سودانايل:
2025-08-03@07:18:38 GMT

دولة السودان العسكرية

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
مضى الجنرال البرهان في الخط الذي بدأ به إنقلابه المشؤوم في إعادة البلاد لسلطة الجيش بحاضنة سياسية كيزانية دكتاتورية تحكم بالبطش وقوة السلاح بمساندتة ، وذلك بتعيين ولاء عسكريين سابقين وبالخدمة يعلم الجميع (كوزنتهم) ومساندتهم للنظام السابق بالولايات التي تقع تحت سيطرته وبذالك أعلنها صريحة بأن لا عودة للحكم المدني وأنه سيظل يحكم بالحديد والنار ليحقق المقولة الكيزانية بأنهم لن يتركوا البلاد الا بتسليمها للمسيح الدجال.


الولاة الجدد يحملون اجندة واضحة باغتيال ثورة ديسمبر المجيدة حيث يري الكيزان بان الولاة الذين تم اعفائهم قد فشلوا في ذلك وتهاونوا في ملاحقة القيادات الحزبية ولجان المقاومة بمناطق نفوذهم بعنف ينهي تماماً تحركاتهم ويكون (عبرة) لمن تسول له نفسه أن ينادي بحكومة مدنية أو يدعم إيقاف الحرب العبثية الدائرة .
هذه التغييرات حاول بها مستشاروا اللجنة الأمنية من الحاضنة الكيزانية إستباق الإنهيار القادم لحكومة الأمر الواقع في بورتسودان بعد الضغوط الدولية والمحلية التي أجبرت الجنرال للرضوخ بالعودة إلى منبر جده مرة أخرى وما تبع ذلك من ضرورة حدوث متغيرات في شكل الحكومة القادمة والتي ستكون من كفاءات غير حزبية للتمكن من تقليل تاثيرها على السطوة الكيزانية التي ستعمل من خلال الولاة الجدد بعرقلة كافة القرارات والتحركات التي ربما تصب في غير مصلحتها وفتح ملاجيء لهم في تلك الولايات.
المستشارون الذين أعيتهم حيلة التلاعب بالأحداث وأصاب الشلل تفكيرهم، يحاولون تمزيق الحكومة القادمة قبل تكوينها بصناعة صراع مستمر بينها والولايات التي تقع تحت سيطرتهم حتى الآن، لفتح مساحات ل (خبثهم) اللامحدود وصناعة المزيد من البلبلة والإهتزاز حتى يتمكنوا من التنفس، فهم علي علم بأن التغيير قادم لا محالة وأنه ليس بامكانهم الوقوف أمامه ولا يمكنهم مواجهته إن لم يفتحوا مساحات لذلك مسبقاً، فبعد الحرب التي سيعمل العالم كله من خلال منبر جده لإيقافها لن تكون لديهم مساحات واسعة للمناورة ولكنهم أيضاً في ذلك سيفشلون حتماً مع الارادة الوطنية والوعي المتعاظم الذي صنعته الثورة، وعام من الفتنة فتح مدارك البسطاء لمدى الخبث والخسة التي يتمتعون بها.
والثورة أيضاً لن تتوقف
والخلاص قادم باذن الله
والعزة والخلود أبداً لشهدائنا الأبرار..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان يترأس اجتماعات وزراء المعادن بمنطقة البحيرات الكبرى

متابعات- تاق برس- ترأس نور الدائم محمد أحمد طه، وزير المعادن، وفد السودان المشارك فى إجتماعات الدورة الثامنة لوزراء المعادن لمنطقة البحيرات الكبرى حيث ترأس الوزير الإجتماع الوزاري وقدم خلال كلمته فى الجلسة الإفتتاحية شكره لحكومة الكنغو الديمقراطية على حسن الإستقبال وكرم الضيافة .

كما أشار إلى الصعوبات التي تجابه دول الإقليم والمتمثلة في التحديات الأمنية والتي تتطلب التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء.

أضاف السيد الوزير أنه من الضروري العمل من أجل تعزيز التعاون فى مجال المعادن وتعزيز الحوكمة الرشيدة للموارد الطبيعية ودعم جهود وآليات التنسيق لمنع التهريب بما يمكن هذه الدول من مواجهة التحديات وتجاوز العقبات وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب الإقليم قاطبة.

خلال ترؤسه للجلسة المغلقة لوزراء المعادن، قدم معالي الوزير نور الدائم شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان والتي تغذيها دولة الإمارات بتدخلها فى الحرب الجارية الآن بتسليح وتمويل مليشيا آسرة دقلو الإرهابية فى محاولتها للإسيتلاء على السلطة بالقوة وارتكابها للفظائع المروعة بحق المدنيين والبنية التحتية والحيوية، وإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وثقتها تقارير المنظمات الإقليمية والدولية .

كما تناول جهود الدولة من أجل تحقيق السلام بعد الإنتصارات التى حققتها على مليشيا الدعم السريع المتمردة، وجهودها لإقامة الحكومة الإنتقالية من خلال خارطة الطريق وعلى رأسها تعيين رئيس وزراء تمهيداً للإنتخابات العامة والإنتقال بالسودان إلى الحكم الديمقراطي. الأمر الذي وجد ترحيباً من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي.

في ذات السياق، دعا السيد وزير المعادن المجتمع الدولي لإدانة الخطوة التي قامت بها مليشيا الدعم السريع بإعلانها حكومة موازية للحكومة الشرعية وهي بلا شك خطوة رفضتها العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية بما فيها منظمة البحيرات الكبرى، كما دعا إلى إدانة كافة أشكال الدعم المقدم للمليشيا المتمردة وداعميها الإقليميين.

منطقة البحيراتوزير المعادن

مقالات مشابهة

  • عقاد بن كوني: نحيي قوات درع السودان التي واصلت التقدم بثبات حتى وصلت إلى إقليم كردفان
  • وزير الخزانة: أمريكا لديها "مقومات لإبرام اتفاق" مع الصين
  • مسؤول أميركي متفائل بإبرام اتفاق تجاري مع الصين
  • تشيلسي يوافق على إعارة مامادو سار إلى ستراسبورج
  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • السودان يترأس اجتماعات وزراء المعادن بمنطقة البحيرات الكبرى
  • النصر يقترب من ضم سعد الناصر قادمًا من التعاون
  • السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
  • مرتزقة أجانب يغادرون محاور القتال في كردفان ويتجهون إلى دولة مجاورة
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط