كشف المحامي أشرف ناجي، محامي والد طفل في إحدى المدارس الألمانية بالقاهرة تدرس المثلية الجنسية، مشيرا إلى أن ولي الأمر فوجىء أن هناك دروس في منهج نجله بالصف السادس الابتدائي ترصد حالات تعبر عن المثلية الجنسية، معلقا: "الكتاب فيه صور لولد مع ولد وشاب مع شاب".

واقعة المدرسة الألمانية

 وأشار ناجي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "خلاصة الكلام" المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء الخميس، إلى أنه ترجم الكلام المدون تحت الصورة بالكتاب المدرسي، مضيفا: "الترجمة تشير أن المثلية الجنسية دي عادية وفي فنانين مشهورين يمارسون هذا الأمر، ولا ضرر منه".

"رادار الأسعار".. مجلس الوزراء يطلق تطبيق للمصريين للإبلاغ عن المخالفين مدير عام التنبؤات بالأرصاد ضاحكا: "سعاد حسني أحلى حاجة في الربيع.. ولكن هو فصل تقلبات جوية"

وأضاف "الكتاب المدرسي في صفحات صادمة"، موضحا أنهم قدموا بلاغ للنائب العام، ولنجدة الطفل، وكل الأجهزة تحركت على وجه السرعة، حيث كلف وزير التعليم لجنة بالتفتيش على المدرسة.

ولفت المحامي أشرف ناجي، محامي والد طفل في إحدى المدارس الألمانية بالقاهرة تدرس المثلية الجنسية، إلى أن إدارة المدرسة قامت بتخويف أولياء الأمور بأن المدرسة سيتم غلقها، وطالبوهم بتسليم الكتب لقطع هذه الصفحات. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المدرسة المدرسة الالمانية المثلية الجنسية فضائية النهار المثلیة الجنسیة

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة الاعتداء على الأطفال.. «أمهات مصر» يفتح باب النقاش حول سبل تعزيز السلامة بالمدارس

«بعد واقعة المدرسة الدولية.. إزاي نقدر نحافظ على سلامة أولادنا داخل المدارس؟ إيه الإجراءات اللي شايفين إن لازم تكون موجودة في كل مدرسة علشان نطمن على أولادنا ونضمن لهم بيئة آمنة ومحترمة؟»، بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، رسالة لمناقشة أولياء الأمور ودعوتهم للمشاركة في الحوار حول سبل تعزيز الأمن والسلامة داخل المدارس وطرح اقتراحاتهم وآرائهم.

وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن تفاصيل الواقعة اللا إنسانية التي شهدتها إحدى المدارس الدولية تجاه عدد من أبنائنا الطلاب تمثل أمرًا مقلقًا، وتؤكد على ضرورة وجود رقابة فعلية داخل المدارس، خاصة في المراحل العمرية الصغيرة.

وأوضحت عبير أحمد، أن الأطفال في سن الحضانة والمرحلة الابتدائية هم الأكثر احتياجًا للحماية المستمرة، وهو ما يستوجب وجود منظومة رقابية واضحة داخل كل مدرسة، تشمل كاميرات مراقبة في جميع الممرات والمناطق المشتركة، مع التأكد من تغطية أماكن تواجد الأطفال بشكل كامل دون استثناء.

وأشارت عبير أحمد، إلى أن وجود مشرفين داخل مناطق الأطفال يجب أن يكون قائمًا على معايير واضحة، أهمها أن يكون الإشراف في هذه المرحلة العمرية من خلال عاملات ومشرفات سيدات فقط، لضمان مزيد من الأمان للأطفال وتقليل فرص حدوث أي تجاوزات أو اختلاط غير مناسب.

وأعربت عبير أحمد، عن تقديرها لقرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري الكامل للوزارة، وإحالة كافة المسؤولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال الجسيم إلى الشئون القانونية، معتبرة هذا القرار خطوة حاسمة نحو حماية الأطفال وضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع.

وطالبت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، وزارة التربية والتعليم بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لإعادة تقييم منظومة الإشراف داخل المدارس الدولية والخاصة، والتشديد على تطبيق معايير السلامة المهنية وحماية الطفل، مع متابعة دورية ومفاجئة للمدارس لضمان الالتزام الكامل.

وأكدت عبير أحمد، أن دور أولياء الأمور لا يقل أهمية، خاصة في السن الصغير، حيث يحتاج الطفل لحوار يومي بسيط وهادئ مع أسرته، يعرف من خلاله كيفية التعبير عن نفسه، وما هو السلوك الصحيح والخاطئ، وكيف يتصرف إذا شعر بأي خوف أو تعرض لأي موقف غير مريح، مشددة على أن هذا الحوار لا يجب أن يكون مبنيًا على التخويف، بل على الاطمئنان والدعم وبناء الثقة مع الطفل.

وشددت عبير أحمد، على أن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والوزارة، وأن مثل هذه الوقائع تجعل من الضروري توحيد الجهود ووضع إجراءات واضحة وملزمة تضمن بيئة آمنة ومحترمة لكل طفل داخل المدرسة.

وتفاعل العشرات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، حيث قالت ولي أمر: «أولًا لازم يكون في توعية، سواء من خلال الأب والأم وأيضًا من خلال مشرفين داخل المدرسة يكون تخصصهم توعية التلاميذ، وأيضًا يكون في كاميرات مراقبة في كل جزء من المدرسة».

وأضافت: «ثانيًا: بالنسبة للموظفين اللي يتم تعيينهم داخل المدارس، سواء أفراد أمن أو إداريين أو عمال نظافة، لازم يخضعوا لتدريب ويتم اختيارهم بدرجة عالية من الكفاءة وأن يكونوا أشخاصًا متوازنين نفسيًا. ولازم يكون في عقوبة رادعة ضد أي شخص يقوم بمثل هذه الأفعال».

وتابعت: «ثالثًا: لازم يكون في دور للإدارة التعليمية في كل منطقة أنها ترسل موظفين تابعين ليها لمراقبة ما يحدث داخل المدارس، تدخل الفصول، وتتكلم مع التلاميذ عن أي سلبيات تكون داخل المدرسة».

وقالت ولي أمر أخرى: «للأسف الأمهات مشغولات بالدراسة فقط، مش بيتكلموا مع ولادهم ويوضحوا لهم كل حاجة، ويفهموهم أنه مافيش حد يلمس أي جزء من جسمهم، ولازم يصرخوا ويتكلموا».

وتابعت أخرى: «لازم يكون في رقابة وإشراف داخل المدارس، ومتابعة يومية، وتواصل مع أولياء الأمور. ولازم يكون في أخصائي اجتماعي في كل مدرسة، عشان يعرف سلوكيات الطلاب، ولو عندهم مشكلة يقدر يحلها ويتواصل مع ولي الأمر. وأيضًا يرجع مجلس الآباء زي زمان لمناقشة مشاكل الطلاب مع المدرسين. التعليم مش دراسة فقط، لازم الطفل يحس إنه في مكان آمن، ولازم يكون في تعاون بين المدرسة وولي الأمر».

مقالات مشابهة

  • مصدر يكشف لـ «الأسبوع» آخر تطورات واقعة الاعتداء على أطفال بمدرسة «سيدز الدولية»
  • قرار عاجل بعرض صغار واقعة مدرسة دولية في السلام علي الطب الشرعي
  • بعد واقعة الاعتداء على الأطفال.. «أمهات مصر» يفتح باب النقاش حول سبل تعزيز السلامة بالمدارس
  • وزارة التعليم تتدخل بعد بلاغات تحرش بتلاميذ داخل مدرسة دولية
  • بعد إثبات واقعة التحرش.. قرارات عاجلة من وزير التعليم ضد مدرسة "سيدز الدولية"
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة بشأن مروان الهمص وهدار غولدين
  • تعليق ناري من عمرو أديب على واقعة اغتصاب أطفال في مدرسة دولية
  • المتهم الثاني في واقعة التعدي على أطفال مدرسة دولية بالسلام يعترف بالجريمة| تفاصيل مثيرة
  • كان بيتكلم أجنبي وهو بيقتله .. أخت سفاح الإسماعيلية تكشف تفاصيل جديدة في واقعة الصاروخ الكهربائي
  • تتضمن تنازلا عن أراض.. مصدر يكشف لـCNN بعض تفاصيل خطة ترامب بشأن أوكرانيا