تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة.. 15 نصيحة مهمة من الزراعة لمربي الدواجن
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عددًا من النصائح والإرشادات لمربي ومنتجي الثروة الحيوانية والداجنة؛ لمجابهة الظروف المناخية الحارة، تتلخص في ما يلي..
- الاهتمام بقواعد الإيواء المناسبة وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدس الذي يسبب مشكلات عديدة.
- التخلص من المخلفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة؛ لمنع التلوث وانتشار العدوى.
- التخلص الآمن من النافق بالطرق الصحية السليمة.
- تجنب زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر، من خلال عدم الإسراف في استخدام المياه داخل العنابر في الأجواء الحارة؛ سواء رش الأرضيات أو الحوائط أو الغسيل، لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحراري على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء، وكذلك يصبح بيئة غير صحية للحيوان أو الطائر.
- الاهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، والتي تغطي نسب البروتين والطاقة وكل الاحتياجات الغذائية، والتي تم تصنيعها في مصانع مرخصة من وزارة الزراعة، وتسجيلات معتمدة من الوزارة.
- تجنب تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة؛ للحد من زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم.
- استخدام الإضافات المسجلة في وزارة الزراعة المضادة للإجهادات الحرارية والموصى بها بالجرعات المقررة في مياه الشرب التي تعادل من حموضة الدم ومنع لزوجته، وطرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائي الضارة، والتي تزيد في الأجواء الحارة.
- في حال استخدام وسائل تبريد يجب أن تكون على مستويات مرتفعة، وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر؛ لزيادة الاستفادة من التبريد.
- تقليل سمك أو عمق أرضيات العنابر.
- عدم تشغيل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة؛ لعدم تجديد الهواء داخل العنابر بآخر ساخن من البيئة الخارجية.
- ضرورة توفير المياه النظيفة للشرب وزيادة عدد السقايات في القطعان الأرضية؛ لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب.
- تجنب الإفراط في التعامل أو الإمساك بالحيوان أو الطائر قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن؛ للحد من نشاط الطيور.
- عدم إجراء التلقيحات؛ طبيعية كانت أم اصطناعية خلال ساعات النهار الحارة، ويجب تأخيرها إلى ما بعد انكسار الموجة الحارة بوقت كافٍ.
- عدم العلاجات أو الحقن قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، وتأجيلها إلى آخر النهار بعد انكسار الموجة الحارة.
- في حال نقل الطيور والحيوانات أو الكتاكيت، يجب أن يتم ذلك ليلاً، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الأقفاص، أو الحيوانات في المركبات، ويمنع توقف المركبات المحملة بالطيور أو الحيوانات خلال النقل.
اقرأ أيضًا:
شديد الحرارة.. تعرف على طقس خلال الـ6 أيام المقبلة
اليوم.. الأوبرا تستضيف زهور سارة عرابي
انطلاق ليالي العرض المسرحي "الحياة حدوتة" ببورفؤاد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدواجن الثروة الحيوانية وزارة الزراعة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الحرارة الخارقة.. عصر مناخي جديد يهدد العالم| ما القصة؟
تشهد الأرض هذه الأيام موجة غير مسبوقة من الارتفاع في درجات الحرارة، تجاوزت خلالها القيم المسجلة حدودا لم يعرفها الإنسان من قبل.
عصر الحرارة الخارقةلم يعد الحديث عن "الاحتباس الحراري" مجرد مصطلح بيئي، بل في ما يسمى عصر "الحرارة الخارقة"، وهي مرحلة مناخية جديدة تشير إلى تحولات جذرية في النظام البيئي العالمي.
في يوليو 2023، سجل برنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لمراقبة المناخ بيانات تعد الأكثر إثارة للقلق منذ بدء التوثيق المناخي، معلنا أن ذلك الشهر كان الأشد حرارة على الإطلاق، حيث تجاوز متوسط الحرارة العالمية 17 درجة مئوية.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأن: "عصر الاحترار العالمي قد انتهى، وبدأ عصر الغليان العالمي".
الظواهر المتطرفة تتحول إلى نمط موسميتشير دراسات علمية حديثة إلى أن موجات الحر الشديدة لم تعد استثناء، بل أصبحت سمة موسمية متكررة.
ففي بحث نشر في مجلة Nature Sustainability في يونيو 2024، أظهرت البيانات أن أكثر من 60% من سكان العالم تعرضوا لموجات حر قاسية خلال السنوات الخمس الماضية، مع ارتفاع واضح في معدلات الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة.
الشرق الأوسط تحت الاختباريعد صيف 2025 دليلا حيا على هذا التغير المناخي العنيف، خصوصا في مناطق الشرق الأوسط، ففي العراق والكويت، لامست الحرارة حاجز 53 درجة مئوية، بينما عاشت مدن مثل القاهرة والرياض ليالي لم تنخفض الحرارة خلالها عن 35 درجة مئوية، وهو ما يُعرف بـ"الليالي الحارة المتطرفة"، والتي تعيق الجسم عن التبريد الذاتي، ما يزيد من مخاطر السكتات القلبية والدماغية.
أسباب علمية وتحذيرات أمميةيرى خبراء المناخ أن السبب الرئيسي لما يحدث يعود إلى تراكم انبعاثات الغازات الدفيئة، ما أدى إلى اختزان الأرض لكميات هائلة من الطاقة الحرارية التي لم يعد بالإمكان تبديدها.
خطر صحي عالميوفي تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في مايو 2024، حذرت من أن موجات الحرارة الشديدة قد تصبح أحد أبرز أسباب الوفاة حول العالم خلال العقود المقبلة، ما لم تتخذ خطوات عاجلة للتكيف، مثل توسعة المساحات الخضراء، وتعديل ساعات العمل، وتحديث البنى التحتية للتبريد في المؤسسات العامة.
ما الذي ينتظرنا؟بينما تتجه درجات الحرارة لمزيد من التصاعد، بات من الضروري الاعتراف بأن العالم يواجه "واقعا حراريا جديدا"، يتطلب تحركات سياسية واقتصادية ومجتمعية عاجلة للحد من الخسائر وتقليل المخاطر التي تهدد الصحة والبيئة والاستقرار.