أمريكا تشيد بتوجه ليبيا لزيادة إنتاج النفط
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حازت خطة وزارة النفط والغاز لزيادة أنتاج ليبيا على إشادة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة جيفري بيات، الذي التقى أمس الجمعة، وزيري النفط المكلف والمالية والوفد المرافق في واشنطن.
وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية، بحث المجتمعون خلال اللقاء، عددًا من القضايا الاستراتيجية، تشمل الوضع الاقتصادي والسياسي في ليبيا، مع التركيز بشكل خاص على قطاع النفط والغاز.
وخلال الاجتماع، طرح وزير النفط المكلف خليفة عبد الصادق، خطة الحكومة والمؤسسة الوطنية للنفط لزيادة الإنتاج، التي نالت إشادة جيفري بات، بحسب بيان المكتب الإعلامنيز
وأكد عبد الصادق، أهمية مشاركة الشركات الأمريكية في عمليات رفع الإنتاج وفقًا للخطة والوصول إلى 2 مليون برميل نفط و4 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا.
وتم التأكيد أيضًا على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه ليبيا في تعزيز الاستقرار العالمي لإمدادات النفط، ودورها الاستراتيجي في السوق العالمية للطاقة.
كما تطرق الاجتماع لأهمية حماية البيئة، وخطة الحكومة وجهاز الطاقات المتجددة لتوفير مصادر طاقة متجددة في ليبيا، والالتزام بتقليل الانبعاثات، وخفض معدلات حرق الغاز إلى مستويات صفرية.
وجدد الجانبان التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين ليبيا والولايات المتحدة، واستعداد ليبيا للمشاركة الفاعلة في مؤتمر تطوير حقول النفط الذي سينعقد في ولاية هيوستن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأمريكية وزير المالية وزير النفط و الغاز
إقرأ أيضاً:
الهند تتحدى أمريكا.. تشتري النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
قال مسؤولون هنود إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من التهديد بفرض عقوبات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت.
يأتي ذلك فيما فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على إمبراطورية شحن يسيطر عليها نجل مستشار سياسي كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات فرضت على شركات وسفن يديرها محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، الذي يخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2020.
وقالت إن حسين يدير أسطولا يضم أكثر من 50 ناقلة وسفينة حاويات تنقل النفط والمنتجات البترولية الإيرانية والروسية، مما يولد عشرات المليارات من الدولارات من الأرباح.
زعم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان: "إن إمبراطورية الشحن التي تملكها عائلة شمخاني تسلط الضوء على كيفية استغلال النخبة في النظام الإيراني لمناصبها لجمع ثروات هائلة وتمويل سلوك النظام الخطير".
وقالت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان إن العقوبات شملت أكثر من 115 فردا وكياناً تجارياً وسفينة، بما في ذلك شركات مقرها في هونج كونج والهند وإندونيسيا وسنغافورة وسويسرا وتركيا ودول أخرى.
وقال بيسنت: "إن العقوبات الـ115 التي صدرت اليوم هي الأكبر حتى الآن منذ أن نفذت إدارة ترامب حملتنا للضغط الأقصى على إيران".
وتأتي العقوبات بعد أكثر من شهر من قيام الولايات المتحدة بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، حيث ضربت منشأة لتخصيب اليورانيوم في فوردو، جنوب طهران، بالإضافة إلى مواقع نووية في أصفهان ونطنز.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن العقوبات تهدف إلى "تعطيل قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعم الجماعات ، وقمع شعبه".
وقال بروس "كما قال الرئيس (دونالد) ترامب، فإن أي دولة أو شخص يختار شراء النفط أو البتروكيماويات الإيرانية يعرض نفسه لخطر العقوبات الأمريكية ولن يُسمح له بإجراء أعمال تجارية مع الولايات المتحدة".
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي مايكل فولكندر للصحفيين إنه لا يتوقع أن تؤدي العقوبات إلى "اضطرابات مستمرة في أسواق النفط العالمية".
وقال فوكندر "هذا إجراء ضد تهريب النفط غير المشروع من جانب إيران، والذي تذهب الغالبية العظمى منه إلى الصين".