بغداد اليوم- كركوك 

أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس الحاج عادل، اليوم السبت (20 نيسان 2024)، عودة تحركات "داعش" في عدد من مناطق جنوب كركوك، فيما دعا الى تفعيل غرفة العمليات المشتركة.

 وقال الحاج عادل في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تنظيم داعش بدأ بالتحرك في عدد من مناطق جنوب كركوك وذلك بسبب الفراغات الموجودة في حمرين ووادي الشأي والتي تقدر بمساحة 25 كيلو متر".

وأضاف أن "هذه التحركات زادت في مناطق الدبس وجنوب الحويجة وأطراف داقوق ونخشى من تطورها لتشمل مناطق أخرى". 

ودعا الى "التعجيل بتفعيل غرف التنسيق المشتركة بين الجيش العراقي والبيشمركة كحل سريع لعدم السماح لداعش بالتقدم في مناطق أخرى".

وكانت قيادة العمليات المشتركة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم السبت، اسقاط مفرزة إرهابية بكامل عدتها وعتادها بضربة جوية نفذها صقور الجو وتحديدا الـ f16 في قاطع عمليات كركوك/ الزاب الأسفل، مؤكدة ان الصقور احالوا دواعش المفرزة الى رماد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.

ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.

وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.

وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.

كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".

لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.

توتر متصاعد منذ حرب غزة

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.

ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.

طباعة شارك لبنان حزب الله جيش الاحتلال الرضوان البقاع اللبناني جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • مسؤولون: منفذ "هجوم تدمر" هو فرد من الأمن السوري
  • ترامب بعد الهجوم في سوريا: سنرد على داعش
  • البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر
  • قائد القوات البرية التركي يتفقد مركز العمليات المشتركة التركية السورية
  • انتحار شاب في أحد فنادق بغداد وآخر يقتل ابن عمه في كركوك
  • عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • حادث سير مروع يضرب زفاف في كركوك العراق ويصيب 6 أشخاص
  • محافظ أسيوط يتابع من غرفة العمليات الرئيسية سير العملية الانتخابية في يومها الثانى
  • محافظ أسيوط يتابع من غرفة العمليات الرئيسية سير العملية الانتخابية