في معركة حب الشباب تلعب الوضفات الطبيعية دورا حاسما في تحقيق البشرة النضرة والصحية التي تتمناها، كما يمكن أن تكون الوصفات المنزلية والعلاجات الطبيعية خيارًا مثاليًا للتخلص من حب الشباب بكل فعالية، تعرف على أفضل الطرق والوصفات لعلاج حب الشباب في المنزل واكتسب الثقة في بشرتك ومظهرك.

علاج حب الشباب في المنزل


في محاولة للتخلص من حب الشباب يمكنك اللجوء إلى عدة علاجات طبيعية في المنزل، بالإضافة إلى ذلك ينصح بتقليل تناول السكر والحلويات، وتجنب التوتر والقلق، كل هذه العلاجات الطبيعية يمكن أن تكون مفيدة في علاج حب الشباب في المنزل.

خطوات تحضير وصفات منزلية لعلاج حب الشباب


قناع العسل والقرفة:
اخلط ملعقتين كبيرتين من العسل مع مقدار مناسب من القرفة.
ضع الخليط على بشرتك لمدة تتراوح بين 20-30 دقيقة.
اشطفه بالماء الفاتر وجفف وجهك بلطف.
لوشن الشوفان:
اعصر الخيار وصفيه، ثم أضفه إلى دقيق الشوفان والزبادي.
قلب المكونات للحصول على خليط متجانس.
ضع اللوشن على بشرتك المصابة بحب الشباب واتركه لمدة 30 دقيقة قبل شطفه بالماء.


خل التفاح لعلاج حب الشباب


استخدم قطنة نظيفة لتنظيف بشرتك بخل التفاح.
دعه يجف تمامًا على بشرتك قبل شطفه بالماء.
بياض البيض:
افصل البياض عن الصفار وامزجه جيدًا.
ضع طبقة رقيقة من بياض البيض على بشرتك واتركها لتجف.
اشطفها بالماء البارد واستمتع ببشرة منتعشة.
استخدام العسل والقرفة:
دمج كميات متساوية من العسل والقرفة للحصول على خليط متجانس.
وزع الخليط على بشرتك بلطف واتركه لمدة 20 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حب الشباب علاج حب الشباب لعلاج حب الشباب على بشرتک

إقرأ أيضاً:

المليشيات وتحدي الدولة الطبيعية

هل يسير السودان على طريق التجربة العراقية؟
نحن الآن أمام مشهد رهيب، الآلة العسكرية غير الرسمية في ذروة توحّشها وتفوقِها، وهي بلا شك نتاج السياسات قصيرة النَّظر،التي تفضّل ترك الأزمات في عهدة الوقت و الانتصار الآني ، على رغم تكاليفه، على الحلول الدائمة وعائداتها.

القيادة الحالية هي مرجع مهم لهذه السياسات التي أدمت بلادنا، وستترك ندوباً غائرة في الوجدان الوطني.

مشاهدُ غير مسبوقة في الولاية الشمالية ، كلما هزمت مليشيا “اولاد دقلو” على مسرحِ القتال الساخن، خرج “حميدتي” أو اخيه “عبدالرحيم” يتوعدوا اهلها بالويل والثبور، وأنهم سيحيلونها الى بقعة دم وبحيرات ركام.
ولكن كلما استيقظ أهل المنطقة زاد يقينهم بأن مليشيات “اولاد قمري” و”اولاد الشاذلي” ليسوا أفضل حالاً من “اولاد دقلو”، فقد انقضَّوا على أمن اهلها وكرامتهم في مشهد لم يعاينوا مثلَه منذ قيام الدَّولة السودانية الحديثة في 1956.

تكاثرت المشاهد غير المسبوقة على الشعب السوداني في الآونة الأخيرة. مليشيات عائلية، تنشط في جرائم نهب، اختطاف، اعتقال، ترويع للمواطنين بمناطق “الدبة”، “الغابة” و”دنقلا” .
شخص يدعى “الشاذلي” يقود مجموعة مسلحة تقلق مضاجع أهل “الغابة” تحت غطاء معركة الكرامة وبسلاح الدولة ومواردها ، كما تنشط تلك المجموعات في جرائم “التهريب” و “تجارة الممنوعات”، أمام مرأى الاجهزة الاستخبارية و الوالي اللواء ركن” عبدالرحمن عبدالحميد”وتعمل على زعزعة أمن الولاية واستقرارها وسلامة الشرايين التي تربطها بالدولة ونظمها.

تلك صفحات تدخُل التاريخ، على غير ما أراده السودانيون عندما انخرطوا في معركة دحر المليشيات والتخلص من سيطرتها على منافذ الدولة ، وعلى غير ما طمحوا لتحقيقه من بناء دولة مدنية عاقلة عادلة تحترم الإنسان، وتصون كرامته، وتضمن حرّيته.

تبرز المشكلة أمامنا اليوم بأوضح صورها، بعدما تضخّم دور المليشيات في الحياة السياسية والاجتماعية، على نحو بات يشكل خطراً ليس على الدولة وعلى سلطتها وهيبتها فحسب، وإنما أيضا على حياة كل مواطن ومصيره، خاصة وقد أصبحت لها القدرة على القيام بأدوار مشبوهة، فهي تخطف وتعتقل وتحكم وتقتل، وتنشئ سجوناً، وتفتح مكاتب ومواقع وصحفاً وقنوات تتحدّث باسمها.

لا حلّ، إذن، سوى فتح القبول بالكلية الحربية السودانية ، ومعهد التدريب العسكري ، لاستيعاب كل الشباب نظيف السيرة والسريرة، الحادب على الوطن وأمنه واستقراره، ضباطاً وجنوداً في القوات المسلحة السودانية، يأتمرون بقانونها وعقيدتها، للدفاع عن الصحارى والوديان والحدود؛ حتى لا تضطر الدولة إلى غض الطرف عن الجماعات الاجرامية المسلحة التي تسعى لتقنين اجرامها تحت غطاء الدفاع عن الوطن .

ومن ثم تفكيك تلك المليشيات وتجفيف المنابع التي تتموّل منها،وإنهاء هيمنتها المباشرة على السلطة والقرار. والتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها على مدى السنوات الماضية، والعمل الجادّ على حصر السلاح بيد الدولة، ولا نشك أن مهمّة كهذه صعبة وشاقة، لكنها ليست مستحيلة، خاصة وهي تحظى بدعم شعبي.

وفي ظل المناخ السياسي السائد في السودان اليوم، والغارق في التوترات والمفارقات وردود الفعل نجد في تذكّر صفحة مليشيا “اولاد دقلو” واستخلاص دروسها ضرورة لا مناص منها. وإذا لم نستطع أن نتذكّر الماضي القريب ، ونعتبر من الحاضر سنكون محكومين بتكراره.
وبغير ذلك، لن نكون قد وصلنا إلى طريق بناء الدولة التي نريد.
محبتي واحترامي
رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل العزيزية الدمياطي في المنزل.. خطوات بسيطة
  • نشرة المرأة والمنوعات| طبيب جلدية يحذر من جلسات تنظيف البشرة العشوائية.. علاجات طبيعية لدوالى الساق.. طريقة تحضير الليمون المخلل فى ساعة فقط
  • وداعًا للدوالي دون عمليات.. طرق فعالة لعلاج دوالي الساق في المنزل
  • نشرة المرأة والمنوعات.. بيع منزل طفولة بابا الفاتيكان.. لن تتوقع المشتري | الانتفاخ والمغص علامات على هذا المرض | وصفات طبيعية لعلاج البقع الداكنة فى الجسم | حظك اليوم الثلاثاء 8 يوليو
  • سر صغير في حبة التمر لماذا يجب فحص التمر جيدًا قبل تناوله
  • غنية بالقشطة والمكسرات.. طريقة عمل أم علي زي المحلات
  • المليشيات وتحدي الدولة الطبيعية
  • تطبيق بند الـ ٨ سنوات.. شباب النواب توافق علي تعديلات قانون الرياضة نهائيا
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل البان كيك في المنزل
  • لذيذة وصحية.. طريقة عمل خلية النحل بالسكر والقرفة