تحرك أميركي بريطاني ضد إيران بعد هجومها على إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على إيران، الخميس، استهدفت "برنامج المسيرات الإيراني وصناعة الصلب ومصنعي السيارات" بعد الهجوم الذي شنته نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية.
وتستهدف عقوبات واشنطن "16 شخصا وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيار" منها طائرات شاهد التي "تم استخدامها خلال هجوم 13 أبريل".
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن العقوبات الجديدة تهدف إلى معاقبة إيران على تهديدها للاستقرار في المنطقة.
وأوضح بايدن أن العقوبات تستهدف قادة والكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أنه وجه فريقه بما في ذلك وزارة الخزانة لفرض عقوبات تضعف الصناعة العسكرية الإيرانية.
وقال الرئيس الأميركي إن حلفاء الولايات المتحدة سيصدرون عقوبات وخطوات إضافية ردا على برامج إيران التسليحية وتهديدها للاستقرار، مؤكدا أن واشنطن تعمل بالتنسيق مع دول مجموعة السبع.
ويتوقع أن تطالب دول مجموعة السبع، فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا واليابان، بفرض عقوبات فردية تستهدف أشخاصا منخرطين في سلسلة التوريد الصاروخية الإيرانية، وفق مصدر دبلوماسية إيطالي.
وقرر قادة الاتحاد الأوروبي الأربعاء فرض عقوبات جديدة تستهدف شركات تنتج طائرات مسيّرة وصواريخ، على خلفية الهجوم الذي شنته إيران نهاية الأسبوع الماضي وألحق أضرارا طفيفة بعد اعتراض غالبية المقذوفات.
وشنت إيران ليل السبت الأحد هجوما على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ ردا على ضربة دمرت مبنى قنصليتها في دمشق وأودت بسبعة أفراد من الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران في الأول من أبريل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.
وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.
وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.
من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.