بلاغ لوزير التعليم.. مدرسة السريب الإعدادية بالأقصر بلا مدير
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعرب أولياء أمور طلاب مدرسة السريب الإعدادية التابعة لإدارة إسنا التعليمية جنوب الأقصر، عن استيائهم من تجاهل المسؤولين بتعليم الأقصر وإدارة إسنا التعليمية لمشاكل المدرسة التى تسببت في ضياع حقوق الطلاب، في ظل عدم وجود مدير أو وكيل بعد نقل القائم بعمل مدير المدرسة مؤخراً.
وكان محافظ الأقصر قد أصدر قراراً بنقل القائم بعمل مدير مدرسة السريب الإعدادية، على خلفية أزمة كبيرة بينه وبين إدارية بالمدرسة، تطورت حتى وصلت لمركز الشرطة وتحرر محضر برقم 6054 جنحة، لإجراء التحريات حول الواقعة، وبعد صدور القرار أصبح هذا المنصب شاغراً حيث تشهد المدرسة أزمة بسبب تجاهل المسؤولين لحل المشاكل التي يواجهها العاملون.
ةجاء قرار المحافظ استجابة لرغبة مدير المدرسة الذي أكد أنه كان يعمل وكيل مدرسة ترعة ناصر الإعدادية، وتم تكليفه لمدة 3 شهور قائم بعمل مدير مدرسة السريب الإعدادية، ولم يتم اتخاذ قرار بإعادة تكليفه أو عودته لمدرسته رغم أن قرار التكليف انتهى بتاريخ 20 مارس الجارى وطالب بنقله من المدرسة، واستجاب المحافظ لطلب مدير المدرسة حتى يعود الاستقرار للمدرسة.
يذكر أن هناك صفحات منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تناشد وكيل وزارة التربية والتعليم ومدير إدارة إسنا التعليمية بزيارة المدرسة ولكن دون جدوى.
وفي سياق آخر اجتمع الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر ووكيل المديرية ومديري العموم ومديري الإدارات التعليمية، وإدارتي الأمن والتطوير التكنولوجي، في إطار الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني.
يأتي ذلك في ظل توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر
أوضح خالد أهمية هذه المرحلة وحساسيتها، وأكد على ضرورة الانضباط من جميع أفراد العملية التعليمية فلا مجال للتهاون، وضرورة الاعتناء بتجهيزات مقار اللجان بكل تفاصيلها بداية من باب اللجنة وسورها، مروراً بالفناء والسلم ودورات المياه، وانتهاءً بالفصول الدراسية.
وجه خالد بضرورة إخلاء الأفنية من أي مخلفات أو رواكد، وكذلك التأكد من إغلاق أغطية الصرف، والتخلص من أي أشجار تهدد سلامة الطلاب.
كما أشار إلى التأكد من إضاءة وتهوية جيدة داخل اللجان، والتأكد من خلو المقاعد والحوائط من أي كتابات، وشدد بعدم استخدام الهواتف المحمولة داخل اللجان للطلاب أو الملاحظين على حد سواء، وكذا نوه خالد على ضرورة التأكد من توافر البنية التكنولوجية داخل مدارس الثانوية العامة، وتوفير الهدوء للطلاب بشكل عام ليتمكن من أداء امتحاناتهم في مناخ ملائم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم امتحانات الفصل الدراسي الثاني رضا حجازي وزير التربية والتعليم مدرسة السريب الإعدادية
إقرأ أيضاً:
هجوم بسكين في مدرسة فرنسية: اعتقال طالب يبلغ من العمر 15 عامًا بعد طعن مساعدة تربوية حتى الموت
شهدت مدرسة "فرانسوا دولتو" في مدينة نوجان شمال شرق فرنسا، صباح الثلاثاء، حادثة مأساوية حيث أقدم تلميذ يبلغ من العمر 15 عامًا على طعن مساعدة تربوية تبلغ من العمر 31 عامًا بسكين، ما أدى إلى مقتلها على الفور متأثرة بجروحها البالغة. اعلان
ووفق ما أعلنت محافظة "هوت مارن"، وقعت الجريمة قبيل الساعة الثامنة والنصف صباحًا، أثناء تنفيذ عناصر الدرك عملية تفتيش عشوائي للحقائب عند مدخل المدرسة. في تلك اللحظة، استل التلميذ سكينًا وهاجم المساعدة التربوية.
وقد أصيب أحد عناصر الدرك خلال عملية توقيف الجاني، فيما تم "تحييد" التلميذ في المكان واقتياده إلى مركز الشرطة حيث يخضع حاليًا للتحقيق.
وأوضحت السلطات أن الشاب الموقوف هو تلميذ في الصف الثالث الثانوي داخل المدرسة نفسها، بينما لا تزال دوافع الهجوم غير معروفة حتى اللحظة.
في أعقاب الحادثة، أعلنت وزير التربية الفرنسية إليزابيث بورن عبر منصة X أنها ستتوجه إلى نوجان.
وكتبت: "وقعت مأساة رهيبة هذا الصباح في مدرسة ثانوية في نوجان: مساعدة تربوية قُتلت بسكين على يد تلميذ. أعبّر عن دعمي الكامل لعائلتها وزملائها، وسأتوجه إلى الموقع للوقوف إلى جانب الكادر التعليمي وقوات الأمن".
بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة، ووصفها بأنها "موجة عنف لا معنى لها"، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "بينما كنا نحمي أطفالنا، فقدت مساعدة تدريس حياتها. الأمة في حداد، والحكومة مستنفرة للحد من الجريمة".
وتم خلال العملية إغلاق المدرسة بالكامل، حيث تم احتجاز نحو 300 تلميذ داخل المبنى إلى حين توقيف المهاجم.
ويأتي هذا الحادث في سياق إجراءات أمنية مشددة كانت السلطات الفرنسية قد بدأت تطبيقها منذ آذار/مارس الماضي، حيث تنفذ عمليات تفتيش مفاجئة للحقائب داخل المدارس، بهدف ضبط الأسلحة البيضاء وغيرها من الأدوات الخطرة.
وكانت وزارة التعليم قد أفادت في نيسان/أبريل الماضي، عقب هجوم مميت وقع داخل مدرسة في نانت، أن 958 عملية تفتيش جرت منذ شهر آذار/مارس، أدت إلى مصادرة 94 سلاحًا أبيض. على إثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن "تشديد الرقابة المفروضة حول المدارس وداخلها"، في محاولة لردع الاعتداءات المتكررة التي تطال الوسط التعليمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة