فتح ممر إنساني نهاية إبريل.. إعلام عبري: عملية رفح محسومة والسؤال عن توقيتها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال قدم خطة تفعيل الممر الإنساني استعدادا للعملية البرية في رفح.
ونقل تلفزيون (آي 24 نيوز) عن مسؤولين قولهم إن "العملية العسكرية في رفح محسومة والسؤال الآن عن توقيتها".
وأشار المسؤولون إلى أن فتح الممر الإنساني الذي تطالب به أمريكا في رفح نهاية أبريل.
وأضافت القناة "في إسرائيل يدركون أنه من دون زيادة المساعدات الإنسانية وتفعيل الممر سوف يعارض الأمريكيون العملية في جنوب القطاع".
كانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت أمس نقلا عن مصادر أمنية إن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح، موضحة أن دخول الجيش للمدينة سيكون على مرحلتين تتضمن الأولى إجلاء السكان والنازحين من المدينة بينما تتمثل الثانية في العملية البرية المتوقع أن تستمر أسابيع.
وعبر مسؤولون أمريكيون كبار عن مخاوفهم لنظرائهم الإسرائيليين إزاء خطط تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال البيت الأبيض إن ممثلين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافقوا "على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار" في أي تحرك عسكري في رفح
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل العملية العسكرية في رفح العملية العسكرية المساعدات الانسانية بنيامين نتنياهو هيئة البث الإسرائيلي رفح جنوب قطاع غزة زيادة المساعدات الإنسانية مدينة رفح جنوب قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين، جراء استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع في إحدى مناطق قطاع غزة. ووقع الاستهداف خلال مرور العربة، دون أن توضح المصادر العبرية مزيدًا من التفاصيل.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن حادث أمني "صعب" في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أن الحدث لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، في ظل محاولات متواصلة لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن ثلاث مروحيات عسكرية شاركت في عمليات الإجلاء، إلا أن كثافة النيران في المنطقة حالت دون إتمامها، ما دفع الطائرات إلى إطلاق نيران كثيفة لتأمين مواقع القوات الإسرائيلية المحاصرة.
وأصدر جيش الاحتلال أمرًا بإخلاء فوري لعدد من المواقع السكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، تمهيدًا لما وصفه بـ"العمليات العسكرية الواسعة". ودعت القوات الإسرائيلية سكان أربعة بلوكات سكنية إلى إخلائها والتوجه نحو المناطق الغربية من المدينة، في خطوة تعكس تصعيدًا متسارعًا على مختلف جبهات القطاع.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى تصعيد ميداني خطير، مع تكبد الاحتلال خسائر بشرية في الميدان، واستمرار المقاومة في استهداف القوات والآليات المتوغلة في أكثر من محور داخل قطاع غزة.