الكرملين يعرب عن أسفه لتصريحات بايدن بشأن بوتين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن رفض بلاده للخطاب الذي يستخدمه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الحديث عن نظيره الروسي، مضيفا أنها "لا تليق بالزعيم الأمريكي، والرئيس بوتين لا يرد على مثل هكذا تصريحات".
وقال بيسكوف في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة "نأسف لأن خطاب وتعبيرات من هذا المستوى تُستخدَم في السياسة العالمية وفي الحديث عن رئيسنا".
وفي سياق متصل، أكد بيسكوف أن روسيا تعتبر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استفزازية للغاية وتؤدي إلى تصعيد التوتر في القارة.
وقال بيسكوف على هامش منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي الدولي 2024: "بالنظر إلى أن فرنسا عضو في حلف شمال الأطلسي وعضو في الاتحاد الأوروبي ودولة كبيرة، فإننا نعتبر هذه التصريحات استفزازية للغاية وتزيد التوتر في القارة ولا تؤدي إلى أي شيء إيجابي"، وذلك في إشارة إلى تأكيد ماكرون "الدعم المطلق لنظام كييف واستعداد الجمهورية الفرنسية للمشاركة المباشرة في الصراع العسكري".
وفي سياق آخر، أعلن بيسكوف أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا لم تتم بعد لأنه ليس من الممكن الجمع بين جداول قادة البلدين، مشددًا على أن الاتصالات الرفيعة المستوى متواصلة.
وأشار إلى أن مسألة مشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في قمة مجموعة العشرين المقبلة في البرازيل مدرجة على جدول الأعمال، لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ قرارات بشأنها.
وفي سياق آخر، قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن المؤتمر الذي سيُعقَد في سويسرا حول أوكرانيا "لا علاقة له بالسلام من قريب أو من بعيد".
وأضافت زاخاروفا، في تصريحات على هامش الدورة الـ 27 من منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي، وفقا لموقع "روسيا اليوم" "لا تسموه مؤتمر (سلام)، فلا علاقة له بالسلام من قريب أو من بعيد. يدور الحديث حول أولئك الذين يريدون توريد الأسلحة".
وتعتزم السلطات السويسرية عقد مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15-16 يونيو في منتجع بورغتشوك، حيث كانت وزارة الخارجية السويسرية قد ذكرت في وقت سابق أن برن دعت أكثر من 160 وفدا من مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين ودول "بريكس". ووفقا للسلطات السويسرية فإن روسيا ليست من بين المدعوين.
من جانبه، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المؤتمر بأن موسكو لن تطلب المشاركة إذا لم تكن سويسرا ترغب في رؤيتها هناك.
ووفقا لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، فإن عقد هذا الحدث يشكل "طريقا إلى اللامكان، ولا ترى روسيا رغبة صادقة من الغرب في تسوية الأزمة".
وفي الوقت نفسه، أكدت روسيا مرارا وتكرارا أنها موسكو لم ترفض قط التوصل إلى حل سلمي للصراع في كييف، لكن استنادا إلى الواقع على الأرض وليس فقط إلى رغبات كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.