حقيقة استخدام الاحتلال للذكاء الاصطناعي في عمليات الاغتيال (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشف حسين العمري، أستاذ علم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، حقيقة استخدام الاحتلال الإسرائيلي، للذكاء الاصطناعي في عمليات التي ينفذها، مستبعدًا تلك الفرضية التي يروج لها الاحتلال.
وقال خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إنه يوجد تعاون بين ميتا وما يحدث في قطاع غزة من قِبل الكيان الصيهوني، وتعاون أيضًا في حظر أي شيء له لعاقة بالجانب الفلسطيني ضد الاحتلال.
وأوضح أن برنامج “لافندر” أي الخزامة بالعربي، هو من إنتاج الوحدة 8200 المعروفة بالتجسس والمعروفة بالحرب الإعلامية، موضحًا: “أن تجميع معلومات باستخدام الواتس آب لتحديد من هم أعضاء حماس العسكريون ليقوم الكيان الصهيوني بتصفيتهم، كلام ظاهره إعلامي الهدف منه للغرب أنه نحن نقوم بعملية دقيقة جدًا في اختيار الأفراد الذين نقوم بتصفيتهم".
تصفية الاحتلال للمقاومةوأوضح: “رأيت مقابلات مع الذين كتبوا البرنامج وقالوا أولًا الدقة ليست قليلة جدًا في تحديد من هم في استخدام الواتس آب، وثاني أمر قرأت مقابلات مع ناس من الجيش الإسرائيلي نفسه الذين قاموا بتصفيات يقولون إنه كان من المفروض أن تكون هناك معلومات تأتي لترشح هؤلاء الناس لتصفيتهم بينما نقوم بمراجعتها في غضون 20 ثانية للمراجعة”.
وتابع: "أنا قرأت أن واحدًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إحنا مجرد أن واحد يكون عضو في مجموعة يعني الواتس آب جروب أو مجموعة فيها عضو سواء سياسي عسكري من حماس فيعتبر هذا دليلًا كافيًا أن هذا الرجل يقوم بتصفيته وليس باعتقاله والتحقيق معه وإنما بقصف المبنى كاملًا بمن فيه من المدنيين والأقارب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين اغتيال الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
افادت إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.
ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.
ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.
ودعت الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وجددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.