نظمت سفارات تايلند وكمبوديا وجمهورية لاو الديموقراطية الشعبية وميانمار احتفالا مشتركا بمناسبة رأس السنة التقليدية بمقر سفارة تايلند بهدف تعزيز التعاون الودي بين أعضاء لجنة الآسيان في الكويت.

وبهذه المناسبة، قال سفير تايلند لدى البلاد إيكابول بولبيبات إن كمبوديا وجمهورية لاو الديموقراطية الشعبية وميانمار وتايلاند يشتركون في تراث ديني وثقافي ولغوي مشترك، كما أن هذه الدول تتشارك أيضا في مهرجان العام الجديد التقليدي والذي يتم الاحتفال به منتصف أبريل كونه يمثل بداية عام شمسي جديد في التقاويم التقليدية لتلك البلدان، مما يعني بداية العام التقليدي الجديد في 4 دول، وهي ماها سونغكران في كمبوديا، وبي ماي في جمهورية لاوس الديموقراطية الشعبية، وتينجيان في ميانمار، وسونغكران في تايلند.

وأضاف: يشكل هذا المهرجان مناسبة للاحتفال بسعادة مع العائلة والأصدقاء وأفراد المجتمع، حيث يجتمع الناس من جميع مناحي الحياة معا للاستمتاع بالأجواء المرحة، ويتميز باحتفالات جميلة بالألوان المثيرة والموسيقى المفعمة بالحيوية والعروض الثقافية الجميلة والألعاب التقليدية والأطعمة والمشروبات اللذيذة ورش الماء. ولفت إلى أن الاحتفال بالعام الجديد التقليدي نتاج جهود جماعية للسفارات الأربع لمشاركة ثقافاتهم المثيرة والحيوية والتعبير عن أطيب تمنياتنا للجميع، كما أن هذا الاحتفال في الكويت لا يعكس الانسجام والوحدة والصداقة بين الدول الأربع فحسب، بل يعكس أيضا روح الآسيان 10 وآسيان بلاس 3 بما في ذلك الصين واليابان وكوريا والتعاون مع الكويت كشريك لدول الآسيان.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

«كيرك شولتز»: مصر شريك استراتيجى فى أمن واستقرار المنطقة


(EDEX) يعكس مكانة مصر كمحور إقليمى للصناعات الدفاعية.. و«الشراكة» كلمة واحدة تلخص علاقتنا بمصر
 

علاقة ممتدة 60 عاماً بين القاهرة و«بوينج».. و2.8 مليون دولار استثمارات فى تعليم الكفاءات المصرية لبناء المستقبل
 

من الاستيراد إلى الشراكة الصناعية والتكنولوجية
 

«الشينوك» و«الأباتشى» فى قلب التعاون الدفاعى المصرى
 

الأنظمة غير المأهولة.. رؤية جديدة لحروب المستقبل.. تُكمل ولا تستبدل المنصات المأهولة
 
فى ظل مشهد إقليمى ودولى بالغ التعقيد، تتزايد فيه التحديات الأمنية وتتشابك فيه المصالح الاستراتيجية، تثبت مصر يوماً بعد يوم أنها أحد أعمدة الاستقرار الرئيسية فى الشرق الأوسط والبحر المتوسط وأفريقيا. وجاء تنظيم واستضافة معرض الدفاع الدولى «EDEX» ليؤكد هذا الدور المتنامى، حيث تحولت القاهرة إلى منصة عالمية تجذب كبرى شركات الصناعات العسكرية والتكنولوجية. وفى هذا الإطار، أجرت «الوفد» حواراً خاصاً مع أحد كبار مسؤولى شركة «بوينج» الأمريكية، العملاق العالمى فى مجال الطيران والصناعات الدفاعية، «كيرك شولتز» والذى يشغل منصب المدير الإقليمى الأول لتطوير الأعمال الدولية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بشركة «بوينج»، وهو المسئول عن قيادة ومتابعة فرص المبيعات العسكرية الخارجية والعقود التجارية المباشرة عبر جميع قطاعات «بوينج» الدفاعية والفضائية وخدمات الحكومة.. حيث كشف خلال حواره مع «الوفد» عن عمق الشراكة مع مصر، ورؤية الشركة لمكانتها الاستراتيجية، وآفاق التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة.

عبدالخالق خليفة وأمانى سلامة خلال حوار «الوفد» مع «كيرك شولتز» 


- مصر شريك مهم لشركة «بوينج»، ونحن نحرص على دعم وتعزيز علاقاتنا معها، وهى علاقة راسخة تمتد لأكثر من 60 عاماً، منها نحو 40 عاماً فى مجال الدفاع تحديداً. وتمثل هذه النسخة من معرض EDEX فرصة مهمة لعرض قدراتنا على القوات المسلحة المصرية والشركاء فى المنطقة، كما تعكس حجم الخبرة التى تمتلكها «بوينج» ومكانتها كشريك موثوق وراسخ فى الشرق الأوسط. 
- مصر تمثل شريكاً رئيسياً واستراتيجياً لـ«بوينج»، وقد أثبتت على مدار عقود أنها شريك موثوق فى القطاعين التجارى والدفاعى. نحن نشجع التعاون مع جميع شركائنا، لكن لمصر مكانة خاصة، فهى ليست مجرد سوق، بل شريك يحظى بتقدير كبير داخل الشركة.
- الدور الأساسى للمعرض يتمثل فى كونه منصة عالمية للشركات لعرض أحدث ما لديها من تقنيات ومنصات دفاعية. ومع وجود وزارة الدفاع المصرية كجزء رئيسى من هذا الحدث، تبرز فرص تبادل الخبرات وبناء المصالح المشتركة وتوسيع آفاق التعاون، وهو ما يعكس تطور الدور المصرى ويبرز أهمية مصر على خريطة الصناعات الدفاعية الدولية. 
- مصر دولة رائدة ومحورية فى دعم الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط والبحر المتوسط وأفريقيا. نحن كشركة لا نتدخل فى الشؤون السياسية، لكننا نشجع الدور الذى تقوم به مصر فى ترسيخ الاستقرار. كما نوفر منصات تدعم قدرات القوات المسلحة المصرية، ومنها مروحية «الشينوك» (CH-47) وطائرة «الأباتشى» (AH-64). 
 - هناك اهتمام بإنشاء مراكز إقليمية فى عدد من دول المنطقة، وكل دولة تسعى لتعزيز حضورها كمركز للصيانة والتصنيع. ونحن فى «بوينج» ندعم جميع شركائنا فى هذا التوجه، ونسعى دائماً لتعزيز التعاون وفقاً لفرص كل دولة ورؤيتها المستقبلية. 
- تعاوننا مع القوات الجوية والبحرية ووزارة الدفاع المصرية قوى ومستمر. ونواصل الاستثمار فى تطوير منتجاتنا وتقنياتنا بهدف تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية على المدى الطويل. 


- نطور فى «بوينج» عائلة متكاملة من الأنظمة الدفاعية المتقدمة. ونرى أن الأنظمة غير المأهولة تمثل عنصراً داعماً ومكملاً للأنظمة المأهولة، وتسهم فى زيادة الكفاءة وتعزيز القدرات العملياتية. لذلك نستثمر فى منصات مستقبلية متعددة المهام.
- استثمرت «بوينج» نحو 2.8 مليون دولار خلال السنوات العشر الماضية لدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) فى مصر. نحن نؤمن بأهمية الاستثمار فى العقول المصرية، وندعم إعداد كوادر قادرة على المشاركة فى مستقبل الصناعات التكنولوجية والدفاعية. 
- ذلك مرتبط بتطوير منظومة التدريب والهندسة والبحث العلمى، وهو ما نعمل على دعمه بشكل مستمر. مصر دولة محورية فى الاستثمار فى العنصر البشرى، ونحن نركز على تأهيل الكفاءات للعمل معنا ودعم القدرات الصناعية المصرية مستقبلاً. 
- «الشراكة».. لأن «بوينج» تؤمن بأن الشراكة الحقيقية تقوم على المصالح المتبادلة وبناء القدرات طويلة الأجل وتوفير أفضل الحلول لتلبية احتياجات الدول الشريكة، وعلى رأسها مصر.
 

مقالات مشابهة

  • «مندوب الليل» يجسد أحلام الطبقة الشعبية
  • ختام مميز لكأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور في الكويت
  • جامعة الوادي الجديد تختتم فعاليات المبادرة الرئاسية «تمكين» بحفل مميز دعما لذوي الإعاقة
  • مهرجان الشيخ زايد يستعد لاستقبال العام الجديد ببرنامج احتفالي مميز
  • سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد يقدم أوراق اعتماده
  • من الاختبارات التقليدية إلى التحليل اللحظي للأداء
  • المنتجات الجزائرية تجذب الزوار بمعرض الصناعة التقليدية بميلانو
  • إيلام تحيي تراثها: الأزياء الكوردية التقليدية بين الهوية والحداثة
  • «كيرك شولتز»: مصر شريك استراتيجى فى أمن واستقرار المنطقة
  • "الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني