المقاومة العراقية تدك هدفاً حيوياً في إيلات.. وتستهدف قاعدة جوية للعدو
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيانين منفصلين، عن تنفيذ مجاهديها عمليتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 باستخدام الطائرات المُسيّرة، دكوا من خلال إحداها هدفاً صهيونياً حيوياً في “إيلات”، كما استهدفوا في عمليةٍ سابقة قاعدة “عوبدا” الصهيونية الجوية.
وتبنّت المقاومة العراقية، في بيانٍ مقتضب، استهداف مجاهديها، فجر اليوم السبت، بواسطة الطيران المُسيّر، هدفاً حيوياً في “إيلات”.
كما قالت المقاومة العراقية، في بيانٍ مقتضب نشرته الليلة الماضية: إنّ مجاهديها استهدفوا “الاثنين الموافق 15 أبريل 2024، قاعدة عوبدا الجوية التابعة للكيان الصهيوني في أراضينا المحتلة، بالطيران المُسيّر”.. مؤكّدةً استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.
وأكّدت المقاومة العراقية أنّ العمليتين تأتيان استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
وبعد نشرها البيان الذي تبنّت فيه عملية استهداف القاعدة الجوية، بثّت المقاومة الإسلامية مشاهد لإطلاقها طائراتٍ مُسيّرة نحو القاعدة الجوية الصهيونية “عوبدا”، والمُقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وكانت المقاومة الإسلامية العراقية قد أعلنت، في آخر عملياتها قبل أيام، استهدافها ميناء حيفا المحتلة النفطي.. مؤكّدةً أنّ العملية تمّت بواسطة طائرتين مُسيّرتين.
الجدير ذكره أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تستمر في ردها على مجازر كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وذلك باستهدافها مطارات وموانئ العدو في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن كانت قد وجّهت ضربات واستهدافات قوية ونوعية لقواعد الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة المقاومة العراقیة ت المقاومة
إقرأ أيضاً:
«المغادرة فورًا».. الحرس الثوري الإيراني يرسل تحذيرات لسكان الأراضي المحتلة
وجه الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، إنذارًا عاجلًا إلى سكان الأراضي المحتلة، وطالبهم بضرورة مغادرة المناطق القريبة من المنشآت النووية والنفطية، للحفاظ على سلامتهم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته «الأسد الصاعد» وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الهجوم «استباقي» وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 7، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
اقرأ أيضاًقائد الحرس الثوري الإيراني: طهران ستفتح أبواب الجحيم على إسرائيل قريبا
الحرس الثوري الإيراني يضم أول حاملة طائرات مسيرة إلى قواته
الحرس الثوري الإيراني يهدد إسرائيل بعملية «الوعد الصادق»