مقاوم فلسطيني يطلق قذائف الهاون وهو يرتشف قهوته واضعا قدم على الأخرى.. شاهد
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أثار مقطع فيديو لمقاوم فلسطيني، يطلق قذائف الهاون على قوات الاحتلال وهو يحتسي قهوته، واضعا قدم على الأخرى في قطاع غزة، وكأنه في نزهة ولا يهاب أن يتم استهدافه أو رصده من قبل جيش العدو.
وظهر في الفيديو المقاوم جالسا على كرسي واضعا قدم على قدم وأمامه مدفع هاون، وبجواره كوب قهوة، ويطلق القذائف على جنود الاحتلال.
ووصفه متابعين بـ مقاوم على "اعلى درجات الرواق" .
✅✅✅ مُقاوم فلسطيني يُطلق قذائف الهاون على قوات الاحتلال وهو يحتسي قهوته.. يضع قدم على قدم #غزة pic.twitter.com/6N0yZgDTnq
— صحيفة يديعوث أحرنوث العربي (@infoarabie) June 4, 2024حركة المجاهدين الفلسطينية: الورقة الصهيونية خالية من النص الصريح لوقف النار الدائم
أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن قيادة الحركة تلقت المذكرة التوضيحية من قيادة حركة حماس، بخصوص تطورات المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني، لاسيما المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي بايدن، وأنه بعد الاطلاع على مضمون تلك المبادرة التي قال "إنها الورقة الصهيونية" تبين خلوها من النص الصريح لوقف إطلاق النار الدائم.
وأكدت الحركة، في بيانها: على ثوابت المقاومة لإنهاء الحرب التي تتضمن إنهاءً لإطلاق النار، بشكل دائم وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة وعودة النازحين والإغاثة العاجلة، لشعبنا وتحقيق صفقة جدية ومشرفة للأسرى وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة بشكل كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاوم فلسطيني يطلق قذائف الهاون واضعا قدم الأخرى قدم على
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.