رئيس جنوب أفريقيا يطلع على الاستعداد للانتخابات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
عقدت اللجنة الوطنية للانتخابات في جنوب السودان ومجلس الأحزاب السياسية، اجتماعا مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا لإطلاعه على الاستعداد للانتخابات قبل انتخابات ديسمبر.
اللجنة الوطنية للانتخابات في جنوب السودانقال رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات البروفيسور عبدنغو أكوك في مؤتمر صحفي أمس الخميس، "لقد أطلعناه على آخر التطورات فيما يتعلق بما تقوم به اللجنة الوطنية للانتخابات فيما يتعلق بالانتخابات أخبرناه أن الفريق قد ذهب الآن إلى الولايات لرؤية الهياكل هناك ، وبنائها ، ثم سيعودون ".
يضيف "أخبرناه أننا مستعدون للقيام بعملنا بناء على القانون. وأعتقد أنه امتياز آخر أن أقول لكم إن قانون الانتخابات يجب أن يقرأ جيدا، وينص القانون على أنه عندما تبقى ستة أشهر، يجب إعلان موعد الانتخابات اتفاق السلام إنه عندما يبقى قبل شهرين من نهاية الفترة الانتقالية، يجب إجراء الانتخابات".
من جانبه، قال جيمس أكول زاكايو، رئيس مجلس الأحزاب السياسية، إن الاجتماع مع الرئيس سيريل رامافوزا ركز على المسائل التشغيلية المتعلقة بإجراء الانتخابات في ديسمبر من هذا العام.
لقد تحدثنا عن عمليات التسجيل الجارية للأحزاب السياسية، كما تحدثنا عن التحضير للأحزاب التي تطمح للمشاركة في الانتخابات، وتحدثنا عن مخاوف أصحاب المصلحة المشاركين في العمليات التي نجريها».
وتابع: "تحدثنا أيضا عن الحاجة الملحة للتمويل اللازم للأطراف التي تطمح للمشاركة في الانتخابات، كما طلبنا من الأطراف الحالية الإسراع والإسراع في عملية إعادة الإدماج حتى تتم عملية الانتخابات في موعدها".
ومن المتوقع أن يجري جنوب السودان انتخابات في ديسمبر من هذا العام. وللمرة الأولى، سيحصل جنوب السودان على فرصة للتصويت لاختيار رئيس وأعضاء في البرلمان والعديد من المكاتب المحلية.
ويصر الرئيس سلفا كير، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الحزب الشعبي لتحرير السودان الحاكم، على أن البلاد ستجري انتخابات عامة في ديسمبر 2024 وفقا لخارطة طريق السلام، على الرغم من مخاوف بعض أصحاب المصلحة.
ومن بين أولئك الذين لديهم شكوك النائب الأول للرئيس ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، الدكتور رياك مشار، الذي يؤكد أن البلاد لا يمكنها إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة إذا لم تكتمل المهام الحاسمة لاتفاق السلام لعام 2018، مثل الترتيبات الأمنية والدستور الدائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية للانتخابات جنوب السودان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا اللجنة الوطنیة للانتخابات جنوب السودان انتخابات فی
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان.. سالفا كير يعلن الطوارئ في ولايتين وتحذيرات من عسكرة الحياة المدنية
أعلن رئيس جنوب السودان، سالفا كير، يوم الجمعة، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في مقاطعة ميوم بولاية الوحدة وولاية واراب، على خلفية تصاعد العنف القبلي، خصوصًا في منطقة تونج الشرقية، التي شهدت مواجهات دموية مرتبطة بسرقة الماشية وهجمات انتقامية.
وجاء الإعلان عبر مرسوم رئاسي بثه التلفزيون الحكومي، تضمن قيودًا على حركة المدنيين، فيما تحدثت تقارير عن تنفيذ غارات جوية في بعض المناطق في محاولة لردع الميليشيات المسلحة ووقف دوامة العنف.
وبموجب الدستور الانتقالي، يُفترض عرض حالة الطوارئ على الهيئة التشريعية خلال 15 يومًا من إعلانها، غير أن البرلمان في عطلة طويلة، مما يثير تساؤلات حول قانونية وتوقيت المصادقة، بحسب موقع “راديو تمازج”.
وعلّق الناشط الحقوقي تير منيانق قاتويج على القرار، واصفًا إياه بـ”غير الفعّال”، داعيًا الحكومة إلى تنفيذ الفصل الثاني من اتفاق السلام الموقع عام 2018، والذي ينص على تشكيل قوات موحدة لحفظ الأمن، محذرًا من “عسكرة الحياة المدنية”.
في المقابل، أيد الناشط المدني أدموند ياكاني حالة الطوارئ في ولاية واراب، معتبرًا أنها “خطوة وقائية”، لكنه شدد على ضرورة محاسبة النخب السياسية المتورطة في تأجيج الصراعات المحلية.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن المئات لقوا مصرعهم منذ ديسمبر 2024، بسبب تفاقم الصراعات الطائفية في البلاد، وخاصة في منطقة تونج الشرقية، كما أشارت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إلى أن العنف أدى إلى دمار واسع في الممتلكات ونزوح جماعي للسكان.
وفي السياق الإنساني، أعلنت السلطات السودانية وصول نحو 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض بالسودان خلال مايو الماضي، هربًا من العنف والانفلات الأمني، ما ينذر بتدهور إضافي في الوضع الإقليمي، في ظل أزمات إنسانية متراكمة تمتد على طول الحدود.
ووسط هذه التطورات، تتزايد الضغوط على حكومة جنوب السودان والمجتمع الدولي لتفعيل بنود اتفاق السلام، ووقف النزاعات المحلية قبل أن تتفاقم إلى مستوى يصعب احتواؤه.
يذكر أن جنوب السودان هو أحدث دولة مستقلة في العالم، نالت استقلالها عن السودان في يوليو 2011 بعد استفتاء شعبي. رغم الآمال الكبيرة التي صاحبت إعلان الدولة الجديدة، انزلقت البلاد سريعًا إلى حرب أهلية دامية في ديسمبر 2013، بسبب خلافات سياسية بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق رياك مشار، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين، ورغم توقيع اتفاق سلام نهائي في 2018، لا تزال البلاد تعاني من هشاشة أمنية، وتفشي النزاعات القبلية، وضعف مؤسسات الدولة، وفشل في تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصًا المتعلقة بتوحيد القوات ونزع سلاح الجماعات المسلحة. الأوضاع الإنسانية في البلاد شديدة التعقيد، مع تفشي الفقر وسوء التغذية وانتشار الأمراض، إلى جانب اعتماد ملايين المواطنين على المساعدات الدولية.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 18:19