تركيا تكشف عن شرطة المقاومة الفلسطينية لنزع سلاحها بالكامل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بعد إعلان قطر إعادة النظر في دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت تركيا عن موافقة حماس على نزع سلاحها مقابل إقامة دولة فلسطينية على حدود 67.
حماس لن تسلّم الأسرى الإسرائيليين لديها إلا بصفقة حقيقية حماس: نثمن تصريحات الرئيس أردوغان ودفاعه عن نضال الشعب الفلسطينيوقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان إن قادة حماس أعربوا عن قبولهم بحل الجناح العسكري للحركة في حال تم إنشاء دولة فلسطينية على حدود 67، مشيرا إلى موافقة حماس على تحول الحركة إلى حزب سياسي.
ووصف تصريح وزير الخارجية التركي الذي كشف موافقة حماس على نزع السلاح مقابل إنشاء دولة فلسطينية على حدود 67، بمثابة حجر ألقته تركيا في مياه غزة الراكد، لتخرج من ركام الحرب.
ويأتي هذا التطور في أعقاب إعلان قطر إعادة النظر في دورها في جهود الوساطة، وهو ما اعتبر بمثابة سعي من أنقرة لتدشين دور جديد في الوساطة مع تراجع متوقع للدور القطري.
ضغوط تركية
يؤكد القيادي في حركة فتح الدكتور جهاد الحرازين، أن هناك حالة من اللبس فيما يخص التصريحات التركية بحل الجناح العسكري لحركة حماس إذا ما تم إنشاء دولة فلسطينية على حدود 67. ويضيف جهاد الحرازين في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية":
هناك نوع من اللبس في التصريحات الأخيرة لأنقرة التي من المعلوم أنها حصلت على ضوء أخضر بأن تلعب دورا في الوساطة مع مراجعة دور قطر.
يعيش العديد من قادة حركة حماس في تركيا ولديهم مجموعة من المصالح في البلاد كما أن تركيا تعتبر حاضنة لحماس وهو ما يمكن أن يفسر وجود نوع من الضغط على الحركة.
لطالما عبرت حماس عن اعتراضها على دعوات نزع السلاح أو إنشاء دولة فلسطينية دون سلاح، حيث تقابل تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإقامة دولة منزعة السلاح باتهامات بالتطبيع والخيانة من طرف قيادات حماس.
أما الكاتب والباحث السياسي إبراهيم المدهون فيؤكد أن أهداف حماس هي أهداف سياسية وليست فوضوية، ودائما ما تعبر عن سعيها لإقامة دولة فلسطينية. ويقول إبراهيم المدهون في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية":
الحديث عن نزع السلاح ليس دقيقا، ومن الطبيعي أنه عند إقامة الدولة الفلسطينة لن تكون هناك فصائل مسلحة بل سيتم الدفع بتعزيز أركان وسيادة الدولة.
حركة حماس تهدف إلى إنشاء الدولة الفلسطينة، لكنها لا تريد الوقوع في الأخطاء التي وقعت بها جهات فلسطينية أخرى سابقا، ولن تقبل بتقديم تنازلات كبيرة.
نزع السلاح موضوع لا ينقش وحتى اللحظة حركة حماس لم تعقب على التصريحات التركية، لكن ما يمكن فهمه من أنقرة أن الحركة لديها مرونة كبيرة في التواصل وهذه فرصة للاستماع لمطالبها.
حركة حماس تفضل الدور العربي والتركي في النزاع مع إسرائيل وتريد أن يكون هذا الدور السياسي واضحا للوصول إلى هدف إقامة دولة فلسطينية على حدود 67.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر إعادة النظر وقف إطلاق النار إسرائيل حماس إقامة دولة فلسطينية حدود 67 دولة فلسطینیة على حدود 67 إنشاء دولة فلسطینیة نزع السلاح حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف آخر تطوّرات وجهود مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الخميس، 26 يونيو 2025، بأن الساحة السياسية تشهد تحرّكات دبلوماسية مكثّفة في محاولة جديدة لإحياء مسار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وبحسب مصادر مصرية تحدّثت إلى الصحيفة، فإنّ «الاتصالات مع الوسطاء لم تتوقّف، ومن المتوقّع أن تُعقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة خلال أيام، في القاهرة أو الدوحة».
وتشير المعطيات إلى أنّ هناك «تمهيداً لجولات تحضيرية قد تبدأ خلال أيام، إذ يتوقّع أن تتحرّك وفود المفاوضين بين تل أبيب والقاهرة والدوحة، في لقاءات تهدف إلى استكشاف نوايا الأطراف والاستعدادات لجولة حاسمة من التفاوض، في حال توافرت الشروط اللازمة».
وفي هذا السياق، عادت مصر وقطر المنخرطتان في جهود الوساطة، إلى «الضغط على الولايات المتحدة من أجل دعم مسار التهدئة بشكل حقيقي هذه المرة». كما عقد مسؤولون مصريون وقطريون، في الأيام الأخيرة، لقاءات مع وفود وقيادات من حركة « حماس »، وشاركوا في اتصالات مع أطراف دولية، بينها واشنطن.
اقرأ أيضا/ أبو عبيدة: جثث الجنود الإسرائيليين ستصبح حدثا دائما طالما استمر العدوان
وتهدف هذه التحرّكات، وفقاً للمصادر، إلى «وضع أسس واضحة لجولة مفاوضات جديدة تأخذ بعين الاعتبار التنازلات التي قدّمتها "حماس" في الجولات السابقة، وفي الوقت ذاته تحاول تجاوز الشروط التعجيزية التي تطرحها إسرائيل، والمتمثّلة في نزع سلاح الفصائل وإبعاد القيادات»، وهي المطالب التي ترفضها الحركة بشكل قاطع، وتطالب في مقابلها بصفقة شاملة تضمن وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي، وإعادة إعمار القطاع، وتنظيم ملف الحكم في غزة عبر تفاهمات وطنية.
وإزاء ذلك، تقول المصادر إنّ «حماس ستكون أكثر تعاوناً هذه المرة، شريطة أن تلتزم واشنطن بدورها كضامن فعلي لأي اتفاق يتمّ التوصل إليه، وأن تدفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات مقابلة»، مضيفة إنّ الحركة «جاهزة لإطلاق جميع الأسرى الذين تحتجزهم دفعة واحدة، مقابل التزام إسرائيلي واضح بمحدّدات الحل الشامل وضمانة أميركية بعدم خرق التهدئة مجدّداً»، وهو ما تعتبره القاهرة أنه «يجب البناء عليه».
وإذ ترى المصادر أنّ الموقف الإسرائيلي «لا يزال غامضاً»، فهي تعتقد أنّ المؤشرات السياسية الآتية في تل أبيب توحي بأنّ «هناك تيارات داخل الحكومة والجيش تميل إلى إنهاء الحرب، خاصة مع اتّساع حجم الخسائر السياسية والعسكرية، وتزايد الضغوط الأميركية والأوروبية، إلى جانب المطالبات الداخلية بإعادة الجنود والأسرى من غزة». وفق الصحيفة
المصدر : الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حسين الشيخ : عربدة وعنف المستوطنين قرار من حكومة إسرائيل الصحة تعلن وصول 3500 وحدة دم وبلازما إلى مستشفى ناصر في غزة مفتي فلسطين: الخميس غرة محرم لعام 1447 هـ الأكثر قراءة الاحتلال يواصل اقتحام جبع جنوب جنين لليوم الثالث بالأسماء: الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من قرية العساكرة شرق بيت لحم المتطرف "ايهودا غليك" يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى رئيس فنزويلا يدعو يهود العالم للجم نتنياهو: ضعوا حدا لهذا الجنون عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025