روسيا تحذّر من “أضرار لا يمكن إصلاحها” جراء الدعم الأمريكي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
موسكو – حذّرت روسيا، امس السبت، من “أضرار لا يمكن إصلاحها” جراء تشريع أمريكي يسمح لواشنطن بمصادرة أصول روسية محتجزة بالفعل ونقلها إلى أوكرانيا لإعادة إعمارها.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، على لسان ديمتري بيسكوف، متحدث الرئاسة الروسية (الكرملين)، تعليقاً على إقرار مجلس النواب الأمريكي لمشروع قانون لتقديم مساعدة لأوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية للأنباء.
بيسكوف، أكد أن روسيا سترد على الخطوة الأمريكية التي قال إنها “ستشوّه صورة الولايات المتحدة بشكل لا يمكن تلافيه فيما بعد”.
وأضاف أن ببلاده “سترد بإجراءات تصب في مصلحتها”.
من جهتها، قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الخطوة الأمريكية من شأنها أن “تعمّق الأزمة حول العالم”.
وأضافت زاخاروفا، في منشور لها أن “المساعدات العسكرية لنظام كييف تمثل رعاية مباشرة للنشاط الإرهابي”.
وفي وقت سابق السبت، وافق مجلس النواب الأمريكي على حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وحلفاء آخرين للولايات المتحدة في الخارج.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس