تلقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريراً من الدكتور عارف غريب، رئيس قطاع شئون مياه النيل، حول زيارة مدير كلية الدفاع الوطني بجمهورية تنزانيا لوزارة الموارد المائية والرى المصرية.

وصرح سويلم بأن هذه الزيارة تأتى في إطار التعاون الوثيق بين مصر وتنزانيا، حيث قامت الوزارة ممثلة في قطاع شئون مياه النيل باستقبال مدير كلية الدفاع الوطني بجمهورية تنزانيا والوفد المرافق له، والذى يضم 23 دارسا بكلية الدفاع الوطني التنزانية من دول “تنزانيا - ناميبيا – بوروندي – نيجيريا – زامبيا - زيمبابوي”، والذي يقوم بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، وكان في استقبالهم عارف غريب، رئيس قطاع شئون مياه النيل.

تم خلال الزيارة عرض الموقف المائي المصري ومجهودات الدولة المصرية لتحسين عملية إدارة المياه لمواجهة تحديات محدودية الموارد المائية في مصر.

وقام قطاع التخطيط بالوزارة بعرض استراتيجية الوزارة ومحاور الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2050.

كما قام قطاع شئون مياه النيل باستعراض أنشطة المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها  في إطار التعاون الثنائى مع دول حوض النيل مثل أنشطة مقاومة الحشائش المائية، وإنشاء محطات مياه الشرب الجوفية التي تعمل بالطاقة الشمسية لتوفير مياه الشرب النقية لمواطني دول حوض النيل، وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار للاستفادة منها في الشرب والاستخدامات المنزلية و رعى الثروة الحيوانية، والدعم الفني في مختلف مجالات الموارد المائية والري.

كما تم استعراض أنشطة التعاون مع جمهورية تنزانيا، من خلال إنشاء 60 بئرا جوفية في العديد من المناطق النائية لتوفير مياه الشرب النقية لمواطني دولة تنزانيا الشقيقة.

وفى نهاية الزيارة، توجه مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني بالشكر للدولة المصرية على ما تقدمه من دعم لدولة تنزانيا في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الموارد المائية والرى.

 

IMG-20240420-WA0081 IMG-20240420-WA0080 IMG-20240420-WA0079 IMG-20240420-WA0077 IMG-20240420-WA0078

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدیر کلیة الدفاع الوطنی الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

الهيئة القومية للاستشعار: اتفاق علمي جديد لمواجهة أزمة المياه في مصر

برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقعت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث المياه، للتعاون في إيجاد حلول للتحديات المتزايدة التي تواجهها البلاد فيما يتعلق بالمياه، وذلك على هامش ورشة العمل التي أقيمت بين الجانبين.

ويهدف البروتوكول إلى تحقيق تعاون علمي وفني في مجالات عديدة من بينها دراسة وتقييم الموارد المائية السطحية والجوفية، ودراسة الموارد الطبيعية وعلوم الأرض بما يخدم إدارة الموارد المائية، وتقييم الموارد المائية مع إجراء دراسات حول التأثير المتبادل بين المياه والمجتمع، ودراسة المخاطر الطبيعية والبيئية التي تؤثر على الموارد المائية، وتطوير الأنظمة الذكية لإدارة وتوزيع المياه بكفاءة عالية، والبحث في مجال الطاقة الجديدة والمُتجددة بما يُسهم في ترشيد استهلاك المياه المُستخدمة في توليد الطاقة، والاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة وتحليل وإدارة الموارد المائية، توظيف التكنولوجيا المتقدمة مثل الليزر والرادار والمُستشعرات الحرارية في خدمة الأبحاث والدراسات المتصلة بالمياه.

وخلال فعاليات ورشة العمل، أكد الدكتور شريف محمدي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات البحثية المصرية لمواجهة التحديات والمشاكل التي تتعرض لها البلاد، خاصة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية، مشيرًا إلى دور المركز الفعّال في مختلف المجالات البحثية المتصلة بالمياه، مُعربًا عن تطلعه لاستثمار خبرات الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء في إطار مشاريع مشتركة وبناء فرق عمل مُتكاملة؛ لإيجاد حلول مُبتكرة للتحديات المائية الراهنة.

ومن جانبه، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، اعتماد الدولة المصرية على البحث العلمي كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة ودوره الجوهري في تحقيق رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى مساهمة الهيئة في العديد من المبادرات الرئاسية والمشاريع القومية، مشددًا على أهمية التعاون مع المركز القومي لبحوث المياه لإنجاز مشاريع متكاملة تُلبي احتياجات الدولة في مجال المياه، خاصة مع اعتبار المياه أحد أهم القطاعات الاستراتيجية في مصر.

وأشار الدكتور إسلام أبوالمجد إلى امتلاك الهيئة لتكنولوجيات حديثة ومتطورة يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في مجال دراسة واستدامة الموارد المائية، مثل تقنيات الليزر الجوي والأرضي والصور المُتقدمة بالإضافة إلى تقنيات إنترنت الأشياء، مؤكدًا أهمية تحويل هذه الإمكانيات إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع تُساهم في خدمة القطاع الزراعي الحيوي الذي يستهلك الجزء الأكبر من المياه في مصر.

وعقب توقيع البروتوكول، شهد المشاركون في الورشة عقد جلسات علمية مُتخصصة تناولت مواضيع مختلفة مُتعلقة بتطبيقات الاستشعار عن بُعد في إدارة الموارد المائية، حيث اشتملت الجلسات على محاضرات حول استخدام بيانات الاستشعار من البُعد لتحديد الاستهلاك والفقد المائي وتطبيقات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، وتقييم الأراضي بمشاريع الاستصلاح لتحديد التركيب المحصولي الأمثل باستخدام الاستشعار من البُعد، وتطوير النظم الزراعية الحديثة باستخدام إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي تحت الظروف المصرية، وتطبيقات الاستشعار من بُعد في خدمة المنظومة البحثية لمعهد بحوث المساحة، وتقييم مخاطر الفيضانات المفاجئة من خلال تكامل الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي، واستخدام تطبيقات الاستشعار من البُعد لتحديد الاستهلاك المائي للمحاصيل المختلفة وتطبيقات الاستشعار من بُعد في مجالات الميكانيكا والكهرباء والطاقة الشمسية.

مقالات مشابهة

  • وفد جامعة الدفاع الوطني بالصين يصل عُمان
  • ضبط 10 حالات تعدٍ لسرقة مياه الري بالفيوم
  • نهيان بن زايد: الكوادر الوطنية قادرة على مواكبة متغيرات العصر
  • سكرتير مساعد البحيرة يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات مياه الشرب
  • نهيان بن زايد يشهد حفل تخريج دورتي كلية الدفاع الوطني وكلية الحرب
  • نهيان بن زايد يرعى حفل تخريج دورتي كلية الدفاع الوطني وكلية الحرب
  • الهيئة القومية للاستشعار: اتفاق علمي جديد لمواجهة أزمة المياه في مصر
  • وفد أكاديمي عسكري من زيمبابوي يبدأ زيارة لسلطنة عُمان
  • مناقشة الجوانب التدريبية المشتركة مع كلية الدفاع بزيمبابوي
  • الكليات المتاحة بعد مدرسة مياه الشرب والصرف الصحي 2024