مظاهرات الموريتانيين تتواصل دعما للمقاومة الفلسطينية (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تظاهر مئات الموريتانيين الجمعة في العاصمة نواكشوط، رفضا لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ودعما للمقاومة بعد مرور نصف عام من التصدي للاحتلال.
وحسب مراسل "عربي21" جابت مسيرة حاشدة تحت عنوان "غزة نصف عام من الصمود" شوارع رئيسية في العاصمة نواكشوط، ثم توجهت إلى مقر ممثلية الأمم المتحدة.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها: "غزة نصف عام من الثبات" و ""غزة رمز المقاومة" و "أمريكيا قائدة الحرب على غزة" و "دماء أهل غزة تفضح حكام العرب المتخاذلين".
وشارك في المسيرة سياسيون ونقابيون، وصحفيون، ونظمها "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني".
وانتقد المتظاهرون تجاهل العالم لاستمرار الاحتلال في إبادة سكان غزة، مطالبين الشعوب بالاستمرار في تنظيم مختلف الأنشطة التضامنية مع غزة وفضح جرائم الاحتلال في مختلف الميادين.
وعبر المشاركون في المسيرة عن غضبهم من صمت العديد من قادة الدول العربية تجاه جرائم الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون.
ودعا المتحدث الرسمي باسم "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (هيئة موريتانية غير حكومية) محمد سالم ولد عابدين، الشعب الموريتاني إلى الاستمرار في حملاته الداعمة لغزة.
وأضاف في تصريح لـ"عربي21": "يجب أن تستمر حملات التضامن، من خلال جمع التبرعات لغزة وتنظيم المسيرات والمظاهرات، يجب أن يستمر الضغط الشعبي حتى يتوقف العدوان على غزة".
وتتواصل في موريتانيا حملات تضامن واسعة مع غزة التي تتعرض لحرب إبادة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.
وتنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان غزة، وقد شملت المظاهرات والاحتجاجات، وحملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وأشكال التضامن الأخرى.
ومنذ أسابيع بدأت القبائل الموريتانية حملات تبرع واسعة للقطاع المحاصر، مكنت من جمع ملايين الدولارات، فيما تستمر القبائل الموريتانية في حملاتها الداعمة لغزة.
وكان الرئيس السابق للمجلس الأعلى للفتوى في موريتانيا محمد المختار ولد إمبالة، أكد أنه لا عذر لأحد في التخلف عن إعانة سكان عزة بالمال، مضيفا أن سكان القطاع المحاصر أشد حاجة من غيرهم.
ولفت ولد إمبالة إلى أن ما يحدث في غزة يوجب على المؤمنين النفير العام الذي تكون فيه المقاومة فرض عين على كل أحد.
وأوضح أن "ما تعانيه غزة من تقتيل وتدمير وتشريد وتجويع وحصار يشارك فيه العدو والصديق والبعيد والقريب ويتفرج عليه العالم، يفرض نفسه على كل مشهد وكل مناسبة".
وأضاف: "يجب أن نعينَهم بإعلامنا فالإعلام سلاح العصر، ونعينهم بأقلامنا وأشعارنا؛ فالكلمة لها دورها فإنها تبين الحق وتؤيده وتفضح الباطل وتفنده، ونعينهم بأموالنا فلا عذر في عدم عونهم بالمال، فالمال هو أنفع ما يعان به ويجاهد به".
وتابع: "قدموا لهم زكواتكم وصدقاتكم فهم أشد حاجة من غيرهم؛ ففيهم الفقير واليتيم والمريض والمعوق والعاجز والمجاهد الذي يدافع عن نفسه ووطنه فلا عذر لأحد في التخلف عن إعانتهم بالمال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المقاومة موريتانيا المظاهرات مظاهرات غزة المقاومة موريتانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رحلة الإنشاد تتواصل على مسرح الجمهورية.. الليلة
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلاً لفرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات، وذلك في الثامنة مساء يوم الجمعة 12 ديسمبر على مسرح الجمهورية، وذلك في إطار خطط وزارة الثقافة لنشر الإرث الإبداعي الروحاني.
يتضمن البرنامج باقة مختارة من الأناشيد والابتهالات الشهيرة، منها: كل الناس بيقولوا يارب، ماشي في نور الله، يا نبي مدد، يا مواكب النور، في حب الله، يا رسول الله أجرنا، حب الرسول، أسماء الله الحسنى. ويشارك في الأداء كل من: تامر نجاح، سماح عباس، أمنية سمير، محمد عبد الحميد، كريم زيدان، إيهاب ندا، أحمد حسن، وأحمد العمري.
يُذكر أن فرقة الإنشاد الديني تأسست عام 1972 على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة، وقدمت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني. وتخصصت الفرقة في تقديم الأعمال والألحان الدينية، إلى جانب تدريب ورعاية الأصوات الشابة الواعدة في مجالي الأناشيد والإبتهالات. كما شاركت في إحياء المناسبات الدينية التي تحتفل بها دار الأوبرا على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.