كل ما تريد معرفته عن كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، إحدى الكليات التي أصبحت لها دور كبير، حاليا لعملها على تخريج طلابا يلبون متطلبات الثورة الصناعية الرابعة ووظائف المستقبل، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وتهتم الكلية بتقديم تعليم وبحث جيد لخلق كوادر ذات قدرة تنافسية عالية من المتخصصين في مجالات المعلوماتية والحوسبة ودعم القرار وتوفير البرامج الدراسية المناسبة لبناء القدرات وتقدم استشارات وحلولا تقنية مساهمة منها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ووفقاً لإستراتيجية ورؤية الدولة المصرية تسعى الكلية في كل الجامعات لأن تكون هي المصدر الأفضل محليا وإقليميا للتعليم الأكاديمي والبحث العلمي في مجالات الحوسبة والمعلوماتية ودعم القرار.
ووفقاً لتقرير صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فأن عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر ارتفع خلال الـ10 سنوات الماضية إلى 91 كلية ومعهدًا، منها 26 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 جامعة حكومية، و20 كلية في 32 جامعة خاصة، و20 كلية في 20 جامعة أهلية، و15 معهدًا للحاسبات والمعلومات في المعاهد العليا الخاصة بمختلف المحافظات، وإنشاء 10 كليات بالجامعات المنشأة باتفاقيات دولية وأفرع الجامعات الأجنبية في العاصمة الإدراية الجديدة كمؤسسات جامعات المعرفة الدولية والجامعات الأوربية والجامعات الكندية وغيرها.
الطلاب الجدد الراغبون في الالتحاق بالكليةوكشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي تستقبل الطلاب الجدد الراغبين في الالتحاق للعام الجامعي المقبل بتنسيق 2024 بذات الأعداد المقررة لكل كلية دون تخفيضها وأن مجموع القبول بالكليات يتوقف على العرض والطلب وقت تسجيل الطلاب لرغباتهم في تنسيق الجامعات 2024.
وتستعرض «الوطن» في النقاط التالية، أبرز المعلومات عن أقسام كلية الحاسبات والمعلومات:
- قسم علوم الحاسب
- قسم نظم المعلومات
- قسم تكنولوجيا المعلومات
- قسم بحوث العمليات ودعم القرار
- قسم الذكاء الاصطناعي
- برنامج نظم المعلومات الحيوية
- الوسائط المتعددة
- هندسة البرمجيات
- الأمن السيبراني
- حوسبة الروبوتات
وفيما يتعلق بالمصروفات الدراسية للكلية للعام الدراسي الجديد 2024ـ2025 فإنه لم تتحدد حتى الآن، وأن يوليو المقبل سيتم الإعلان عنها للالتحاق رسميا بعد اعتمادها من قبل مجالس الجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الحاسبات والمعلومات برامج كلية الحاسبات والمعلومات تنسيق كلية الحاسبات والمعلومات حاسبات ومعلومات الجامعات الجامعات الحكومية الحاسبات والمعلومات والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هجوم من الجو والبحر بـ 6 قنابل خارقة و30 صاروخ.. كل ما تريد معرفته عن الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية
شنت الولايات المتحدة، فجر الأحد، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، في 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في أعقاب الضربات، القضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من القيام بـ"رد انتقامي"، فيما قالت طهران إن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، نتيجة الضربات، "محدودة"، نافية أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي.
ما هي المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة؟
استهدفت الضربات الجوية الأميركية، 3 منشآت نووية محورية في برنامج إيران النووي، هي "فوردو"، و"نطنز"، و"مجمع أصفهان"، وتمثل هذه المواقع مراحل متقدمة في دورة الوقود النووي الإيراني، بدءاً من تحويل اليورانيوم الخام، مروراً بتخصيبه، وانتهاءً بإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.
منشأة "فوردو"
الموقع والبنية: تقع منشأة "فوردو" على بعد 30 كيلومتراً شمال شرق مدينة قم، وهي محفورة بالكامل داخل جبل بارتفاع نحو 1750 متراً، وتغطيها طبقة صخرية وبركانية صلبة بسمك يزيد عن 80 متراً، ما يجعلها من أكثر المنشآت تحصيناً في إيران.
الوظيفة الفنية: تضم قاعتين تحت الأرض مهيأتين لاستيعاب نحو 3000 جهاز طرد مركزي من طراز IR-1، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهي نسبة قريبة من عتبة الاستخدام العسكري.
الأهمية الاستراتيجية: تعتبر المنشأة هدفاً أولياً لأي محاولة عسكرية لمنع إيران من الوصول إلى قدرات نووية عسكرية، نظراً لإمكاناتها العالية وموقعها المحصّن.
مفاعل "نطنز"
الموقع والبنية: يقع مفاعل "نطنز" وسط إيران قرب مدينة كاشان، على عمق 8 أمتار جزئياً، ويحتوي على سقف ترابي وخرساني بسمك 22 متراً، وتحيط به تضاريس جبلية توفر له بعض الحماية الطبيعية.
الوظيفة الفنية: يتكون من معملين، رئيسي وتجريبي، ويضم أكثر من 14 ألف جهاز طرد مركزي من أجيال متعددة (IR-1، IR-2m، IR-4، IR-6)، ويشكل مركز التخصيب الصناعي في إيران.
الأهمية الاستراتيجية: مسؤول عن إنتاج الجزء الأكبر من اليورانيوم منخفض التخصيب، كما يلعب دوراً أساسياً في تطوير أجهزة الطرد المركزي.
مجمع أصفهان النووي
الموقع والبنية: يقع جنوب مدينة أصفهان، على هضبة جافة تبعد عن التجمعات السكانية، لكنه غير مدفون أو محصّن.
الوظيفة الفنية: يضم مصنع تحويل اليورانيوم (UCF)، مصنع إنتاج وقود مفاعلات البحث، مصنع تغليف الوقود المعدني، و3 مفاعلات بحثية.
الأهمية الاستراتيجية: يمثّل قلب البنية التحتية للأبحاث والتصنيع النووي في إيران، ويوفر المواد الأساسية لكل من "نطنز" و"فوردو".
كيف جرى تنفيذ الضربات؟
استخدم الجيش الأميركي في الهجوم قاذفة القنابل الشبحية B-2 Spirit، وهي واحدة من أكثر المنصات الجوية تعقيداً وتطوراً في العالم، ووفق مسؤولين أميركيين، فإن القاذفة الأميركية التي نفذت الضربة، حلقت، فجر الأحد، دون توقف لمدة تقارب 37 ساعة من قاعدتها في ولاية ميزوري، وتزودت بالوقود عدة مرات في الجو.
مواصفات طائرة B-2 الأميركية
المدى: أكثر من 11 ألف كيلومتر دون حاجة للتزود بالوقود، وقادرة على الوصول إلى أي هدف في العالم انطلاقاً من قواعد أميركية بعيدة.
قدرات التخفي: تصميم "الجناح الطائر" والمواد الماصة للرادار يتيحان للطائرة تجنب الرصد من قبل الدفاعات الجوية.
التسليح: تستطيع حمل الأسلحة النووية والتقليدية، وعلى رأسها قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات.
ما هي الأسلحة المستخدمة؟
تشير التقارير الأولية إلى أن الضربة على منشأة "فوردو" تحديداً نفذت باستخدام القنبلة GBU-57 وهي أقوى قنبلة تقليدية خارقة للتحصينات في الترسانة الأميركية، جرى تصميمها خصيصاً لاختراق المنشآت العميقة مثل "فوردو" الذي يقع على عمق 90 متراً تحت تضاريس جبلية.
وأفادت شبكة FOX NEWS الأميركية، بأن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم على موقع "فوردو"، فيما استخدمت 30 صاروخاً من طراز "توماهوك" في الهجوم على "نطنز" وأصفهان.
وطورت الولايات المتحدة قنبلة GBU-57 استجابة لتزايد عدد المنشآت النووية المحصنة تحت الأرض في إيران وكوريا الشمالية، ورغم اختبارها في عمليات تجريبية، يعتقد أن استخدامها ضد إيران هو أول استخدام قتالي فعلي لها.
أما صواريخ "توماهوك" فهي صواريخ "كروز" بعيدة المدى تُستخدم من قبل القوات المسلحة الأميركية لضرب أهداف برّية بدقة عالية من البحر أو الجو، وهي من أبرز الأسلحة في الترسانة الأميركية للضربات الاستراتيجية.
مواصفات قنبلة GBU-57
الوزن: 13600 كيلوجرام.
الطول: 6.2 متر.
قطر الجسم: 0.8 متر.
الحمولة المتفجرة: 2400 كيلوجرام من المواد شديدة الانفجار.
التوجيه: نظام GPS وملاحة بالقصور الذاتي.
قدرة الاختراق: تصل إلى 60 متراً من الخرسانة المسلحة أو الصخور الكثيفة.
مواصفات صواريخ توماهوك (Tomahawk)
المدى: يتراوح بين 1250 كيلومتراً إلى أكثر من 2500 كيلومتر، بحسب الطراز.
السرعة: تحت صوتية (subsonic)، نحو 880 كيلومتراً في الساعة.
أنظمة التوجيه: نظام ملاحة بالقصور الذاتي (INS)، ونظام GPS، وتوجيه بصري نهائي (TERCOM و DSMAC) في بعض النسخ.
الرأس الحربي: تقليدي (بوزن 450 كيلوجراماً تقريباً).
الإطلاق: من السفن (مدمرات، غواصات).
ما هي نتائج الضربات؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نجاح الهجوم الجوي، مشيراً إلى أن موقع "فوردو" النووي الإيراني "انتهى"، وأضاف: "تم تدمير منشآت التخصيب النووي الإيرانية الرئيسية بشكل كامل وتام".
في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني تأكيده، أن "المواقع النووية أخليت منذ فترة، ولم تتعرض المنشآت لأضرار لا يمكن إصلاحها في هذا الهجوم"، بينما أشارت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أنه "لا مخاطر بشأن أي تسرب إشعاعي محتمل" نتيجة الضربات.
وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنها "لن تسمح بتوقف مسيرة تطور هذه الصناعة الوطنية".