزعفران ومصدر للقوة الدولية من أجل تصديره إلى مختلف جهات العالم. مشيرا إلى أن نتائج البحث العلمي التي قام بها طلبة وباحثين توصلت إلى دمقرطة الذكاء الإصطناعي لتقوية إنتاج الزعفران في 11 ولاية. بالإضافة كذلك إلى دمقرطة الرقمنة في مجال الفلاحة وتثمين نتائج البحث العلمي.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي

شهد العالم الرقمي خلال العقدين الماضيين هيمنة كبيرة لمفهوم تحسين محركات البحث SEO (Search Engine Optimization)  بوصفه الأداة الأساسية لرفع ترتيب المواقع الإلكترونية في نتائج البحث التقليدية، مثل: جوجل وبينغ وغيرها، حيث كان الهدف الرئيس هو الظهور في الصفحة الأولى وزيادة عدد الزيارات. غير أنّ هذا المفهوم، الذي شكّل حجر الأساس للتسويق الرقمي لسنوات طويلة، يكاد يتندثر لكي يحل محله مصطلح جديد وهو GEO (Generative Engine Optimization) فمع انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل: محركات الإجابة الذكية والمساعدات الرقمية، لم يعد المستخدم يبحث فقط عن روابط، بل أصبح ينتظر إجابة مباشرة، مختصرة، وموثوقة، ومدعومة بعدد من الروابط التي يمكنه التحقق من صحة المعلومة من خلالها. من هنا، بدأ يظهر مفهوم GEO أو تحسين الظهور في محركات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
بحيث يرتكز SEO تقليديًا على تحسين الكلمات المفتاحية، وبناء الروابط، وتحسين سرعة الموقع وتجربة المستخدم، بهدف إرضاء خوارزميات محركات البحث. أمّا GEO فينطلق من منطق مختلف؛ إذ يسعى إلى جعل المحتوى قابلًا للفهم والاقتباس من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها، بحيث يتم تضمينه داخل الإجابات التوليدية التي تقدمها هذه المحركات للمستخدمين وما يجب التأكيد عليه هو أن التحول من SEO إلى GEO لا يعني نهاية الأول، بل يعكس توسّعًا في فلسفة الظهور الرقمي. فالمحتوى اليوم لم يعد يُقيَّم فقط بمدى ترتيبه، بل بمدى موثوقيته، ودقته، وعمقه، وسياقه. إذ نجد أن محركات الذكاء الاصطناعي تميل إلى تفضيل المحتوى الواضح، المنظّم، المدعوم بالبيانات، والمكتوب بلغة تحليلية تساعدها على استخلاص المعرفة وإعادة إنتاجها.
في هذا السياق، أصبح على المؤسسات الإعلامية، والمواقع الإخبارية، والكتّاب، والخبراء، إعادة النظر في طريقة إنتاج المحتوى. بحيث لم يعد السؤال: كيف أظهر في نتائج البحث؟ بل أصبح: كيف أكون مصدرًا تُحيل إليه محركات الذكاء الاصطناعي عند توليد الإجابات؟
إنّ الانتقال من SEO إلى GEO يمثّل انتقالًا من منطق المنافسة على "الترتيب" إلى منطق المنافسة على "المصداقية والمعرفة". وهو تحوّل يفرض تحديات كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يفتح آفاقًا جديدة أمام الصحافة الرقمية العربية لتثبيت حضورها كمصدر موثوق في فضاء المعلومات العالمي.

مقالات مشابهة

  • خبير: لا يمكن الإعتماد على الذكاء الإصطناعي في تحديد المرض والعلاج
  • عبد الصادق يهنئ جينا الفقي بتجديد تكليفها قائما بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي
  • مصر تحصد جائزتى البحث العلمي لمنظمة أوابك العربية للبترول
  • قريبا.. غرس 5 ملايين شجرة في يوم واحد
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • «القمري» يحصد جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
  • رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي
  • نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي
  • ناصر الدين: نعمل على دمج الذكاء الإصطناعي في الاستراتيجية الأوسع للصحة الرقمية
  • البحث العلمي تشارك بمشروع YIELD لتعزيز ريادة الأعمال في التكنولوجيا العميقة