أطعمة رئيسية تسبب مرض السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
جودة نظامك الغذائي وتكوينه يمكن أن تمهد الطريق لزيادة الوزن، والذي يعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني الآن، حددت دراسة جديدة الأطعمة التي قد تؤثر على مستويات السكر في الدم لسوء الحظ، هذه ليست أخبار جيدة لمحبي اللحوم المصنعة.
توفر اللحوم المصنعة نكهة رائعة بالإضافة إلى التكلفة المنخفضة وسهولة إدارة الوقت عندما يتعلق الأمر بالطهي، وحوالي سبعة من كل عشرة حالات من النوع الثاني ناجمة عن سوء التغذية، وتقول خبيرة التغذية فاسيليسا بونوماريفا حصريًا لموقع MedicForum: "كانت اللحوم المصنعة، والكثير من الأرز المكرر والقمح من بين أهم الأسباب".
بالإضافة إلى ذلك، تسبب النظام الغذائي السيئ في ارتفاع نسبة حالات مرض السكري من النوع 2 لدى الرجال مقارنة بالنساء، وفي الشباب مقارنة بكبار السن، وفي سكان المناطق الحضرية مقابل سكان الريف.
أظهرت دراسة جديدة أن ضعف جودة الكربوهيدرات هو عامل رئيسي في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني المرتبط بالنظام الغذائي في جميع أنحاء العالم، مع وجود تباين مهم بين الدول وبمرور الوقت.
ما هو داء السكري من النوع 2؟
داء السكري من النوع الثاني هو حالة تحدث بسبب مشكلة في تنظيم الجسم للسكر واستخدامه لتزويد جسمك بالطاقة، ويسمى هذا السكر أيضًا الغلوكوز، وتُسبب هذه الحالة طويلة الأمد وجود كمية كبيرة جدًا من السكر في الدم وفي النهاية، يمكن أن تؤدي مستويات سكر الدم المرتفعة إلى حدوث اضطرابات في الدورة الدموية والجهاز العصبي والجهاز المناعي.
عند الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، تظهر مشكلتان أساسيتان، ولا يتنج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين، وهو هرمون ينظم حركة السكر في الخلايا ولا تستجيب الخلايا لهرمون الأنسولين استجابة صحيحة ومن ثمَّ تمتص كمية قليلة من السكر.
اشتُهر داء السكري من النوع الثاني بأنه يبدأ عادةً عند البالغين، لكن يمكن أن تبدأ الإصابة بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني في سن الطفولة والبلوغ ومع هذا فالنوع الثاني أكثر شيوعًا بين البالغين الأكبر سنًا، ولكن زيادة أعداد الأطفال المصابين بالسمنة أدت إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بين الأشخاص الأصغر سنًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري السكر مستويات السكر داء السكري اللحوم المصنعة السکری من النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر المشي بعد تناول الطعام على السكر في الدم؟
يساعد المشي بعد تناول الطعام في خفض مستويات السكر بالدم، حيث تقوم العضلات بتكسير الطعام واستخدامه مصدراً للطاقة. ويُعدّ خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، أمراً بالغ الأهمية، خصوصاً بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».
مستوى السكر في الدم ينخفض عند المشي
يساعد المشي بعد تناول الطعام في خفض مستويات السكر بالدم، حيث تستخدم عضلاتك الغلوكوز مصدراً للطاقة أثناء ممارسة الرياضة.
يحتاج جسمك إلى الغلوكوز (نوع من السكر) للحصول على الطاقة. يأتي الغلوكوز من الكربوهيدرات الموجودة في الطعام الذي تتناوله؛ مثل الفواكه والخضراوات والحبوب. كما يوجد في كثير من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكر مضاف.
أثناء عملية الهضم، يدخل الغلوكوز إلى مجرى الدم، ويفرز البنكرياس هرموناً يُسمى الأنسولين لمساعدة خلايا الجسم في امتصاص الغلوكوز واستخدامه مصدراً للطاقة.
ومع ذلك، إذا تناولت كمية من الكربوهيدرات تفوق قدرة جسمك على الاستفادة، أو إذا لم يستجب جسمك للأنسولين كما ينبغي، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ارتفاع سكر الدم قد يسبب:
- ضبابية الرؤية.
- جفاف الفم.
- العطش الشديد.
- الرغبة المتكررة في التبول.
- الصداع.
- ضعف العضلات.
ارتفاع سكر الدم على المدى الطويل قد يُسبب تلفاً دائماً في الأعصاب والكلى والقلب والأوعية الدموية والعينين. وقد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كم من الوقت يجب أن تنتظر قبل المشي بعد تناول الطعام؟
تُشير الأبحاث إلى أنه كلما أسرعت في المشي بعد تناول الطعام، زاد تأثيره على مستويات السكر في الدم، يُفضل المشي خلال أول 29 دقيقة من تناول الطعام.
قد تبدو هذه النصيحة مفاجئة، خصوصاً إذا كنت قد تعلمت الانتظار 30 دقيقة بعد تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة، فالنشاط البدني يُعيد توجيه الدم بعيداً عن الجهاز الهضمي إلى العضلات، مما قد يُسبب تقلصات أو غثياناً.
ومع ذلك، من المرجح أن تحدث الآثار الجانبية السلبية لممارسة الرياضة، بعد تناول الطعام مع الأنشطة عالية الكثافة. ولحسن الحظ، ليس عليك المشي بسرعة لخفض سكر الدم بعد تناول الطعام. وتشير الأبحاث إلى أن توقيت المشي بعد تناول الطعام، له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم من شدة النشاط.
ما مدة المشي المطلوبة؟
لستَ بحاجةٍ لقضاء وقتٍ طويلٍ في المشي بعد تناول الطعام، للمساعدة في خفض مستويات السكر بالدم. تُظهر الأبحاث أن الآثار الإيجابية لممارسة الرياضة بعد تناول الطعام على مستوى السكر بالدم، يمكن ملاحظتها بمجرد دقيقتين من المشي.
يمكن أن يساعد المشي لمسافاتٍ قصيرة - حتى لو كانت 10 دقائق - بعد تناول الطعام في ضبط مستويات السكر بالدم.