بوابة الوفد:
2024-05-20@08:42:36 GMT

طفرة تنموية مبشرة بالسعودية

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

ما بيننا وبين الأشقاء فى المملكة العربية السعودية الكثير من الود والمحبة وحب الخير لنا ولهم، نسعد ونفرح لهم، وهم يبادلوننا نفس المشاعر بغض النظر عن بعض المهاترات والتصرفات الشخصية للبعض فى البلدين.

نعيش فى وجدانهم، ويعيشون فى وجداننا، نفرح لفرحهم وتقدمهم وازدهارهم وهم كذلك، نتابع باهتمام وشغف وإعجاب ما يتحقق على أرضهم، وهم أيضا كذلك، رحلات الطيران من وإلى كل المطارات السعودية والمصرية القديمة والجديدة فى ازدياد.

المواطن السعودى لا يشعر بالأمان والاطمئنان إلا فى مصر، فلا غربة بالنسبة لهم فى مصر، ونحن كذلك سواء فى العمل أو خلال مناسك العمرة الحج، إنهم على يقين أن مصر هى عمود الخيمة العربية، وصمام الأمان وحائط صد منيع ضد أعداء الامة العربية، على أرض المملكة تتحقق منجزات مذهلة، ومشروعات عملاق، وطفرات تنموية نحن المصريين من أشد البشر فرحا لهذه الطفرات.. فالخير بها ينعكس على الأمة العربية خيرا أيضا.

فقد أسعدتنى كلمة أحمد الخطيب وزير السياحة السعودى فى أسبوع الاستدامة بالأمم المتحدة فى نيويورك من أن بلاده أصبحت من أهم الوجهات السياحية الواعدة، والأكثر جذبًا للسيّاح على مستوى العالم.

فقد تصدرت قائمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية فى نمو عدد السيّاح الدوليين عام 2023م للدول الكبرى سياحيًا، وكذلك بين دول مجموعة العشرين، وتمكنت من استقبال أكثر من 27 مليون سائح دولى، وشرعت فى تطوير خططها واستراتيجياتها لزيادتهم إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030م، وأن المملكة سعت خلال العامين الماضيين مع الدول الأعضاء بصفتها رئيسًا للمجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إلى تعزيز تمثيل القطاع فى المحافل الدولية، أطلقت حزمة مبادرات؛ كجائزة «أفضل القرى السياحية»، ومبادرة «السياحة تنير العقول»، وتشكيل فريق عمل لإعادة تصميم مستقبل السياحة.

وجدد التأكيد على التزام السعودية بالتنمية المستدامة فى القطاع، وذلك من خلال تركيزها على تنفيذ مشاريع سياحية مستدامة، بما يضمن تحقيق أثر إيجابى على المناخ والبيئة والمجتمعات المحلية، مثل مشروعى (نيوم، والبحر الأحمر).

كما أنها اتخذت خطوات حثيثة لإطلاق المركز العالمى للسياحة المستدامة؛ بهدف تسريع انتقال القطاع للحياد المناخى، وحماية الطبيعة، وتمكين المجتمعات فى جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى جهودها الكبيرة لمواجهة آثاره البيئية.

وأنها  دعمت إصدار أحدث نتائج تقرير الآثار البيئية للقطاع، حيث تم للمرة الأولى فى تاريخه قياس نسبة مساهمة السفر والسياحة فى انبعاثات الكربون عالميًا، وذلك بنسبة تقارب 8 فى المائة من الانبعاثات حول العالم.

وأبان الخطيب أن السعودية تسعى بحلول عام 2030 إلى تحقيق المساهمات المحددة وطنيًا لخفض انبعاثات مكافئ أكسيد الكربون بأكثر من 27 مليون طن سنويًا، وحماية 30 فى المائة من المناطق البرية والبحرية فيها، وزراعة ما يزيد على 600 مليون شجرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية اليوم المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

وفد رسمي من الفيفا يزور المملكة قبل الإعلان عن مستضيف كأس العالم 2034

ماجد محمد

كشفت مصادر، اليوم الجمعة، أن هناك وفد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” سيزور المملكة العربية السعودية شهر سبتمبر المقبل للاطلاع على مدن المملكة قبل الإعلان عن مستضيف كأس العالم 2034 نهاية العام الجاري.

وأشارت المصادر، إلى أن زيارة وفد الفيفا الرسمية إلى المملكة في شهر سبتمبر ستكون لـ 3 مدن هي الرياض وجدة والدمام.

وذكر مصدر في مكتب الفيفا التنفيذي: سنعلن في ديسمبر المقبل عن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة بطولة كأس العالم 2034.

وأضاف: “المملكة العربية السعودية واحدة من الدول القلائل في العالم التي يمكنها استضافة بطولة كأس العالم بشكلها الجديد بمفردها”.

مقالات مشابهة

  • 165 ألف زائر من بريطانيا للسعودية
  • نائب رئيس «السعودية للسياحة»: زيادة إسهامات قطاع الطيران إلى 10 أضعاف بحلول 2030
  • غرامة تصل لـ50 ألف ريال.. السياحة: إجراءات صارمة بشأن تأشيرات حج 2024
  • عُمان تستضيف اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.. الأربعاء
  • المملكة رئيساً للمجلس التنفيذي لـ "الألكسو" حتى 2026م
  • المملكة رئيسًا للمجلس التنفيذي لـ”الألكسو” حتى 2026م
  • تفاصيل لقاء محمد بن زايد ومحمد بن سلمان في قصر العزيزية بالسعودية
  • المنظمة العربية للسياحة تنهي مشاركتها في أعمال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية
  • استعدادات وترقب لقدوم عيد الأضحى 2024 في المملكة العربية السعودية
  • وفد رسمي من الفيفا يزور المملكة قبل الإعلان عن مستضيف كأس العالم 2034