صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي يحدد ضوابط الاشتراك للاستفادة من مظلته
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي أهمية مراعاة ضوابطه للاشتراك في الصندوق، تماشيا مع قانون الضمان الاجتماعي في الإمارة، وذلك ضمن جهوده لتحقيق الاستقرار الوظيفي، وتعزيز علاقة الموظف بعمله، لتوسعه في دائرة التكافل الاجتماعي وتحقيق الحماية والأمن الاجتماعي للمواطنين.
وتشير هذه الضوابط إلى أن المؤمن عليه يجب أن يكون من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة حاملا خلاصة القيد وابن المواطنة التي تحمل قيد إمارة الشارقة حيث تسري عليهم أحكام هذا القانون، كما يجب ألّا يقل العمر عن الـ 18 عاما ولا يزيد عن 60 عاما للرجال و55 عاما للنساء.
وأكد الصندوق أهمية اللياقة البدنية بأن يكون المؤمن عليه لائقا طبيا للعمل وألا يكون التعيين مؤقتا أو بالمياومة أو مدد التدريب السابقة للتعيين.
ويعنى الصندوق بتطبيق القانون رقم (5) لسنة 2018م بشأن الضمان الاجتماعي في إمارة الشارقة وتعد مواده القانونية الأفضل نحو التكافلية والشمولية، وفق أفضل المعايير الدولية حيث امتدت مظلة الحماية التأمينية لجميع مواطني الإمارة من العاملين في دوائر ومؤسسات وهيئات حكومة الشارقة والقطاع الخاص التي تُساهم فيه الحكومة بنسبة بالإضافة إلى أبناء المواطنات من قيد الإمارة.
وأشار الصندوق إلى أن الهدف الرئيسي لهذه الضوابط هو توفير الحماية الاجتماعية الكاملة للمواطنين وأفراد أسرهم وضمان توفير الرعاية الكاملة لهم وفقا لأحكام وضوابط القانون المعمول به في الإمارة.
ويحرص صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي على ترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الداعية إلى دعم ومتابعة شؤون أبناء الإمارة الاجتماعية وأوضاعهم المعيشية والعمل على توفير سبل العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تواصل جولاتها التعريفية بمشروع «جيران النبي»
تواصل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جهودها في تعزيز ثقافة الوقف الإنساني المستدام من خلال تنظيم جولات تعريفية بمشروعها الوقفي «جيران النبي»، حيث نظمت المؤسسة مؤخراً جولة في دائرة الشارقة الرقمية، شملت فروعها في إمارة الشارقة والمنطقة الشرقية.
وتهدف هذه الجولات إلى تسليط الضوء على مشروع «جيران النبي» الذي يُعنى بتمكين الأبناء فاقدي الرعاية عبر إنشاء سلسلة من المنشآت العقارية الوقفية، يخصص ريعها بالكامل لدعم البرامج التنموية والمبادرات الموجهة لمنتسبي المؤسسة، بما يعزز من جودة حياتهم واستقرارهم المستقبلي.
وشهدت الفعالية تفاعلاً إيجابياً من موظفي دائرة الشارقة الرقمية، حيث تم تقديم شرح مفصل حول أهداف المشروع ومجالات تأثيره، إلى جانب استعراض آليات المساهمة فيه، وسبل تعزيز الشراكات المؤسسية لدعمه.
وأكدت منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، أن مشروع «جيران النبي» يعكس رؤية المؤسسة في تبني حلول مستدامة تعزز من رعاية الأيتام وتدعم احتياجاتهم، مشيدة بتعاون دائرة الشارقة الرقمية ودورها المجتمعي الفاعل في دعم المبادرة.
وقالت إن المشروع يعد أحد أوجه الدعم التنموي المستدام لأبناء المؤسسة الذين فقدوا المعيل، ويجسد التزامنا تجاههم من خلال مبادرات توفر مصادر دخل دائمة لتمويل مشاريع تُمكنهم من حياة كريمة ومستقرة كما ندعو كافة الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة في هذا المشروع الذي يترك أثراً إنسانياً بالغ الأهمية.
من جهته، أعرب الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، عن فخره بمشاركة الدائرة في دعم مشروع «جيران النبي»، مؤكداً أن هذا التعاون يأتي انطلاقاً من التزام الدائرة بمسؤوليتها المجتمعية، وتماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز المبادرات الوقفية ذات البعد الإنساني والاجتماعي.
وأشار إلى أن الدائرة تسعى إلى ترسيخ ثقافة التكافل والتعاون داخل بيئة العمل، وتشجيع الموظفين على الانخراط في المبادرات ذات الأثر المجتمعي العميق، مؤكداً أن مشروع «جيران النبي» يشكل نموذجاً ملهماً في تمكين الفئات الأكثر حاجة، وبناء مستقبل أفضل للأبناء فاقدي الرعاية.
وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من اللقاءات التعريفية التي تنفذها المؤسسة في عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية بإمارة الشارقة، بهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية الوقف الإنساني، وتشجيع الشراكات والمساهمات التي تدعم نجاح مشروع «جيران النبي».
المصدر: وام