نظمت سفارات تايلند وكمبوديا وجمهورية لاو الديموقراطية الشعبية وميانمار احتفالا مشتركا بمناسبة رأس السنة التقليدية بمقر سفارة تايلند بهدف تعزيز التعاون الودي بين أعضاء لجنة الآسيان في الكويت.

وبهذه المناسبة، قال سفير تايلند لدى البلاد إيكابول بولبيبات إن كمبوديا وجمهورية لاو الديموقراطية الشعبية وميانمار وتايلاند يشتركون في تراث ديني وثقافي ولغوي مشترك، كما أن هذه الدول تتشارك أيضا في مهرجان العام الجديد التقليدي والذي يتم الاحتفال به منتصف أبريل كونه يمثل بداية عام شمسي جديد في التقاويم التقليدية لتلك البلدان، مما يعني بداية العام التقليدي الجديد في 4 دول، وهي ماها سونغكران في كمبوديا، وبي ماي في جمهورية لاوس الديموقراطية الشعبية، وتينجيان في ميانمار، وسونغكران في تايلند.

وأضاف: يشكل هذا المهرجان مناسبة للاحتفال بسعادة مع العائلة والأصدقاء وأفراد المجتمع، حيث يجتمع الناس من جميع مناحي الحياة معا للاستمتاع بالأجواء المرحة، ويتميز باحتفالات جميلة بالألوان المثيرة والموسيقى المفعمة بالحيوية والعروض الثقافية الجميلة والألعاب التقليدية والأطعمة والمشروبات اللذيذة ورش الماء. ولفت إلى أن الاحتفال بالعام الجديد التقليدي نتاج جهود جماعية للسفارات الأربع لمشاركة ثقافاتهم المثيرة والحيوية والتعبير عن أطيب تمنياتنا للجميع، كما أن هذا الاحتفال في الكويت لا يعكس الانسجام والوحدة والصداقة بين الدول الأربع فحسب، بل يعكس أيضا روح الآسيان 10 وآسيان بلاس 3 بما في ذلك الصين واليابان وكوريا والتعاون مع الكويت كشريك لدول الآسيان.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

السعدي: الصناعة التقليدية مهددة بالاندثار ورفع التعويضات إلى 7000 درهم وتوسيع التكوين ليشمل 100 ألف مستفيد

أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لدى وزيرة السياحة، أن عددا من المهن التقليدية أصبحت مهددة بالاندثار، ما يفرض على الجميع تحمل المسؤولية للحفاظ على هذا الإرث الثقافي والحضاري الذي توارثته الأجيال.

وأوضح السعدي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن “الحرف التقليدية كانت تنتقل سابقا من الآباء إلى الأبناء داخل الورشات، لكن بفعل تطور القوانين ومحاربة تشغيل الأطفال، أصبح التكوين المهني السبيل الوحيد لضمان استمرارية هذه الحرف”.

وفي هذا الصدد، أشار المسؤول الحكومي إلى أن المغرب راكم تجربة مهمة في مجال التكوين المهني المتخصص في الصناعة التقليدية، من خلال التوفر على 69 معهدا ومركزا للتكوين في أزيد من 60 حرفة.

وأضاف السعدي أن الحكومة عملت على الرفع من تعويضات التكوين الموجهة للصناع التقليديين، والتي كانت محددة سابقا في 65 درهما للساعة، بحد أقصى 60 ساعة شهريا، لتصل اليوم إلى 130 درهما للساعة، ما رفع التعويض الشهري من 3000 درهم إلى حوالي 7000 درهم.

كما كشف الوزير عن توجه الحكومة، في إطار خارطة الطريق للتشغيل، إلى رفع عدد المستفيدين من التكوين في هذا القطاع من 25 ألفا إلى 100 ألف مستفيد، مع تخصيص حصة هامة للصناعة التقليدية.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى عن زيارة ترامب لدول الخليج: «كل دولة حرة وده شأن داخلي»
  • المعلّم والتربية الشعبية
  • الصناعة التقليدية المغربية تراث يبحث عن أسواق عالمية
  • بعد فشل الدريوش.. رئيس الحكومة يتدخل لحل أزمة الصيد التقليدي بجهة الداخلة
  • السعدي: الصناعة التقليدية مهددة بالاندثار ورفع التعويضات إلى 7000 درهم وتوسيع التكوين ليشمل 100 ألف مستفيد
  • ظهور مميز لـ عمر مرموش في إعلان قميص مانشستر سيتي الجديد «فيديو»
  • السعدي: الحكومة رفعت تعويضات الحرفيين لحماية المهن التقليدية من الإندثار
  • احتفالية النصر.. مؤتمر “المواطنة والهوية” ومعرض للحرف التقليدية بجامعة دمشق
  • خبير أستراتيجي: واشنطن انتقلت من موقع الحليف التقليدي لإسرائيل إلى الداعم
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: مصر شريك وصديق وثيق للاتحاد