الذهب يصعد وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة بسبب العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية في أعقاب تقارير إعلامية عن تفجيرات في إيران، مما أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا وزاد جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وبحلول الساعة 0429 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2386.05 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن قفز لفترة وجيزة إلى 2417.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2401.20 دولار.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم بعد أخبار الهجمات الإسرائيلية على إيران اليوم "تنتظر السوق الآن مزيدا من المعلومات حول طبيعة الهجوم وما هو السبب وراء ذلك وماذا سيكون الرد".
وأضاف رودا "الذهب الآن ليس تجارة تتأثر بالسياسة النقدية، إنه تجارة تتأثر بالأوضاع الجيوسياسية".
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن إسرائيل هاجمت إيران، فيما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية في وقت مبكر من اليوم الجمعة أن قوات البلاد دمرت طائرات مسيرة، بعد أيام من شن طهران غارة انتقامية بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 28.28 دولار للأوقية وهي في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.
وصعد البلاتين 0.6% إلى 938.39 دولار فيما استقر البلاديوم عند 1023.09 دولار. والمعدنان في طريقهما لتكبد خسائر أسبوعية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.