ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الضربة داخل إيران؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.
ووفقا للبيان، بحث أوستن وغالانت "الاستقرار الإقليمي"، وكذلك الحرب المستمرة في غزة.
وجاء ذلك الاتصال الهاتفي بعد يوم واحد من تنفيذ إسرائيل ضربات في إيران.
ولم تذكر"البنتاغون"، في بيانها عن الاتصال هاتفي، الضربات الإسرائيلية، والتزمت إدارة الأمريكية الصمت في أعقاب هذه الضربات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية غزة
إقرأ أيضاً:
المارينز ينزلون إلى شوارع لوس أنجلوس مع الحرس الوطني.. ماذا يحصل في أمريكا؟
وصل المئات من جنود مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" إلى لوس أنجلوس ومن المتوقع وصول المزيد منهم الثلاثاء بأوامر من الرئيس دونالد ترامب الذي نشر أيضا أربعة آلاف من قوات الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات في المدينة.
ما اللافت في الأمر؟
وإن كان نشر قوات من الحرس الوطني الذي يعتبر جيشا احتياطيا أمرا غير مألوف دون استشارة مسؤولي الولاية وحاكمها، فإن نشر مشاة البحرية المكلفين فقط بحراسة الممتلكات الفدرالية، واستدعاء قوات من الجيش هو أمر نادر للتعامل مع الاضطرابات المدنية في الولايات المتحدة.
ماذا قالوا؟
◼ قال دونالد ترامب إن لوس أنجلوس كانت "ستحترق بالكامل" لو لم ينشر قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية فيها.
◼ قال حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم إن الأمر لا يتعلق بالسلامة العامة كما يزعم ترامب بل بإرضاء غرور رئيس خطير.
◼ قال كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ السناتور جاك ريد إنه منزعج بشدة من نشر قوات البحرية في المدينة ولا يجب على الجيب إنفاذ القانون على الأراضي الأمريكية وهذا واضح تماما منذ تأسيس البلاد.
◼ قال قائد شرطة لوس أنجلوس جيم ماكدونيل إنه لم يتم إخطار الإدارة بأن قوات من مشاة البحرية ستصل إلى المدينة، وهذا يمثل تحديا كبيرا على الصعيدين اللوجيستي والعملياتي بالنسبة للشرطة.
كيف تطورت الأمور؟
اندلعت أعمال شغب واحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس ردا على انتشار قوات الحرس الوطني الأمريكي في المدينة التي تضم عددا كبيرا من السكان من أصول لاتينية، في محاولة من ترامب لإنفاذ قراراته بشأن ترحيل المهاجرين.
ويجتاح الغضب الشعبي المدينة منذ أيام بعد أن أطلقت إدارة ترامب سلسلة من المداهمات المتعلقة بالهجرة يوم الجمعة، لكن مسؤولين محليين قالوا إن مظاهرات الاثنين كانت سلمية إلى حد كبير.
وذكرت كارين باس رئيسة بلدية لوس أنجلوس أن أكثر من 100 شخص اعتُقلوا الاثنين وأن أغلب المتظاهرين لم يمارسوا العنف.
والجمعة الماضي، نفّذ عناصر مسلّحون وملثّمون تابعون لأجهزة الهجرة عمليات دهم في أجزاء عدة من لوس أنجلوس، ما دفع حشودا غاضبة إلى التجمع وأدى إلى مواجهات استمرت ساعات.
وألقت قوات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في لوس أنجلوس القبض على ما لا يقل عن 44 شخصا يوم الجمعة بسبب مخالفات مزعومة لقوانين الهجرة.
والسبت الماضي، وسط هتافات تطالب بخروج عناصر إدارة الهجرة والجمارك، لوّح بعض المتظاهرين بالأعلام المكسيكية، بينما أشعل آخرون النار في علم أمريكي.
وأحرق متظاهرون سيارات واشتبكوا مع الشرطة الأحد، واشتعلت النيران في عدد من السيارات وتعرضت أخرى للتخريب.
لاحقا أعلنت القيادة الشمالية الأمريكية أنه جرى نشر 300 فرد من الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا في ثلاث مناطق في لوس أنجلوس.
ماذا بين ترامب وكاليفورنيا؟
لطالما كانت علاقة ترامب بولاية كاليفورنيا متوترة منذ ولايته الأولى، كونها"جنة ضائعة" من جانب، وجلبت "العار" للبلاد من ناحية أخرى.
ويبدو أن خلاف ترامب مع الولاية ينبع من أنها واحدة من أكثر الولايات الليبرالية في الولايات المتحدة، وتتبنى سياسات تقدمية في مجالات مثل الهجرة، والتغير المناخي، والتعليم. في المقابل، يعارض ترامب هذه السياسات.
العام الماضي، وصف ترامب كاليفورنيا بأنها "الجنة ضائعة" ، في تجمع حاشد في وادي كوتشيلا وألقى باللوم على المرشحة الرئاسية، ونائبة الرئيس السابق، كامالا هاريس في تحويل الولاية إلى ما وصفه بأنه جحيم مليء بالعصابات القاتلة، عندما كانت في منصب المدعي العام للولاية.
وفي انتقاد لحاكم كاليفورنيا قال ترامب في 2019 إن الولاية أصبحت "وصمة عار على البلاد" مؤكدا أن "ما يقرب من نصف جميع المشردين الذين يعيشون في الشوارع في أمريكا يعيشون في ولاية كاليفورنيا".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، رفعت ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية تسعى إلى منع الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على شركاء تجاريين أجانب متهمة إياه بإساءة استخدام سلطاته وإلحاق ضرر مالي بالولاية والأمة.
وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة، منحت ولاية كاليفورنيا صوتها للديمقراطيين، حيث حصلت هاريس على قرابة 60% من الأصوات فيما ترامب 38%، أما أصوات المجمع الانتخابي الـ 54 في الولاية فكانت كلها من نصيب هاريس.