ليبيا: من الصعب تقدير أعداد «النازحين السودانيين» بسبب الحدود المفتوحة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
عميد بلدية الكفرة لفت إلى صعوبة تقدير أعداد النازحين السودانيين؛ لأن الحدود مفتوحة حيث تم سحب جميع الأجهزة الأمنية من منطقة العوينات الحدودي، ولا يوجد رقم رسمي للآن، مبيناً أن الأعداد التي تأتي للكفرة 800 وأكثر رُصِدُوا في الأيام الأخيرة خاصة
التغيير: وكالات
قال عبدالرحمن عقوب عميد بلدية الكفرة إنه إطلاق العديد من المناشدات بخصوص أن الأزمة ستتطور وتزداد مع دخول النازحين من السودان خاصة مع زيادة حدة الاشتباكات في السودان ودارفور أقرب المناطق لليبيا.
عقوب أشار في تصريح لقناة (ليبيا الأحرار) التي تبث من تركيا الاثنين، وتابعته صحيفة المرصد، إلى أن الأعداد زادت إلى حد بعيد ومعدل الإصابات بالأمراض في صفوف النازحين يرتفع وآخر مجموعة رُحلت يوم الجمعة تضمنت أكثر من 100 مصاب.
وتابع : نعاني من إيجاد طريقة لإيواء النازحين، كما نعاني لنقلهم للسودان حتى عندما يتم نقلهم من السودان لمنطقة المثلث الحدودي هناك حالات يصعب أن تسلمها في الصحراء، لا نجد من يستلم منك والوضع سيئ ومركز إيواء الهجرة يعاني نقص الإمكانيات والظروف في القطاع الصحي والخدمي صعبة وهناك انهيار شبه كامل في القطاعات الخدمية في الكفرة حاليا”.
ولفت إلى صعوبة تقدير أعداد النازحين السودانيين؛ لأن الحدود مفتوحة حيث تم سحب جميع الأجهزة الأمنية من منطقة العوينات الحدودي، ولا يوجد رقم رسمي للآن، مبيناً أن الأعداد التي تأتي للكفرة 800 وأكثر رُصِدُوا في الأيام الأخيرة خاصة.
وأضاف لا يوجد أماكن مخصصة لاستقبال النازحين فيها، لو تريد تخصيص المكان يراد له إمكانيات ونحن لا يوجد أحد قدم لنا الدعم، رغم مرور أكثر من سنة للحرب في السودان، ولا يوجد دعم ولا اهتمام بالوضع في الكفرة”.
وأكد أن أبرز احتياجات البلدية لمواجهة الأزمة هو القطاع الصحي بالدرجة الأولى خاصة أن عدد الأسرة في مستشفى الكفرة محدود، بالإضافة للقطاع الخدمي.
الوسومآثار الحرب في السودان السودان ليبيا اللاجئين السودانيين حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان السودان ليبيا اللاجئين السودانيين حرب الجيش و الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
التجمع الاتحادي: سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي «تطور خطير»
حزب التجمع الاتحادي طالب بالعودة الفورية لطاولة التفاوض والوصول لاتفاق وقف إطلاق نار لتجنب المخاطر التي تهدد السودان.
الخرطوم: التغيير
وصف حزب التجمع الاتحادي، إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، بأنه تطور خطير، وحذر من تزايد المخاطر كل يوم مع استمرار الحرب والقتال.
وأعلنت قوات الدعم السريع أمس الأربعاء، فرض سيطرتها على منطقة المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا في خطوة قالت إنه سيكون لها ما بعدها، فيما أقر الجيش السوداني بإخلائه المنطقة ضمن ترتيبات التصدي لتوغل قوات ليبية إلى الأراضي السودانية.
وقال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل بابكر في منشور على صفحته بـ(فيسبوك): “وهكذا، كما ظللنا نقول ونحذر منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب: مع استمرار القتال تزداد كل يوم مخاطر ذهاب البلد للمجهول وتتفاقم المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق”.
وأضاف: “تطور جديد وخطير وقع اليوم مع إعلان الدعم السريع سيطرته على منطقة مثلث جبل عوينات واتهام الجيش لقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بالدخول في الحرب”.
وشدد فيصل على أنه لا سبيل لتجنب جميع المخاطر التي تهدد وجود الوطن وإنسانه إلا بالعودة الفورية لطاولة التفاوض من أجل الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين تمهيداً لانطلاق العملية السياسية.
وكان الجيش السوداني اتهم، يوم الثلاثاء، قوات اللواء الليبي خليفة حفتر بالتورط المباشر في هجوم شنته الدعم السريع في المنطقة الحدودية الثلاثية بين السودان وليبيا ومصر، ووصف العملية بأنها تعدٍ سافر على سيادة السودان.
بينما أعلنت الدعم السريع في بيان الأربعاء، تمكن قواتها من تحرير منطقة المثلث الاستراتيجية التي تُشكّل نقطة التقاء محورية بين السودان وليبيا ومصر.
ووصف الناطق باسم القوات الأمر بأنه خطوة نوعية سيكون لها ما بعدها على امتداد عدة محاور قتالية، لا سيما في الصحراء الشمالية، “كما يُسهم هذا الانتصار في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر على الحدود السودانية”.
الوسومالتجمع الاتحادي الحرب السودان العملية السياسية المثلث الحدودي بابكر فيصل بابكر جبل عوينات ليبيا مصر وقف إطلاق النار