ميتا تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي المحسن Meta AI في منصاتها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت Meta نسخة مطورة من Meta AI اليوم، مدعومة بنموذج اللغة الكبير المتقدم للشركة، Llama 3، حيث تم تصميم Meta AI الحديث الذي تمت تحديثه لمساعدة المستخدمين فى جميع استفساراتهم عبر تطبيقات ونظارات Meta.
قامت Meta بدمج مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها لتسهيل عمادليه الوصول مع ميزات البحث فى التطبيقات الشائعة مثل WhatsApp وInstagram وFacebook وMessenger بالإضافة الي إطلاق موقعها الإلكتروني المخصص، meta ai.
وقالت الشركة، “نعمل على ترقية Meta AI من خلال نموذج Llama 3 AI الحديث والمتطور، والذي نحن مفتوح المصدر، ومع هذا النموذج الجديد، نعتقد أن Meta AI هو الآن مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر ذكاءا الذي يمكنك استخدامه أكثر سهوله”.
وكانت Meta متاحة سابقا في الولايات المتحدة فقط، وتقوم Meta الآن بتوسيع Meta AI إلى أكثر من 12 دولة وهي: أستراليا وكندا وغانا وجامايكا وملاوي ونيوزيلندا ونيجيريا وباكستان وسنغافورة وجنوب إفريقيا وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي، مجانا، ومن خلال هذا التطوير، تسمح Meta للمستخدمين في هذه المناطق بالتفاعل مع Meta AI باللغة الإنجليزية عبر منصاتها بما في ذلك Facebook وInstagram وWhatsApp وMessenger.
ووفقا لـ Meta، فإن Meta AI الذي تمت ترقيته أسرع وأكثر دقة، ويوفر ميزات حديثة بفضل التقدم في نموذج اللغة الأساسي، Meta Llama 3، ويمكن للمستخدمين الاستفادة من قوة Meta AI في مهام متعددة بما في ذلك العثور على المطاعم، والتخطيط للرحلات، والدراسة، للامتحانات، أو توليد الإلهام التصميم.
يمكن للمستخدمين الآن الوصول إلى Meta AI على موقع ويب مخصص (meta ai) للحصول على المساعدة في أشياء مثل حل المسائل الرياضية أو كتابة رسائل البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة بدمج Meta AI مع وظائف البحث داخل Facebook وInstagram وWhatsApp وMessenger، يتيح ذلك للمستخدمين العثور على المعلومات في الوقت الفعلي دون تبديل التطبيقات.
أيضا يمكن للمستخدمين الوصول إلى Meta AI مباشرة من ملف أخبار Facebook، ويمكنهم طرح أسئلة حول المنشورات التي يرونها على المنصة. على سبيل المثال، إذا رأى المستخدم صورة للأضواء الشمالية، فيمكنه أن يسأل Meta AI عن أفضل وقت في السنة لرؤيتها.
مع التحديث الجديد، يعمل Meta على جعل إنشاء الصور أسرع في Meta AI، وتتيح ميزة "تخيل" الحديثة للمستخدمين إنشاء صور من الأوصاف النصية في الوقت الفعلي. "سترى صورة تظهر عندما تبدأ في الكتابة، وسوف تتغير مع كل عدد أحرف مكتوبة، حتى تتمكن من مشاهدة Meta AI وهو يعيد الحياة إلى رؤيتك"، كما جاء في منشور المدونة الرسمي.
ومن ناحية أخري هناك ميزة Imagine موجودة حاليا في مرحلة تجريبية على WhatsApp وموقع Meta AI، ومع ذلك، تشير ميتا إلى أن الصور التي ينتجها الذكاء الاصطناعي الخاص بها أصبحت الآن أكثر جودة أعلى ويمكن أن تتضمن نصا.
ويمكن للمستخدمين إنشاء عناصر متنوعة مثل أغلفة الألبومات أو لافتات الزفاف أو البحث عن إلهام للأزياء. كمايوفر Meta AI الآن القدرة على تحريك الصور أو تغيير أسلوبها أو تحويلها إلى صور GIF.
بينما يتم طرح تحديث Meta AI تدريجيا، وتعمل الشركة بشكل متزامن على إتاحة الوصول إلى Meta AI على سماعة الواقع الافتراضي الخاصة بها، Meta Quest، وتخطط للتكامل المستقبلي مع المنصة ونظارات Ray-Ban Meta الذكية. سيتم مشاركة المزيد من التفاصيل حول هذه التحديثات في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المستخدمين موقعها الإلكتروني 12 دولة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ
كشفت دراسة حديثة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT في مهام الكتابة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط الدماغ والوظائف المعرفية، مقارنةً بمن يستخدمون محركات البحث أو يعتمدون على مهاراتهم الذاتية في الكتابة.
تفاصيل دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجياأجرى باحثون من مختبر Media Lab التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دراسة استمرت لمدة تبلغ أربعة أشهر، قارنوا فيها بين ثلاث مجموعات من المشاركين في أثناء إنجاز مهام كتابية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استخدموا ChatGPT أتموا مهامهم الكتابية بسرعة تجاوزت غيرهم بنسبة قدرها 60%، لكن جاء ذلك على حساب الجهد العقلي المرتبط بفهم المعلومات وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد.فقد سجلوا انخفاضًا بنسبة قدرها 32% فيما يُعرف بـ (Germane Cognitive Load)، وهو مؤشر على مدى استيعاب الدماغ للمعلومات بنحو عميق وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد.
وأظهرت الدراسة أيضًا، أن المقالات التي كتبتها المجموعة التي استخدمت ChatGPT كانت متشابهة بنحو ملحوظ وافتقرت إلى الأصالة، كما عبّر المشاركون عن شعور ضعيف بالانتماء أو «الملكية» تجاه ما كتبوه.
ومع تكرار استخدام الأداة، لاحظ الباحثون تدهورًا تدريجيًا في الأداء، فقد أصبح المستخدمون يكتفون بنسخ النصوص المولدة دون مراجعة أو تفكير نقدي. واستمرت هذه التأثيرات السلبية حتى بعد التوقف عن استخدام الأداة، مما يشير إلى احتمالية حدوث تغيّرات دائمة في طريقة عمل الدماغ.
ومن المُتوقع أن تكون أدمغة الشباب، التي ما تزال في طور النمو، أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يثير القلق من الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية.
تغيّرات في الأنشطة العصبية في الدماغاعتمدت الدراسة على فحوصات التخطيط الكهربائي للدماغ «EEG» لرصد الأنشطة العصبية. وقد أظهرت النتائج أن المشاركين الذين كتبوا بالاعتماد على قدراتهم الذاتية كان لديهم اتصالات عصبية أكثر ترابطًا من غيرهم، إذ سُجل لديهم 79 اتصالًا عصبيًا في نطاق موجات ألفا المرتبطة بالتركيز والتفكير الإبداعي. وأما الذين استخدموا محركات البحث فحققوا مستوى أداء متوسط، وسجل مستخدمو ChatGPT أضعف أداء بلغ 42 اتصالًا فقط.
كما رُصد انخفاض مماثل في نطاق موجات «ثيتا» Theta، المرتبط بالذاكرة والتحكم التنفيذي، إذ بلغ عدد الاتصالات العصبية لدى المجموعة التي اعتمدت على مهاراتها الذاتية في الكتابة 65 اتصالًا، مقابل 29 اتصالًا عصبيًا فقط لدى مستخدمي ChatGPT. وتُشير هذه الفروقات إلى وجود علاقة عكسية بين الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي وبين انخراط الدماغ في معالجة المعلومات.
خلل في الذاكرة وتراجع القدرة على التذكرمن أكثر النتائج إثارة للقلق، أن ما نسبته 83% من مستخدمي ChatGPT لم يتمكنوا من تذكّر اقتباسات من مقالات كتبوها قبل دقائق فقط، وبلغت النسبة 11.1% فقط لدى من استخدموا محركات البحث أو كتبوا دون مساعدة. وعند مطالبتهم بإعادة كتابة المقال دون استخدام الذكاء الاصطناعي، عجزوا عن تذكر معظم المحتوى، مما يشير إلى ضعف معالجة المعلومات في الذاكرة الطويلة الأمد.
تأثيرات مستقبلية في التعليمتثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات جوهرية عن الخطر المرتبط بالاستخدام الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية، خاصة لدى الفئات العمرية الصغيرة التي ما تزال في طور تطوير قدراتها العقلية. وقد حذّرت الباحثة الرئيسية في الدراسة، Nataliya Kosmyna من أن الطلاب الذين يعتمدون على أدوات مثل ChatGPT قد يطوّرون أنماطًا معرفية مختلفة تؤثر في مهاراتهم الذهنية المستقبلية.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسات أخرى تشير إلى أن الاستخدام المكثف للذكاء الاصطناعي قد يُساهم في زيادة الشعور بالوحدة وانخفاض الإبداع، حتى مع مساهمته في تحسين الإنتاجية.
اقرأ أيضاًالتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل مستقبل التعليم
«ميتا» تستثمر 14.3 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي «سكيل»
الذكاء الاصطناعي يزف بشرى سارة لـ الأهلي قبل مواجهة إنتر ميامي