دبي: «الخليج»
أسهم استثمار هيئة كهرباء ومياه دبي أحدث الأنظمة والحلول المبتكرة في قطاع المياه في توفير 5,620 مليون غالون، بما يعادل وفورات بقيمة 225 مليون درهم، منذ عام 2013 وحتى نهاية عام 2023.
وأثمر اعتماد الهيئة على الابتكار والبحوث والتقنيات الإحلالية وأحدث أدوات استشراف المستقبل، عن تحقيق أدنى نسبة فاقد ﻓﻲ شبكات المياه على مستوى العالم، وسجلت عام 2023 نسبة 4.

6% مقارنة بـ15% في أمريكا الشمالية.
ومن أبرز الأنظمة والتقنيات التي تتبناها الهيئة نظام الإشراف والتحكم وجمع البيانات للمياه «سكادا»، الشبكة الذكية، مشروع هيدرونت، ونظام إدارة التوزيع الذكي للمياه (SDMS)، ونظام إدارة توزيع المياه الذكي، تقنية الكرة الذكية، وأنظمة إدارة الضغط، وأنظمة DMA لتحديد المناطق التي يوجد فيها تسربات، ومشاريع الأتمتة والتحول الرقمي، التقنيات السمعية (مسجلات الصوت، مكبرات الصوت الأرضية، أجهزة تحديد نقطة التسريب، السماعات البحرية) وتقنية غاز الهليوم المستخدمة في أنابيب التوزيع لرصد التسريبات غير المرئية في شبكة المياه.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نلتزم بالاستعداد للمستقبل بالتخطيط العلمي والابتكار والتشغيل السلس والسريع والفعال لشبكتنا الذكية، والاعتماد على أحدث التقنيات في مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع والتحكم بشبكات المياه، ونحرص على توفير خدماتنا لأكثر من 1,211,475 متعامل في دبي وفق أعلى معايير الجودة والتوافرية والاعتمادية والكفاءة، بما يدعم خطة دبي الحضرية 2040، وأجندة دبي الاقتصادية (D33)، واستراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036».
وأضاف: «تسهم التقنيات المتقدمة بدورٍ محوري في إدارة البنية التحتية للمياه، فمن خلال استخدام التقنيات الذكية مثل أجهزة الاستشعار المتقدمة وتحليلات البيانات تضمن الهيئة المراقبة الفعلية المباشرة، وإدارة الموارد بكفاءة، والاستجابة السريعة لأي حالات انقطاع».
في عام 2023، أطلقت الهيئة المرحلة الثالثة من نظام «اسكادا» لنقل وتوزيع المياه في مبنى الروية مركز إدارة المباني، وذلك ضمن جهود الهيئة في التحول الرقمي باستخدام تكنولوجيا التشغيل الحديثة التي تشمل النمذجة الهيدروليكية، ونظام محاكاة التدريب، وأدوات التقارير المتقدمة.
ويتيح ذلك مراقبة شبكة المياه عن بعد على مدار الساعة، بما في ذلك شبكة أنابيب نقل المياه، ومحطات الضخ والخزانات التي تمتد على مساحة تزيد على 3000 كيلومتر مربع، وتم تحقيق ذلك من خلال تركيب أكثر من 10 آلاف جهاز ذكي.
فيما يبلغ مجموع استثمارات برنامج الشبكة الذكية التابع للهيئة 7 مليارات درهم، وتوفر خصائص متقدمة تشمل إمكانية التشغيل التبادلية بين مختلف أنحاء شبكة الكهرباء والمياه، وتشكل مكوناً أساسياً في استراتيجية الهيئة لتطوير بنية تحتية متقدمة لإدارة المرافق والخدمات، وأحد أهم عوامل نجاح المدن الذكية، حيث إنها تضمن استمرارية وتوافرية الخدمات المتكاملة والمتصلة على مدار الساعة.
واستكملت الهيئة بين عامي 2015 و2020، استبدال جميع عدادات الكهرباء والمياه بعدادات ذكية، حيث تم تركيب أكثر من مليوني عداد تتم قراءتها تلقائياً وتوفر للمتعاملين معلومات حول أنماط استهلاكهم لتمكينهم من إدارة الاستهلاك للكهرباء والمياه.
كما بدأت الهيئة بتشغيل مركز التحليل والتشخيص الخاص بالعدادات الذكية، وتتم مراقبة وقراءة 879 ألف عداد ذكي عن بُعد كل 15 دقيقة، ما يمكّن الهيئة من تعزيز دقة الفواتير لتصل إلى 99.98%. وقد أتاح التحكم عن بُعد في العدادات الذكية تحديد ومعالجة 1.53 مليون حالة تسريب خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وإرسال تقارير عن هذه الحالات إلى 593,161 متعاملاً، فيما ارتفع عدد حسابات المياه لدى الهيئة إلى 1,048,913 حساباً بنهاية عام 2023 مقارنة بـ995,478 حساباً بنهاية عام 2022، بنسبة زيادة تقدر بنحو 5.4%.
ولتعزيز أمن وإدارة الشبكة الذكية أطلقت الهيئة عدة برامج ومبادرات رائدة من بينها: منصة حوكمة بيانات الشبكة الذكية، ونظام استعادة الشبكة الذكية الآلي، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنصة «البيانات الضخمة وتطبيق التحليلات» لدمج تطبيقات الشبكة الذكية والتقنيات التشغيلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كهرباء دبي الشبکة الذکیة عام 2023

إقرأ أيضاً:

«الوطني» يقرّ مشروع قانون الحساب الختامي لعام 2023

أبوظبي: سلام أبوشهاب

أقرّ المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسته الثانية عشرة، التي عقدها الأربعاء في «قاعة زايد» بمقرّ المجلس في أبوظبي، برئاسة الدكتور طارق الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس، وحضور محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، مشروع قانون اتحادي باعتماد الحساب الختامي الموحد للاتحاد (البيانات المالية الموحدة) عن السنة المالية المنتهية في 31/ 12/ 2023.

استعرضت وزارة المالية، مهمتها لتوجيه الموارد المالية للاتحاد، بهدف تحقيق مستهدفات التنمية وضمان سعادة شعب الاتحاد، والمساهمة في توفير الأمن والعيش الكريم وجودة حياة أبناء الوطن. موضحة أن العام الماضي، شهد مشاريع واستثمارات حكومية في كل القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني، حيث تُظهر البيانات المالية الموحدة للحكومة الاتحادية في 2023، إيرادات بقيمة 66.2 مليار درهم، مقابل مصروفات فعلية بقيمة 58.2 مليار درهم في كل القطاعات، في حين بلغ إجمالي أصول الحكومة 391.7 مليار درهم.

الرواتب والأجور

وأكد الحسيني، أن المصروفات الفعلية للرواتب والأجور، وصلت إلى 22.9 مليار درهم، مع 2248 تعييناً لمواطنين جدد. وفي تنمية المجتمع والشؤون الاجتماعية، فقد صرفت 3.3 مليار درهم، لضمان جودة حياة أفضل للجميع. وفي البنية التحتية والشوارع الاتحادية، صرف 2.1 مليار درهم، لإنشاء وتطوير وصيانة وإنارة الطرق والمباني والمراكز الحكومية والمدارس والمستشفيات وغيرها.

وقال صرفت 5.3 مليار درهم، لتحديث المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية، وتطوير المستشفيات الحكومية، وفقاً لأهم المعايير العالمية.

وأشار إلى إنفاق الحكومة 10.6 مليار درهم، لدعم التعليم الأساسي والابتدائي والثانوي والتعليم العالي، وتطوير المناهج والمدارس، لتكون نموذجاً لأهم المرافق التعليمية في المنطقة.

وصرفت الحكومة الاتحادية 7.8 مليار درهم، في قطاع الدفاع والأمن، لتطوير قدرات الدفاع العسكري والأمن العام.

اختبارات «إمسات»

وأكد الدكتور الفلاسي، أن كل طالب يتخرج في الثانوية العامة له مقعد في الجامعة، بغض النظر عن نتيجة «إمسات»، وهناك بدائل أخرى لهذا الاختبار وهي امتحان «آيلس» و«توفل» وأي اختبارات دولية أخرى معتمدة للقبول في الجامعات.

وقال الوزير رداً على سؤال مريم ماجد بن ثنية، النائبة الثانية لرئيس المجلس، عن اختبارات «إمسات»، إن الوزارة تستقبل جميع طلبات الطلبة. وجميع الطلبة بناء على الدفعة الحالية لهم مقاعد جامعية. مشيراً إلى معالجة مسألة الطلبة الذين توقفوا بعد السنة الجامعية الأولى في السنوات السابقة، فهناك برامج تجسير وبرامج فنية، وكل طالب لديه خيارات، ولاحظنا أخيراً ارتقاء في جودة مخرجات مؤسسات التعليم العالي. وفي عام 2020-2021 وحّدت معايير القبول في الجامعات. وفي عام 2023 عملت الوزارة على شقين الأول عدم الإلزام في استخدام أدوات الإمسات، وهناك أدوات عدة، كفيلة بالقبول في الجامعات. والشق الثاني وضع الاختيار للجامعات في تحديد الحد الأدنى بحسب متطلباتها، ورفع عدد مراكز الاختبار ورفع القدرة الاستيعابية إلى 19 ألف طالب سنوياً.

وأضاف نحن مكلفون بوضع خيارات بأن كل طالب يتخرج، يحصل على مقعد يناسب قدراته، وتم استحداث برامج فنية تطبيقية في كليات التقنية العليا، بحيث تتماشى مع جميع الطلبة ويستطيع أن يلتحق بها الطالب.

الدراسات العقارية

ورداً على سؤال ثانٍ قدّمته نجلاء الشامسي، عن طرح تخصصات عقارية في الجامعات، أكد الدكتور الفلاسي، أن تخصصات الهندسة المعمارية والميكانيكية وهندسة المشاريع والتسويق، أكثر التخصصات المطلوبة واحتياجاً في سوق العمل. والعمل في المجال العقاري لا يتطلب درجة علمية أكاديمية؛ بل دورات وخبرة. وتواصلنا مع الجهات المحلية، حيث تختلف الاشتراطات من إمارة إلى أخرى، وهناك جامعات دولية توفر برامج ماجستير في التطوير العقاري، ولدينا كذلك، المركز الوطني للمؤهلات في الوزارة يمكن أن يرخّص هذه المهن. ولدينا برنامج «نافس»، حيث ارتفع عدد المواطنين في القطاع الخاص إلى نحو 100 ألف، بما في ذلك القطاع العقاري، وسنتواصل مع القطاع العقاري والجهات التشريعية المحلية لبحث مدى الحاجة إلى أي تشريع لتشجيع استقطاب الكوادر المواطنة للدخول في هذا القطاع.

الإنجازات الرياضية

وقال الدكتور الفلاسي، رداً على سؤال ثالث قدمه الدكتور عدنان الحمادي، عن تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية، وإسقاط الهيئة لأسماء عدد كبير من الأبطال الذين حققوا إنجازات رياضية على عربية وخليجية، من قائمة التكريم، تتواصل الهيئة مع كل اتحاد وتحديد الأسماء. والفئة التي لم تكرم في هذه الفئة لها تكريم في حفل آخر.

وأضاف يجب أن نرفع سقف التوقعات، وهذه الجائزة تحظى باسم صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، ولها وزنها وثقلها، ونصنّف في القطاع الرياضي وكذلك بالبطولات، فالتكريم بهذه الجائزة اقتصر على الفئة الأولى، وهو جزء لا يتجزأ من المنظومة الرياضية.

واطلع المجلس على رسالتين صادرتين للحكومة، تتضمنان توصيات المجلس بموضوع تطبيق ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، وموضوع مكافحة المخدرات. كما اطلع على رسالتين واردتين من الحكومة عن قرار مجلس الوزراء في توصيات المجلس عن موضوع سياسة الحكومة بشأن تعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الصحي، والموافقة على مناقشة المجلس لموضوع سياسة وزارة العدل بشأن معهد التدريب القضائي. واطلع على تقرير في شأن توصيات موضوع سياسة الحكومة في شأن تطوير البنية التشريعية والتنظيمية لدعم القطاع الصناعي، وعلى تقارير نشاط هيئة المكتب، واللجان الدائمة، والأمانة العامة، خلال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي 18.

السؤال الإضافي لطلبة الثانوية معياري ولتحديد المستوى

أوضحت سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، في رد كتابي للمجلس على سؤال برلماني قدمته الدكتورة مريم البدواوي، عن إلغاء درجات الأسئلة الإضافية لطلاب الصف الثاني عشر، أن الأسئلة الإضافية معيارية وضعت بغرض تطوير التقييم وتحديد مستوى قدرات وإمكانيات الطلبة، حيث استفادت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي من الأسئلة الإضافية في السنوات الماضية بعمليات قياس وتحليل البيانات، كما أنها أسهمت في وضع الخطط لتحسين منظومة التعليم الوطني، ولرفع جاهزية الطلبة الاختبارات، حيث توضع خطط الدعم للطلبة، ويكون بناء الاختبارات وفق مواصفات مجدولة، وهيكل معلن لقياس نتاجات التعليم والمهارات للمنهج الدراسي المقرر، بحيث تتنوع فقرات الاختبار لمراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، مع الأخذ في الحسبان، عامل الزمن لكل قسم من أقسام الاختبار الورقي والإلكتروني، وهذا ما لازم توضيحه.

سلطان النيادي: نعمل على تطوير قدرات الشباب الموهوب

أكد الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، في رد كتابي للمجلس على سؤال قدمته منى راشد طحنون، عن دعم مشاريع الشباب، أنه ولمواجهة التحديات التي تواجه المشاريع الشبابية وضمان نجاحها واستمراريتها، تحرص المؤسسة الاتحادية للشباب على اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستراتيجية الشاملة ومنها: إطلاق برنامج متخصص في المال والادخار وريادة الأعمال عبر محور «الاقتصاد»، ويهدف إلى إعادة تأهيل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير قدرات الشباب الموهوب وتعزيز جاهزيتهم ودعم وصولهم للأسواق العالمية.

وأضاف: كثّفت البرامج التدريبية للشباب التي تشمل جوانب ريادة الأعمال، وتشجيعهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مشاريعهم، وتقييم المشاريع السابقة والإضاءة على قصص نجاح الشباب ورواد الأعمال الملهمين، عبر إعداد قوائم تخصصية تتضمن معلومات لمئات الشباب الإماراتيين المتخصصين في مجالات متنوعة مثل الكتاب الإماراتيين الشباب، وصنّاع المحتوى، والمدربين، والمصمّمين، والفنانين، والمصورين، والمبرمجين، والمترجمين، والمبتكرين، والمزارعين الشباب، وهي قوائم تسهم في ربط شباب الإمارات الموهوبين بسوق العمل.

مقالات مشابهة

  • القرض الفلاحي يجني أرباحا قدرها 100 مليارا من يناير إلى مارس
  • الإمارات تسجل إيرادات اتحادية بـ 18 مليار دولار في 2023
  • مشاريع هيئة كهرباء ومياه دبي في الطاقة المتجددة والنظيفة تعزز جهود دولة الإمارات في العمل المناخي
  • «الوطني» يقرّ مشروع قانون الحساب الختامي لعام 2023
  • لأول مرة بموسم الحج.. نظام ذكي لرصد تساقط الصخور على طرق عقبة الهدا
  • مدائن تطلق مشروع النقل الذكي للعاملين في واحة المعرفة مسقط
  • «كهرباء دبي» تنظم فعاليات توعوية بالتزامن مع يوم البيئة العالمي
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تنظم فعاليات توعوية بالتزامن مع يوم البيئة العالمي 2024
  • كاسبرسكي: شركات المنطقة تواجه تحديات كبيرة في بناء وصيانة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات
  • استعدادا لموسم الحج.. «شؤون الحرمين» توفر 251 عربة قولف و10 آلاف عربة يدوية