من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال أيام، عن عقوبات ضد كتيبة "نيتساح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، حسبما صرحت 3 مصادر أميركية مطلعة على الأمر لموقع "أكسيوس" الإخباري.

 

وستكون هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على كتيبة عسكرية إسرائيلية.

وقالت المصادر إن العقوبات ستمنع الكتيبة وأعضاءها من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأميركي.

 

المساعدات الخارجية الأميركية

ويحظر قانون أميركي صدر عام 1997، المساعدات الخارجية الأميركية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع الموجهة لوحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي يُزعم بشكل موثوق أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.

 

والخميس ذكرت تقارير صحفية أميركية أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية حققت في انتهاكات لحقوق الإنسان بناء على القانون، وأوصت قبل أشهر بحرمان العديد من وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية التي تعمل في الضفة الغربية من تلقي المساعدات الأميركية.

 

وفي مؤتمر صحفي في إيطاليا، الجمعة، سئل بلينكن عن التوصية وقال إنه اتخذ قرارات بناء على تحقيق اللجنة، وأضاف: "يمكنك أن تتوقعها في الأيام المقبلة".

 

وقال مسؤول أميركي إن قرار بلينكن بشأن وحدة "نيتساح يهودا" يستند إلى حوادث وقعت قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وكلها وقعت في الضفة الغربية المحتلة.

 

وقال أحد المصادر إن العديد من وحدات الجيش والشرطة الأخرى التي تم التحقيق معها "لن تتم معاقبتها بعد أن صححت سلوكها".

 عن "نيتساح يهودا"

تم تشكيل الكتيبة كوحدة خاصة للجنود المتشددين، وجميع أعضائها من الرجال.

على مر السنين، أصبحت الكتيبة المتمركزة في الضفة الغربية وجهة للعديد من المستوطنين الشباب اليمينيين المتطرفين، الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.

ذكرت صحيفة "هآرتس" في وقت سابق أن الخارجية الأميركية بدأت التحقيق بشأن الكتيبة أواخر عام 2022، بعد تورط جنودها في عدة حوادث عنف ضد المدنيين الفلسطينيين.

إحدى الحوادث كانت وفاة المسن الأميركي الفلسطيني عمر أسد البالغ من العمر 80 عاما، في يناير 2022.

اعتقل جنود "نيتساح يهودا" الأسد عند نقطة تفتيش في قريته بالضفة الغربية في وقت متأخر من الليل، وبعد أن رفض فحصه قيد الجنود يديه وكمموا فمه وتركوه على الأرض في البرد، وعثر عليه ميتا بعد ساعات.

في يناير 2023، نقلت الكتيبة من الضفة الغربية إلى الجولان، وذكرت "هآرتس" في ذلك الوقت أن القرار جاء نتيجة للحوادث العديدة التي شهدت استخدام جنودها العنف ضد المدنيين الفلسطينيين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عقوبات أميركية كتيبة عسكرية إسرائيلية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فی الضفة الغربیة نیتساح یهودا

إقرأ أيضاً:

مقتل 6 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة

قتل 6 فلسطينيين على الأقل برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه كان يداهم مسلحين.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن 4 من القتلى كانوا مسلحين وسقطوا في تبادل لإطلاق النار مع جنود في قرية كفر دان، قرب مدينة جنين الفلسطينية.

ويظهر مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي، لم تتمكن "رويترز" من التحقق من صحته، رجلا أعزل ملقى على الطريق وهو مصاب ويصرخ طلبا لسيارة إسعاف ثم أصيب بالرصاص في فخذه.

وتم تصوير المقطع بهاتف محمول عبر نافذة من على ارتفاع ومن مسافة بعيدة.

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، التي كانت محتدمة بالفعل قبل حرب غزة، في ظل غارات متكررة من الجيش الإسرائيلي على فصائل مسلحة، وهجوم مستوطنين يهود على قرى فلسطينية.

والضفة الغربية وغزة من الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة لهم عليها، وكانت إسرائيل احتلت هذه الأراضي في حرب 1967.

وانهارت محادثات السلام، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، قبل 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • 12 شهيدا في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
  • الضفة الغربية.. استشهاد 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال
  • مقتل 6 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
  • إصابة واعتقال فلسطينيين في الضفة الغربية
  • اعتقال 30 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • تداعيات قرار إلغاء قانون فك الارتباط على الواقع الفلسطيني
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم طوباس ويشتبك مع فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • خلال 8 أشهر.. ارتفاع عدد شهداء الضفة الغربية إلى 534 شهيداً
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية
  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء الضفة الغربية خلال ثمانية أشهر إلى 534 شهيداً