أردوغان وهنية يبحثان سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وآخر المستجدات في المنطقة (صور)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها قطاع غزة مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والوفد المرافق له.
إقرأ المزيدواستقبل أردوغان اليوم في إسطنبول إسماعيل هنية والوفد المرافق له حيث بحثوا عددا من الملفات وعلى رأسها الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية والأوضاع الكارثية في القطاع، وآخر االتطورات والمستجدات في المنطقة.
وأكد أردوغان خلال لقائه بهنية أن تركيا ستواصل مساعيها الديبلوماسية، للفت أنظار المجتمع الدولي إلى الظلم الذي يتعرّض له الفلسطينيون.
وشدد الجانبان على ضرورة التوصّل إلى وقف دائم وعاجل لإطلاق النار في غزة، مؤكدين "أن إسرائيل ستدفع الثمن بسبب اضطهادها للفلسطينيين".
كما شدد أردوغان مجددا على أهمية وحدة الصف الفلسطيني في التحرّك خلال هذه المرحلة، مشيرا إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو "مفتاح السلام الإقليمي وتحقيق سلام دائم في المنطقة".
ولفت إلى أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نفذت تركيا سلسلة عقوبات ضدّ إسرائيل شملت مجموعة قيود تجارية.
وأفاد مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة إسماعيل ثوابتة اليوم السبت بأن أكثر من 72% من ضحايا القصف الإسرائيلي من النساء والأطفال، موضحا أن الجيش أعدم أكثر من 300 فرد من الطواقم الطبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول اسماعيل هنية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تدين بقوّة احتجاز إسرائيل لقارب “مادلين” وتطالب بتحرّك دولي فوري
أنقرة (زمان التركية) – في وقتٍ تتصاعد فيه الإدانات العالمية لاحتجاز الاحتلال الإسرائيلي لقارب “مادلين” في المياه الدولية واعتقال ناشطين على متنه، تصدّرت تركيا واجهة المواقف المنددة، رسميًا وشعبيًا، لا سيّما بعد تأكد وجود مواطن تركي بين المحتجزين، وهو الناشط شعيب أوردو.
موقف رسمي حازموزارة الخارجية التركية أكدت أن هذا الاعتداء “يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لأمن الملاحة”، ووصفت إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”. وأوضحت أن أنقرة على تواصل مع عدة دول أخرى تتقاطع معها في وجود رعايا محتجزين على متن القارب.
من جانبه، وصف فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الهجوم بأنه “جريمة ضد الإنسانية”، مشددًا على أن إسرائيل “تمارس دمارًا ممنهجًا وتمنع حتى المساعدات الأساسية عن غزة”.
أما رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش فاعتبر العملية “اعتداء دنيئًا على الكرامة الإنسانية”، بينما رأى مستشار السياسة الخارجية للرئيس، عاكف تشاغاطاي كيليتش، أن ما جرى “يُظهر بوضوح التوجه الإرهابي لحكومة نتنياهو، التي تستخدم الجوع سلاحًا ضد الأبرياء”.
مواقف حزبية موحدةندّد عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، بالهجوم، داعيًا إلى “محاكمة من أصدروا ونفذوا الأوامر”. وأكد أن “منع المساعدات أصبح سلاحًا في يد الاحتلال”.
وفي موقف لافت، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزال إنهم “يدعمون أي رد حكومي بكل قوة”، مطالبًا بموقف موحد.
كما دعا رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو إلى “تحرك عاجل لإنقاذ الناشطين من براثن البربرية”، مؤكدًا أن “دعم الأساطيل الإغاثية المقبلة بات واجبًا إنسانيًا”.
الشارع التركي يتحركشهدت إسطنبول مظاهرة حاشدة أمام ميناء كراكوي، حيث طالب المتظاهرون بوقف الإبادة في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وقطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل. واستُعيدت في الشعارات ذكرى “مافي مرمرة”، السفينة التي قتلت فيها إسرائيل عشرة أتراك قبل 15 عامًا.
موجة تضامن على مواقع التواصلتداول ناشطون عبر منصة “إكس” دعوات للتضامن مع المحتجزين، وكتب حساب باسم “مُعلّم”:
“لا يمكننا أن نكون بشجاعة هؤلاء الأبطال، لكن يمكننا أن نرفع أصواتهم. نحن مادلين.”
وسخر آخرون من تعامل إسرائيل، التي منعت الغذاء عن غزة ثم قدّمت “شطائر” للناشطين المعتقلين في مشهد وصف بـ”المهزلة”.
معلومات عن القاربيضم قارب “مادلين” 11 ناشطًا من جنسيات متعددة، بينهم فرنسيون، وأتراك، وهولنديون، وألمان، وسويديون، وإسبان، وبرازيليون، إلى جانب مراسل “الجزيرة مباشر” عمر فياض.
Tags: اسرائيلالحرب الاسرائيلية على غزةتركياغزةقارب الحريةقارب مادلين