الديمقراطي الكردستاني يتحدث عن انتخابات الإقليم ويكشف سبب رفض تسليم الرواتب مباشرة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشفت رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، النائب فيان صبري، اليوم الخميس، عن سبب رفض حزبها تسليم الرواتب مباشرة الى الموظفين من قبل الحكومة المركزية، وفيما اشارت الى ان الانتخابات في كردستان لن تحصل دون مشاركة الديمقراطي الكردستاني، اعتبرت أن رؤساء الوزراء السابقين كانوا يفتقرون للقرار السياسي الحقيقي، وأكدت ان البارتي يعمل على تعديل فقرة بالموازنة تخص الإقليم.
وقالت صبري في حديثها لبرنامج (علناً)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "سبب رفض الإقليم لتسليم رواتب الموظفين مباشرة من المركز هو الحق الدستوري الذي لا يمكن التجاوز عليه كون الإقليم لديه حكومة والدستور يضمن ان جزءا من الإيرادات الاتحادية تذهب اليها وهي من تتصرف بها"، مبينة ان "ديواني الرقابة المالية للحكومة الاتحادية والاقليم يعملان على تسوية مالية من 2004 الى 2021 وبعدها سيكشف إذا كان الإقليم يأخذ أكثر من استحقاقه او اقل ونحن مؤيدون لهذه التسوية لأنها ستعطي لكل ذي حق حقه".
*تعديل الموازنة*
وأضافت، انه "نعمل على تعديل فقرة في الموازنة لان هناك جملة تربط حصة الإقليم بالإنفاق الفعلي بمعنى انه متى ما كان الانفاق الفعلي قليل ستقل الحصة الإقليمية او تحويلها الى الانفاقات الحاكمة، ومن المفترض ان يتم قبل نهاية العام الماضي وتأخر الامر بسبب التشنجات التي حصلت بالفترة الأخيرة مثل قرارات المحكمة الاتحادية وتوطين الرواتب"، مشيرة الى ان "الديمقراطي الكردستاني لم يصوت على المواد الخاصة بالإقليم في الموازنة وانما صوت عليها بشكل عام لمصلحة الشعب العراقي".
*الانتخابات*
وتابعت صبري، أن "كل الانتخابات السابقة بالإقليم كانت على مستوى عال من الشفافية بشهادة المنظمات التي أشرفت عليها وبعد حل برلمان الإقليم الديمقراطي طالب بالانتخابات لمدة سنتين متتالية"، موضحة ان "قرار المحكمة الاتحادية بهذا الصدد بعيد عن روح الدستور بسبب اقصاء الأقليات وتقليص المقاعد في حلبجة وحرمان 400 ألف صوت من أربيل ودهوك من المشاركة بسبب وجود خلل في بصماتهم".
وشددت على انه "لن تحصل اي انتخابات في كردستان دون الديمقراطي الكردستاني لأننا الحزب الأول في الإقليم والثالث في البرلمان العراقي"، لافتة الى انه "ليس لدينا خوف من الانتخابات لكن من الممكن ان يملى علينا اجواء من عدم الشفافية والنزاهة وهناك اياد لا تريد الاستقرار للإقليم منها خارجية ولن نقبل بها بأي شكل من الاشكال".
*رؤساء الوزراء السابقين*
وأشارت رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الى أن "الكثير من رؤساء الوزراء لم يكن لديهم قرار سياسي حقيقي والكتل السياسية والجو الانتخابي هما المؤثر الحقيقي بحكوماتهم ونحن نتوسم بالسوداني ان يكون له قرار مبني على الاتفاق السياسي والمنهاج الوزاري والبرنامج الحكومي الذي تم التصويت عليه"، مبينة ان "التفاهمات الأخيرة بين بغداد واربيل جداً إيجابية خصوصا بعد الاجتماعات الأخيرة بين السوداني ومسرور بارزاني وإدارة الدولة الذي شارك به نيجرفان بارزاني لان استقرار العراق وكردستان مرتبطان مع بعض".
واكملت، "نحن لا نتكلم بالشروط وانما الالتزامات من الطرفين التي تم الموافقة عليها في ورقة إدارة ائتلاف الدولة وكل التفاهمات تصب بمصلحة استقرار الدولة وحكومة السوداني التي ندعم جميع خطواتها"، مؤكدة انه "منذ البداية كانت لدينا رؤية بصدد قرارات المحكمة الاتحادية بخصوص توطين الرواتب لأننا لدينا حقوق دستورية وحتى في الموازنة والاتفاقات السياسية ويجب ان لا تتغير نتيجة الضغط السياسي وفي الاجتماع الأخير تم التأكيد على عدم ادراج الرواتب ضمن أي خانة سياسية".
وبينت، انه "ندعم السوداني في كل خطواته حتى في العلاقات الخارجية مع أمريكا وغيرها من الدول وسياسته المنتجة التي يتكلم بها وعلى كل الكتل السياسية دعم التفاهمات الأخيرة وهي انجاز لحكومتي الإقليم والمركز لأنها أبعدت الطرفين عن شيء من الاحتدام"، مردفة انه "ليس من مصلحة كل الأطراف ان يحصل توتر في العلاقة بين بغداد والاقليم، وهناك حديث عن استمرار تصدير النفط عبر كردستان لأنه يؤثر على إيرادات الدولة الاتحادية ونأمل إعادة العمل بهذا الامر".
وشددت على ضرورة "دعم الكتل السياسية لكل خطوات الحكومة والابتعاد عن التشنجات والصراعات وان تكون الاتفاقات دائمية غير وقتية مع استمرار الحوار"، مستدركة ان "السوداني ملتزم بورقة الاتفاق السياسي والعديد من النقاط تم تطبيقها وبقي القليل منها".
ولفتت الى ان "قانون النفط والغاز بحسب الاتفاق السياسي كان يجب ان يشرع لأهميته والتأخير سببه هو ان تتم الموافقة عليه من قبل جميع المحافظات المنتجة للنفط والحكومتين الاتحادية والاقليم وأيضا ان يكتب بصياغة جديدة ترضي جميع الأطراف".
*إيرادات المنافذ*
اكدت فيان صبري، ان "الرقابة الحكومية بين حكومتي بغداد واربيل منسقتان بشكل كبير جدا، ولكن يجب ان تكون هناك جهة رقابية أخرى تختلف عن الموازنة على جميع المنافذ الاتحادية لمعرفة إيراداتها وتعمل على حسابها وأين وزعت لان بعض المحافظات لم تصل اليها استحقاقاتها".
*توطين الرواتب*
واستدركت بالقول، انه "تم اختيار 6 بنوك معتمدة من قبل المركزي العراقي في الإقليم لديها احتياطات مالية فيه ليس من ضمنها (الرافدين والرشيد) لان المواطن الكردي يريد استلام راتبه من أي صراف الي والمصرفين الأخيرين الاستلام فيهما من محلات صيرفة التي تستقطع مبالغ مقابل خدماتها"، مختتمة قولها بأن "هناك مشروع يتم العمل عليه بتوزيع 30 ألف جهاز الكتروني في كل مناطق الإقليم يتم خلالها سحب الرواتب من البطاقات الكي كارد لتسهيل الإجراءات على المواطنين وهي كلها تابعة لبنوك موثقة من المركزي العراقي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی الى ان
إقرأ أيضاً:
حادث مراكش يهز شوارع المدينة ويكشف صراع النقل التقليدي والتطبيقات الحديثة
شهدت شوارع مدينة مراكش المغربية حادث مروع جذب انتباه السلطات والسياح على حد سواء بعد وقوع حادث مراكش تسبب في إصابة سائحة أجنبية وزوجها جراء صدام عنيف بين سائق تطبيق نقل جماعي وسائقي سيارات الأجرة التقليدية في ساعة متأخرة من الليل.
دهس سائحين على خلفية صراع النقلتسبب حادث مراكش في حالة من الذهول والاستنكار بعد أن حاول سائق يعمل مع تطبيق «إندرايف» الهروب من حصار فرضه عليه مجموعة من سائقي الطاكسيات أمام شارع محمد البقال.
دهس السائحة الأجنبية وأصاب زوجها بجروح متفاوتة، فيما هرعت فرق الإسعاف والوقاية المدنية إلى مكان الحادث لنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج العاجل.
وأكدت المصادر أن السائحة تعرضت لإصابة في قدمها بينما أصيب زوجها في الرأس نتيجة سقوطه أرضا، مما يستدعي تدخل طبي عاجل.
باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها المكثفة مستندة إلى رقم لوحة السيارة التي فر السائق بها من مكان الحادث، في محاولة لضبطه ومحاسبته على ما حدث.
تصاعد الاحتكاك بين النقل التقليدي والتطبيقات الرقميةأظهرت تفاصيل حادث مراكش تصاعد المنافسة بين سائقي الطاكسيات التقليدية وخدمات النقل عبر التطبيقات الرقمية، حيث يصل الصراع في بعض الأحيان إلى اشتباكات في الشوارع تهدد سلامة المواطنين والزوار على حد سواء.
هذه النزاعات المتكررة تعكس ضعف الضوابط التنظيمية الحالية للقطاع، وتطرح تساؤلات حول قدرة السلطات على فرض آليات تحمي الأرواح وتضمن بيئة آمنة للتنقل.
وأكد خبراء أن حادث مراكش ليس حالة منفصلة، بل جزء من ظاهرة أوسع تظهر في العديد من المدن المغربية، حيث يتفاقم الاحتكاك بين الأطراف المختلفة مع زيادة الطلب على النقل السياحي والتنافس على المسارات الرئيسية، وتتطلب هذه الظاهرة حلولا عاجلة لتقليل المخاطر وحماية الزوار والمواطنين على حد سواء.
الحاجة إلى تنظيم أكثر صرامة للقطاع
طالب مختصون بوضع آليات صارمة لتنظيم قطاع النقل في المغرب، وضمان التوازن بين الحقوق المهنية لسائقي الطاكسيات التقليدية والعاملين في التطبيقات الحديثة.
يرى المختصون أن حادث مراكش يبرز الحاجة لتفعيل أنظمة مراقبة الحركة وتعزيز التوعية حول الالتزام بقواعد السلامة المرورية، خصوصا في المناطق السياحية الحيوية التي تستقبل آلاف الزوار سنويا.
تستدعي نتائج حادث مراكش وقوف السلطات على الأسباب الحقيقية للاحتكاك بين سائقي النقل التقليدي والتقنيات الحديثة، ووضع سياسات واضحة تمنع تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة التي تعرض حياة الأبرياء للخطر وتهدد سمعة المغرب السياحية، السلامة والأمن العام أصبحا في قلب النقاش بعد أن كشف الحادث عن نقاط ضعف التنظيم وغياب آليات الردع الفعالة.
مأساة بولاق الدكرور.. أسرة كاملة تختنق بالغاز أثناء النوم فضيحة في مترو القاهرة.. أمن المحطة يتحرش بطالبات جامعة عين شمس مصرع أربعة أردنيين نتيجة تسرب غاز المدفأة في الزرقاء الأردنية اعتداء صادم بمطعم بالغربية.. الأمن يضبط المتورطين فورا ثلاثة لصوص في قبضة الأمن بعد سرقة صادمة بشقة بالمنيا مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث مرور مأساوي بالجزائر فضيحة تحرش بالقاهرة.. القبض على بائع يستهدف سيدتين أجنبيتين كشف شبكة التسول.. استغلال الأطفال يفضح العصابة بالكامل انفجار خط الغاز الرئيسي في نيجيريا يهدد إمدادات الكهرباء اعتداء بالأسلحة البيضاء في قلب القاهرة بسبب خلاف مرور بسيط